مكتبتي - قائمة قراءاتي

[أم يــــافا]

وللأشواق عودة





ديوان شعر فصحى

تقييمي له 3 نجوم

[أم يــــافا]

طاوعني قلبي في النسيان




ضيعتُ عمري أغنّي الحب في زمنٍ
شيئان ماتا عليه .. الحبُ والأملُ
شيعتُ عمري أبيعُ الحلم في وطنٍ
شيئان عاشا عليه .. الزيف والدجلُ
مازلتُ طيراً يُغنّي الحب في أملٍ
قد يمنحُ الحلمُ ما لا يمنحُ الأجلُ


تقييمي 4 نجوم

[أم يــــافا]

الوزير العاشق





تقييمي 5 نجوم
مراجعتي له:
أول مرة أقرأ مسرحية
وان كانت هذه المسرحية مسرحية شعرية
جميلة جدا

[أم يــــافا]

ملعون يا سيف أخي





5 نجوم

[أم يــــافا]

سلسلة أولست إنسانًا؟

مركز الزيتونة قدم للقارئ الكريم أول سلسلة كتبه التي تحمل عنوان "أولست إنساناً"، وهي سلسلة تخاطب العقل والقلب، في إطار علمي منهجي موثّق.
تحاول هذه السلسلة تقديم صورة متكاملة لمعاناة الإنسان الفلسطيني الذي اغتصبت حقوقه، وشرّد من أرضه، والذي يُقتل ويسجن، وتصادر ممتلكاته، وينتهك عرضه... في وقت طوى فيه العالم صفحة الاستعمار الاستيطاني الصهيوني في فلسطين

[أم يــــافا]

عنصرية إسرائيل... فلسطينيو 48 نموذجاً (أولست إنسانًا؟ #1)



تناول الكتاب في أول فصوله ارتباط مصطلح العنصرية بدولة "إسرائيل"، ورأى في هذا السياق أن "إسرائيل" تمثل نموذجاً للدولة والمجتمع العنصري، سياسياً واجتماعياً وقانونياً، بحيث تنطبق بدقة تعريفات وتطبيقات النظريات العنصرية. وأضاف أنها تكاد تكون النموذج الأكثر فرادة ووضوحاً في هذا المجال، بعد سقوط أنظمة وقوانين التمييز العنصري في القرن الماضي في كل من ألمانيا النازية، والولايات المتحدة الأمريكية، وجنوب إفريقيا.
وأشار إلى أن العام 2006 شهد تزايداً في مظاهر العنصرية تجاه المواطنين العرب من قِبل الأغلبية اليهودية، حيث تصاعد تأييد فكرة الترحيل القسري (الترانسفير السكاني) للعرب من البلاد وفق ما أظهرته استطلاعات الرأي لتبلغ هذه النسبة 62%، إضافة إلى تأييد 40% فكرة الفصل العنصري.
كما استعرض هذا الباب تطور تعريفات مصطلح العنصرية، مشيراً إلى أنه لم يعد يعبّر فقط عن تفوق على أساس فروق بيولوجية بين البشر، بل اتسع وامتد إلى مجالات لا علاقة لها بالعرق، حيث تبنّت الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري هذا التعريف الواسع من سنة 1965، وهي الاتفاقية الدولية المركزية والأكثر أهمية لمكافحة العنصرية، وينص البند الأول منها على أنه "يقصد بتعبير التمييز العنصري أي تمييز أو استثناء أو تغيير أو تفضيل يقوم على أساس العرق أو اللون أو النسب أو الأصل القومي أو الإثني، ويستهدف أو يستتبع تعطيل أو عرقلة الاعتراف بحقوق الإنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها، على قدم المساواة، في الميدان الاقتصادي أو السياسي أو الاجتماعي أو الثقافي، أو في أي ميدان آخر من ميادين الحياة العامة

تقييمي له 5 نجوم

مراجعتي له:
كتاب يتمحور حول عنصرية إسرائيل وما يفعله اليهود بالفلسطينين من عنصرية وإيذاء حتى وان لم يشمل كل الجوانب الحياتية من حياة الفلسطيني

يتناول أولا العنصرية واسرائل، ثانيا الخلفية الدينية للعنصرية، ثالثا التفوهات والتصريحات العنصرية ضد العرب، رابعا مستويات العنصرية في اسرائيل وتجلياتها، خامسا طرد العرب ، سادسا انتهاك المقدسات.

