حكايا من دخان - خارج النص نص آخر

[shreeata]

شروق




واشرقت شمسها اليوم من بين الحروف
لتعلن ميلاد قصيدة للحب
والوفاء للوطن في الضفة الاخرى من العمر الجديد
لارسم في صباحها وفي مسائها
لوحة العودة والكبرياء
ولوحة الشمس
التي اشرقت من بين
ضلوعها

[أرب جمـال]

منذ ان شب عودها وعرفت ما هو الحب ... احتفظت له بكل رسائله التي ارسلها لها .,

كل يوم كانت تدس في مخلاتها المعلقة على الجدار ورقة ..

والغريب في الأمر ,,,,,!

ان كلاهما لا يعرف الكتابة ولا القراءة !!

أرب

[أرب جمـال]

أذوب الف مرة وأعود لأتشكل من جديد..
كقنديل أضاءبوهجه عتم الطريق...
اصبحت أنا شمعة..

ذابت لتبعث النور لك
وأنت!!

...

اذبتني .. لتختصر الطريق

..

[shreeata]

لوحة



كانت
بداية التشكيل قصيدة
من الكلمات والحروف
المتساقطة مطرا
تداعب الجزء الوهمي
من حقيقة
ولادتها بين الواني
جمال لوحة فنية
عنوانها
ميلاد سيدة

[أرب جمـال]

بعد انتظار طويل عاد مثقلا بذكريات..

حاملا في احدى حدقات عينيه وطنا يحتويني.. وفي حدقة العين الاخرى..

^

^

^

أنا ,,!

[shreeata]

دخان



انظر اليها خلال دخان
سيجارتي
كانها تلك الطفلة
التي تداعب الغيوم
راقصة
على طراطيف صوابعها
راسمة بين السحب
ميلادها
في الواني
حرف
واكثر

[أرب جمـال]

حملت عباءتها بعيداً لتستتر عن أعين المتطفلين اللآتي تلاحقها..

لم تستطع صدّ أعينهم عنها.. فألقتها لتطفىْء عين الشمس.,

[shreeata]

فلسفة خرابيش


ما بين الميلاد وقبل الميلاد
كان عمري مجرد فكرة
تاهت بين زقاق التاريخ
وعتمة الحضارات اللامنتيهة
في بدايتها
ولكن اذا ما رحلت خلف حدود الطبيعة
تجد انك لست الا
لونا خرافيا في
مكانها
المتوقف عند
بداية التكوين فيها
خرابيش بفلسفة
جنونية

[أرب جمـال]

[frame="9 98"]
تركها مودعاً , وفي نيتّه أن لا يعود.. لكنه أخبرها بأنه سيعود!


وقفت خلف النافذة تودعه ومنتظرة لعله يعود,,



مضى زمن طويل وعاد ,, ..


وجدها في مكانها ..



اقترب منها ليقبلّها فسقطت بين يديه..

ماتت منذ ودّعها...!

[/frame]

[سيدة الدفتر]

[mark=#ff0000]
في خضم الأسرار كبرت الطفلة وهي ترسم على كراسها بيتا صغيرا يحرسه أبا... وأما تصنع حلوي ... أخا يقطف الأزهار...

سقطت من الكراس ورقة تحمل سر البريئة وسؤالا عجزت على طرحه

ما معني بابا ؟؟؟

[/mark]