صوت النهاية ..........

[rand dmo]

في الثالث من كانون الثاني ... في الذكرى الثانية للقائهما لأول مرة..... في ليلة ماطرة وعند منتصف الليل وقفت تلك الفتاة امام النافذة كعادتها تنظر الى المطر وهو ينساب على الزجاج برفق
وتنتظر مكالمة من محبوبها بكل شوق ... فهي لا تستطيع النوم دون سماع صوته
ولكن محبوبها تأخر في تلك الليلية انتظرت وانتظرت
ولم يرن هاتفها بعد ....
لقد كانت تنظر الى الساعه بلهفة وشوق لسماع صوته
ومرت عليها الدقائق كأنها ساعات
الساعات كانها سنين
حتى شعرت ان شعر راسها شاب من الانتظار
اخذت تفكر ما الذي حدث معه ؟؟؟ لماذا تأخر لماذا لم يتصل الى الان



لحظة .... لقد رن الهاتف وكان قلبها عاد للحياة عندما عرفت انه هو
ولكن انه صوت فتاة !!!! صوت غير صوت محبوبها

بعد حوار قصير ... هاتف على الارض .. دمعه انسابت من عينها بعد ان علمت بان محبوبها قد أصيب بحادث وهو الان بالمشفى فذهبت وارتدت معطفها
وخرجت دون وعي في ذلك البرد القارس والمطر الشديد
كانت الظلمة موحشة ..وحفيف الاشجار يدب الرعب في القلوب
ولكنها أصرت على اكمال طريقها لترى محبوبها

يزداد الخوف ... دقات قلب هزت الشارع من قوتها
ويزداد الامل برؤية محبوبها حتى لو لاخر مرة في كل خطوة
ترجو الله ان يبعد عنه الخطر فهو املها بالحياة وهو كل ما تملك


طريق طويل ..لماذا لا ينتهي ..ها قد اصبح المشفى قريب ..تراه بعينها
زادت من سرعتها وحالت ما وصلت ذهبت لقسم "الاستعلامات " وسالت عنه


وصلت !! ............. باب غرفة هذا هو الفاصل الوحيد لرؤيته
دفعته بكل ما تملك من قوة ..أمسكت بيده
دموع لا تنتهي ..
: عدني بان لا تتركني وحيدة وتذهب "كما فعل الاخرون"
وقال لها وهو يستجمع قواه ويلتقط اخر انفاسه
:انت عديني بان تكملي حياتك من بعدي ... لا تضعي نقطة نهاية وعليك ان تقبلي بما اراده القدر لنا
فمهما حصل سأبقى أحبك حتى أرتدي "الأبيض تحت التراب"

يا الاهي .......... سمعت صفارة النهاية ... لماذا ؟؟؟ تمنيت لو انني حطمت ذلك "الجهاز" قبل ان يعلن النهاية
توقف قلبي معه
أحبك أخر ما نطقها
وكانها سهم وزرع في قلبي


سنتان ..... اصبحت بعد الجرس ذكريات ...لن استطيع استرجاعها
كل ما بنيته يدفن تحت التراب مع جسده

لن ادفن صورته ستبقى في خيالي في قلبي في كل زاوية مررنا بها

وعدتني ان تقاسمني المحبة ؟؟؟ لماذا ما هو معنى حياتي بعد ان رحلت
لماذا م يربط مصيرك بمصيري
لماذا جعلتني حية ميتة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

حبيــــــــــــــبي
لقد كنت شمعه تضيء بها حياتي
تنور بها دربي
تحيي بها أيامي

وانطفئت هذه الشمعه

وداعا .. يا قلبي ودعا يا نور عيوني
ودعا يا حياتي




written by
Nermen&Rand

[صائد الأفكار]

الأخوات نرمين ورند

مرحبا بكما وبقلمكم الذي يفيض بعذوبة أدبية ووصف بديع ..
جميل أن تكتب قصة قصيرة ومعبرة بقلمين ..
انتظر أن أقرأ لكما مستقبلاً ..



صائد

[rand dmo]

مشكور على المرور
انشالله انه كل ما نكتب شي جديد رح يكون المنتدى هو المكان الي يضم كتاباتنا
وانشالله توصل امنياتك لنرمين

[roro angel]

[أبو جمال]

قصة مؤثره وجميله
شكرا للقلم الرائع
بأنتظار الجديد بشوق

[الوردة البيضاء]

يسلمووووووووووووووووووووو يا نيرمين
على القصة الجميلة

[rand dmo]

وله smart girl
يعدمني اياكي
نحن هنا

[نرمين أحمد]

شكرا للكل
ورند حلو التعديل تبعك وبكفي غلبتك بتنزيلها كمان لازم تشكريها هي كمان يا
smart girl

[rand dmo]

تقبريني يا نرمين انتي
:p

[فسحة أمل]

يعلن الصوت هنا النهاية.. و لكن للبداية في حياة البشر لابد من انطلاق.. و الذكرى دائماً محفوظة..
تزاوج بين قلمين أنجب قصة تفيض تصويراً جميل..
مزيداً من التألق..
تحياتي و تقديري لكما..