ان كنت لم ترى أو تسمع شيئا عن عنصرية أو نذالة اليهود فأنصحك بقراءة هذا الكتاب

وما زادني هذا الكتاب إلا كرها على كره لليهود والصهاينة الأنذال

أبادهم الله عن وجه الأرض .

[أم يــــافا]

معاناة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي (أولست إنسانًا؟ #2)



أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً يتناول معاناة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي، ضمن سلسلة "أولست إنساناً" التي يسعى المركز من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن المعاناة التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، بأسلوب يخاطب العقل والقلب وفي إطارٍ علميٍّ ومنهجيٍّ موثق. وساهم في إعداد الكتاب الذي حرره د. محسن صالح كل من: حسن ابحيص ود.سامي الصلاحات ومريم عيتاني.

يقع الكتاب في 119 صفحة من القطع المتوسط. وهو يقدم في بدايته نبذة عن المرأة في المجتمع الفلسطيني، ويتناول أبرز حقوق المرأة الفلسطينية في ضوء القانون الدولي والاتفاقات الدولية، ليستعرض من ثم الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي في هذا المجال عبر اعتداءاته المتكررة، مما يمسّ المرأة الفلسطينية مباشرة كالاستهداف بالقتل والأسر والتعذيب، وهدم المنازل وتجريف الأراضي والمزروعات، أو مما يحرمها من حقوقها الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية والحياة الآمنة والبيئة السليمة؛ هذا فضلاً عن استخدامها في كثير من الأحيان كورقة ضغط على زوجها أو ابنها أو أخيها، سواء أكان مقاوماً أم أسيراً أم مطارداً.
ويتناول الكتاب كذلك مشاركة المرأة الفلسطينية في الحياة السياسية منذ ما قبل نكبة سنة 1948، مروراً بالفترة ما بين سنتي 1948 و1967، والفترة ما بين سنتي 1967 و1993، ومرحلة تشكيل السلطة الفلسطينية وما بعدها، وصولاً إلى مشاركتها في الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى).
ويتميز الكتاب بأسلوبه السلس، الذي يجمع بين الدقة والمنهجية العلمية وبين الصور والقصص المرافقة والمختارة بعناية، ليشرح بذلك فصول المعاناة التي تعيشها النساء الفلسطينيات بسبب الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الجائرة بحقهنّ، في وقت يتحدث فيه العالم أجمع عن حقوق الإنسان وصيانة كرامته وحريته وحقه في العيش بسلام في أرضه وبيته، ولكنه يصمّ آذانه عمّا يحدث للإنسان الفلسطيني

تقييمي له:
5 نجوم

مراجعتي له:


هذا الكتاب يعرفك بمعاناة المرأة الفلسطينية وما عانته وواجهته من اعتداءات الإحتلال الغاصب

يتناول أولا المرأة في المجتمع الفلسطيني، ثانيا حقوق المرأة الفلسطينية في ضوء القانون الدولي والإتفاقات الدولية، ثالثا اعتداءات الإحتلال على المرأة الفلسطينية ( الشهيدات والجريحات، الأسيرات) ، رابعا تأثير الإحتلال وممارساته على المرأة الفلسطينية في النواحي الإجتماعية والإقتصادية ( الحصار والقيود المفروضة على حرية الحركة، العائلة :" تشتيت شمل العائلات، هدم المنازل وتجريف الأراضي والمزروعات"، الصحة، التعليم، العمل) خامسا المرأة الفلسطينية كقريبة للشهيد أو الأسير أو المطارد، سادسا المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية ( ما قبل نكبة سنة 1948، ما بين سنتي 1948 و1967 ، ما بين سنتي 1967 و 1993 ، المشاركة السياسية بعد تشكيل السلطة الفلسطينية، الإنتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى))

