قصة حقيقية: لماذا أنا؟

[صائد الأفكار]

قصة حقيقية: لماذا أنا؟

آرثر لاعب التنس الشهير و أسطورة ويمبلدون

توفى بعد إصابته بمرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز"بعد نقل دم ملوث له أثناء عملية قلب مفتوح

وصلته رسائل عديدة من معجبيه من جميع أنحاء العالم قبل وفاته

في إحدى هذه الرسائل تساءل صاحبها: لماذا أنت ليختارك الله لتعاني من هذا المرض اللعين؟

أجاب آرثر في تعليقه على هذه الرسالة:

من هذا العالم , بدأ 500 مليون طفل ممارسة لعبة التنس

منهم 50 مليون تعلموا قواعد لعبة التنس

من هؤلاء 5 مليون أصبحوا لاعبين محترفين

وصل 50 ألف إلى محيط ملاعب المحترفين

من هؤلاء وصل 5 آلاف للمنافسة على بطولة "الجراند سلام" بفرنسا

من هؤلاء وصل 50 للمنافسة على بطولة ويمبلدون ببريطانيا

ليفوز 4 للوصول إلى دور ما قبل النهائي

من الأربعة وصل 2 إلى الدور النهائي

و أخيرا فاز منافس واحد فقط

و كنت أنا هذا الفائز بهذه المنافسة

و عندما تسلمت كأس البطولة و رفعته في فرحة

لم أسأل ربي

لماذا أنا؟

[أحمد معروف]

هى حكمه غاليه عزيزى صائد
بالفعل لا نتعجب من إختيار الله لنا للنعم فكيف نتعجب من إختياره للبلاء والنقم
فلنسأل أنفسنا من أنعم علينا بكل هذه النعم التى لا تعد ولا تحصى قبل أن نتسائل عن سبب هذا البلاء الذى يكون غالبا ليمحصنا وينقينا مما أقترفت أيدينا من الذنوب

شكر لك عزيزى
قصه غايه فى الروعه
بارك الله بك

[أرب جمـال]

بارك الله بك صائد على هذه القصة والتي تحمل حكمة وتساؤل لطالما ان اصابنا ضراء سالنا لماذا أنا وان اصابتنا سراء ننسى الله سبحانه وتعالى !!

اشكرك من قلبي على الطرح
تحيتي لك

[شيماء يوسف]

وصل لقمة الايمان
لا يسأل الرب عما يفعل وهم يسألون

سلمت على الفكرة وعلى جمال المعنى المتعمق في الفعل

[أبو جمال]

سلمت على هذه الفكرة الراقيه
لله دائما بالغ الحكمة في كل شيء

[حنان عرفه]

حكمة وإيمان بالقدر

شكرا لك صائد

[عمرالقروي]

البلاء لاتخيير فيه
هي مقادير الهية وضعت على نحو الارادة الربانية
وهذه احدى الحكم
لك محبتي صائد
شكرا من الصميم على تعبك
عمر

[سيدة الدفتر]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {فَأَمَّا الإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ * وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ

حكمة عميقة جدا تجعلنا نعيد التأمل بنعم الله التي لا تعد ولا تحصي

لك الشكر مقرونا بالتقدير أستاذ صائد

[زهرة عمان]

مشكور صائد الافكار بارك الله فيك ... سلمت يدااك شكرا لك.

[الآماكن]

بارك الله فيك صائد الأفكار على الحكمة البليغة التي اعطيتنا اياها في هذه الوقائع