سأذكر بعض القصص من ملايين القصص التي تعتصر قلوبنا حزنا على ما عانته أخواتنا في الضفة الغربية :

شهادات عن تجربة الأسر صفحة 41 :

الأسيرة مها عواد التي اسرت في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2004 مثال آخر على مدى ما تتعرض له الاسيرات الفلسطينيات في الساعات الاولى من الاعتقال ; تقول: عند وصولي الى توقيف حوّاره ركلني أحد الجنود برجله وسال الدم من فمي،،،،،،

الزنزانة التي احتجزت فيها بدت مهجورة والفرشة كانت مبللة ومتسخة والماء غير متوفر، وعندما طلبت الماء قام أحد الجنود بالتبول في قنينة وأتاني بها لشربها، الطعام كان سيئا ويتطاير عليه الذباب; التهوية رديئة والشبابيك مكسرة ليس هناك فورة (باحة) والمراحيض بعيدة عن غرفة التوقيف.

الأسيرة إيمان الأخرس التي تم التحقيق معها في سجن عتصيون أيضا تقول: "كنت موثوقه بكرسي ثابت لمدة 3 أيام متواصلة، لم أشرب ولم آكل ولم أذهب إلى الحمام ولم أنام"

معاناة أخرى : صفحة 67

رحلة الخمس دقائق بساعة ونصف " لو أنك وصلت قبل عشرين دقيقة"

تسكن ملكة قفيشة في مدينة الخليل، كانت في شهر حملها السابع عندما نفّذ جيش الإحتلال الإسرائيلي اعتداءات كثيفة صاحبها هجوم وإطلاق نار " سمعت إطلاق النار ثم سمعت أصوات قذائف الهليكوبتر تنهال علينا وعندها توقف قلبي" قالت ملكة وهي تحاول وصف اللحظات تلك.

" بدأت أنزف ثم انهرت عند عتبة الباب" حاولت عائلتها طلب سيارة إسعاف لتقلها الى المستشفى لكن حظر التجول المفروض على سكان الخليل أدى إلى تاخر وصول الإسعاف حوالي الساعه وبدلا من أن يتم فحص ملكة من قبل المسعفين والأطباء أصر جنديان اسرائيليان على فحصها أولا

كان عليهم اجتياز أربعة نقاط تفتيش للوصول الى المستشفى وعلى طول الطريق كان على سيارة الإسعاف التوقف عند كل حاجز : يفتح الجنود ابواب الإسعاف على مصراعيها ينظرون الى المرأة المستلقية والى وجهها الشاحب استغرقت رحلة الخمس دقائق الى المستشفى ساعه ونصف الساعه كان الولد حينها قد فارق الحياة

في المستشفى نظر الطبيب اليها وقال " آسف فقط لو انك وصلت قبل عشرين دقيقة لكنا تمكنا من إنقاذه

وهذا جزء فقط من معاناة المرأة الفلسطينية ......

[أم يــــافا]

معاناة الطفل الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي (أولست إنسانًا؟ #3)



أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً يتناول معاناة الطفل الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي ضمن سلسلة "أولست إنساناً" والتي يسعى المركز من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن المعاناة التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، بأسلوب يخاطب العقل والقلب وفي إطارٍ علميٍّ ومنهجيٍّ موثق. والكتاب من إعداد أحمد الحيلة ومريم عيتاني، وتحرير د. محسن صالح وياسر علي.

يقع الكتاب في 102 صفحة من القطع المتوسط، ويبدأ بنبذة عن الأطفال في المجتمع الفلسطيني، ثم يتناول أبرز حقوق الطفل الفلسطيني وانتهاكاتها: الأطفال الشهداء والجرحى، والأطفال الأسرى والمعتقلون، والوضع الصحي من صحة نفسية وسوء تغذية ووفيات، والوضع الاجتماعي والاقتصادي من فقر وعمالة أطفال، والتعليم.
كما ويتميز الكتاب بأسلوبه السلس، الذي يجمع بين الدقة والمنهجية العلمية وبين الصور والقصص المرافقة والمختارة بعناية، ليشرح بذلك فصول المعاناة التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون بسبب الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الجائرة بحقهم، في وقت يتحدث فيه العالم أجمع عن حقوق الإنسان وصيانة كرامته وحريته وحقه في العيش بسلام في أرضه وبيته، ولكنه يصمّ آذاناه عمّا يحدث للإنسان الفلسطيني


تقييمي له : 5 نجوم

مراجعتي له:

لا أعرف حقا ما أقول لكن بقراءة هذا الكتاب وهذه السلسلة ستوجه دائما يدك لله بالدعاء على الإحتلال الصهيوني الغاصب

لعنهم الله ودمرهم وحسبي الله ونعم الوكيل

يتناول الكتاب أولا الأطفال في المجتمع الفلسطيني، ثانيا الطفل الفلسطيني : الحقوق والإنتهاكات، ثالثا الأطفال الشهداء والجرحى، رابعا الأطفال الأسرى والمعتقلون، خامسا الوضع الصحي : ( الصحة النفسية، سوء التغذية، الوفيات) ، سادسا الوضع الإجتماعي والإقتصادي : ( العائلة، الوضع الإقتصادي: " الفقر، عمالة الأطفال" ) ، سابعا التعليم.

قصة من ملايين القصص : صفحة 30

الطفلة ايمان الهمص ابنة الـــ 13 عاما قد خرجت صباح 6/10/2004 الى المدرسة في مدينة رفح تلبس الزي المدرسي الموحد مع زميليتيها في المدرسة. وعند اقترابهن من موقع غيريت Girit العسكري على الطريق الى المدرسة وبعد ان اصبحن على بعد 50 مترا من الموقع سمعن أزيز الرصاص فألقت ايمان حقيبتها على الأرض وأسرعت الخطى عائدة الى بيتها ولكن رصاصات جنود الاحتلال اصابتها في مقتل ولم يكتفوا بقتلها من بعيد بل جاءها ثلاثة جنود بينهم رئيس الوحدة وعلى بعد خطوة من جسد ايمان اطلق رئيس الوحدة رصاصتين استقرتا في راسها ورصاصات اخرى استقرت في جسدها وزعم جنود الاحتلال انها كانت تحمل حقيبة مفخخة فامطروها بنيران مدافعهم الرشاشة التي اخترقت جسدها بعشرين رصاصة ثم اعترفوا لاحقا ان الحقيبة لا تحوي سوى كتب مدرسية فقط.......

صفحة 32

أعرب ضابطا اسرائيلي عن عدم ندمه على قتل الطفلة ايمان الهمص في رفح باطلاق عشرين رصاصة على جسدها . وقال الضابط في مقابلة مع صحيفة " معاريف" بأنه لم يخالف التعليمات بقتل الطفلة ولو ان الأمور عادت الى ما قبل مقتلها لما تردد ابدا في قتلها مرة اخرى حتى لو كان عمرها 3 سنوات فقط.

وما زال هنالك الكثير ......

إنا لله وإنا إليه راجعون وحسبي الله ونعم الوكيل

[أم يــــافا]

معاناة الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي (أولست إنسانًا؟ #4)



أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً يتناول معاناة الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن سلسلة "أولست إنساناً" التي يسعى المركز من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن المعاناة التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، بأسلوب يخاطب العقل والقلب وفي إطارٍ علميٍّ ومنهجيٍّ موثق. والكتاب من إعداد فراس أبو هلال وتحرير د. محسن صالح ومريم عيتاني. يقع الكتاب في 124 صفحة من القطع المتوسط. وهو يتناول تجربة الأسرى الفلسطينيين بكافة أبعادها؛ سواء من حيث ظروف الاعتقال أم المحاكمة أم الأسر. ويلقي الضوء على موضوع التعذيب واالانتهاكات القانونية التي تمارس بحق الأسير الفلسطيني، مع تخصيص مساحات للحديث عن كل من الأسيرات في سجون الاحتلال، والأطفال الأسرى، وعائلات الأسرى التي تنال نصيبها من المعاناة، من خلال حرمانها من زيارة الأسرى والاستهداف المتعمد.
ويتميز الكتاب بأسلوبه السلس، الذي يجمع بين الدقة والمنهجية العلمية وبين الصور والقصص المرافقة والمختارة بعناية، ليشرح بذلك فصول المعاناة التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الجائرة بحقهم، في وقت يتحدث فيه العالم أجمع عن حقوق الإنسان وصيانة كرامته وحريته وحقه في العيش بسلام في أرضه وبيته، ولكنه يصمّ آذانه عمّا يحدث للإنسان الفلسطيني

تقييمي له : 5 نجوم

مراجعتي له:


حين قرات هذا الكتاب لم أعرف ماذا أكتب مراجعة لهذا الكتاب لما يحتويه من معلومات تؤلم من سيقرأه من المعاناة الأليمة التي يعاني منها الأسير الفلسطيني في سجون الغاصب الصهيوني سواءاً كان الأسير الفلسطيني رجل إمرأة أو طفل صغير.....

بلغ عدد من إعتقل من الفلسطينين منذ 1967 حوالي 750 ألف فلسطيني أي ما يقارب ربع عدد الفلسطينين

حين تقرأ هذا الرقم ماذا يجول بخاطرك ؟ ربع الفلسطينين في الأسر ربع الفلسطينين يتعذبون ويعانون من أساليب التعذيب النفسي والجسدي ومن أقسى أنواع التعامل بلا مراعاة لحقوق الإنسان .....

يتألف الكتاب من : أولا تمهيد معلوماتي وإحصائي، ثانيا تمهيد قانوني، ثالثا حيثيات الإعتقال والمحاكمة وظروف الأسر: ( 1- الإعتقال التعسفي " قوانين إعتقال خاصة وانتهاكات قانونية، ظروف التوقيف والإعتقال، الإعتقال الإداري" 2- المحاكمة 3- ظروف الأسر" الأبنية والغرف، الظروف الصحية والإهمال الطبي، العزل عن العالم الخارجي، حقوق وانتهاكات أخرى")، رابعا التعذيب، خامسا الأسيرات الفلسطينيات في سجون الإحتلال، سادسا الأطفال الأسرى في سجون الإحتلال، سابعا عائلات الأسرى : حرمان من الزيارة واستهداف متعمد، ثامنا الأسرى الفلسطينيون وعمليات التبادل

اقتباسات من الكتاب لبعض القصص المؤلمة وما زالت القائمة طويلة :

صفحة 52 :

اعتقلت الطفلة الفلسطينية سناء ابنة الـــ 14 عاما من مدينة الخليل بعد ان قامت شقيقتها بمحاولة طعن أحد المستوطنين بسكين، وعلى الرغم من أن سناء لم تكن تعرف سبب إعتقالها إلا انها حوكمت بتهمة التخطيط لطعن مستوطن، وحكم عليها بالسجن فعليا لمدة عام، دون أن تراعي المحكمة صغر سنها ولا لحقيقة انها لم تقم بطعن اي مستوطن، مع ضرورة الإشارة هنا ان الأخير هو مستوطن ( اي مقيم غير شرعي ومغتصب لأرض في منطقة محتلة) وفي المقابل حكم على المستوطن ناحوم 37 عاما بستة أشهر من الخدمة المدنية وغرامة مالية بعد ادانته بضرب طفل فلسطيني يبلغ من العمر 11 عاما حتى الموت بإفادة شهود عيان

صفحة 60 مشهد من تعذيب الأسرى المرضى

دخلت في غيبوبة لمدة خمسة أيام وفي اليوم السادس دخلت القوات الخاصة مساءا واختطفتني من غرفة الإنعاش كنت مربوطا بالأجهزة الطبية وعند باب المستشفى استبدلوا الأجهزة بأجهزة أخرى تابعة لهم وعندها دخلت في غيبوبة لانني لم أشعر بشيء بعدها ولم أعرف ماذا حدث لحظتها وعندما استيقظت وجدت نفسي بمستشفى بيلنسون بقيت هناك 25 يوما ونقلوني خلالها للتحقيق في بتاح تكفا وعندما تدهور وضعي الصحي اعادوني الى بيلنسون ثم الى مستشفى سجن الرملة وهناك تدهور وضعي الصحي كثيرا ودخلت في غيبوبة ثالثة من قلة الاهتمام بما يحدث لي واهمال وضعي الصحي في مراكز ومستشفيات صحية لا تمت للصحة بصلة واستمروا في نقلي من مستشفى لآخر بدون اي سبب ولم أتلق خلالها اي علاج وكانوا فقط يراقبون حالتي عن بعد مع القليل من المضادات الحيوية نقلوني الى العزل في سجن الرملة وقطعوا عني وقتها المضادات الحيوية التي لم يكن لها ذلك النفع وبقيت في مستشفى سجن الرملة ما يقارب ثلاثة اشهر مهملا بشكل شبه كامل من العلاج مما دفعني لحرق الغرفة في المستشفى احتجاجا على اهمالهم لصحتي وعدم تقديم العلاج المناسب لي وعندها تم نقلي الى سجن هداريم في شهر كانون الاول / ديسمبر 2004

ما زلت اعاني من اصابة شديدة باليد اليسرى حيث تم قطع إصبعين من يدي وباقي الأصابع شبه مشلولة لا استطيع حراكها وهي بحاجة ماسة لعلاج طبيعي ويوجد اصابة برجلي اليسرى ونتيجة الإصابة وقت اقتحام غرفة المستشفى في المرة الأولى تم إزالة الطحال من جسمي وازالة ثلاثة ارباع المعدة وتم ازالة اربعة سنتيميترات من البنكرياس ويوجد اصابة بالغة في جسمي وخصوصا في الكلية اليسرى وأعاني من اوجاع شديدة ولا أتلقى أي علاج مناسب ويوجد مماطلة واهمال شديد من قبل الطبيب الذي يشارك في تعذيبنا النفسي والجسدي

الأسير عثمان إبراهيم يونس

بعد كل هذا لا يبقى إلا أن نقول حسبي الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا اليه راجعون

[أم يــــافا]

المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني (أولست إنسانًا؟ #5)





أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات في بيروت كتاباً جديداً بعنوان "المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني"، هو الخامس ضمن سلسلة "أولست إنساناً" التي يسعى المركز من خلالها إلى تقديم صورة متكاملة عن المعاناة التي يتسبب بها الاحتلال الإسرائيلي للشعب الفلسطيني، بأسلوب يخاطب العقل والقلب وفي إطارٍ علميٍّ ومنهجيٍّ موثق.
يقع الكتاب في 112 صفحة من القطع المتوسط، وهو من إعداد ياسر علي وتحرير د. محسن صالح ومريم عيتاني.وهو يقدم للقارئ صورة عامة علمية وموثقة عن المجازر التي ارتكبتها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني، منذ الأيام التي رافقت إنشاء الدولة العبرية وحتى يومنا هذا، مركّزاً على أبرز تلك المجازر، كمجازر عام 1948 ودير ياسين وقبية وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا وجنين وغزة؛ نظراً لصعوبة الحديث عن كافة المجازر التي ارتكبها ويرتكبها الإسرائيليون، بل لصعوبة حصرها، وهي المستمرة منذ أكثر من ستين عاماً، وفق وصف الكتاب.
كما يتضمن الكتاب العديد من الشواهد والأدلة من أقوا وأفعال تاريخية ومعاصرة، تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن المجازر ليست حالة الاستثناء في الممارسات الإسرائيلية، لكنها حالة متعمّدة ومعتمدة تكاد تكون أقرب للسياسة، كما كان الحال في مجازر 1948. مع الإشارة إلى أن معظم مرتكبي هذه المجازر أفلتوا من العقاب البشري، بل وتبوأ عدد منهم مناصب قيادية في دولة الاحتلال.

ويضمّ الكتاب تمهيداً قانونياً عن المجازر في القانون الدولي، والاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تتطرق إلى ممارسات القتل الوحشي وجرائم الحرب، مشيراً إلى عدم توقيع السلطات الإسرائيلية على عدد من هذه الاتفاقات والمواثيق، إلى جانب عدم مراعاتها للكثير مما تنص عليه الاتفاقات التي وقعتها. كما يقدّم تمهيداً معلوماتياً عن المجازر الإسرائيلية، يشير فيه إلى أن سنة 1967 شكلت فاصلاً -وإن كان هشاً- بين مرحلتين؛ مرحلة كانت المجازر ترتكب فيها دون حساب، وكان التعتيم فيها ممكناً إلى حد كبير، ومرحلة باتت فيها ممارسات الاحتلال في متناول وسائل الإعلام، وتشكّل بالتالي تهديداً لـ"صورة" الكيان أمام الرأي العام العالمي.

ويتميز الكتاب بأسلوبه السلس، الذي يجمع بين الدقة والمنهجية العلمية وبين الصور والقصص المرافقة والمختارة بعناية، ليقدّم بذلك صورة وافية عن مجازر الاحتلال الصهيوني، وانتهاكه لحق الشعب الفلسطيني بالوجود على أرضه، وحقه في الحياة الكريمة، في وقت يتحدث فيه العالم أجمع عن حقوق الإنسان وصيانة كرامته وحريته وحقه في العيش بسلام في أرضه وبيته، ولكنه يصمّ آذانه عمّا يحدث للإنسان الفلسطيني


تقييمي له:
5 نجوم

مراجعتي له:
أولاً تمهيد قانوني، ثانياً تمهيد معلوماتي : "1- الفترة 1937-1948 2- الفترة 1949-1967 3- الفترة ما بعد 1967" ، ثالثا أبرز المجازر الإسرائيلية (1948-2009) : 1- نسف فندق الملك داود 2- مجزرة دير ياسين 3- مجازر اللد والرملة 4- مجزرة الطنطورة 5- مجزرة الدوايمة 6- مجزرة قبية 7- مجزرة كفر قاسم 8- مجزرة خان يونس 9- مجزرة صبرا وشاتيلا 10- مجزرة مخيم البرج الشمالي 11- مجزرة قارة 12- مجزرة الأقصى 13- مجزرة الحرم الإبراهيمي (الخليل) 14- انتفاضة الأقصى 15- مجزرة جنين 16- مجازر غزة (2006-2009)

ملحوظة صغيرة من الباحثين في هذا الكتاب: " ان الكتاب يحتوي بعض الصور التي لا تناسب الأطفال الصغار أو المرضى أو أصحاب المشاعر الحساسة وقد ارتأى المحرر الإبقاء عليها لأن نشرها جزء من التوثيق الذي لا غنى عنه خاصة في مثل هذه المواضيع

عندما تكون الصورة فعلاً بألف كلمة"

وبقي أن نقول فقط حسبي الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا اليه راجعون