قالوا عن .. على مائدة الفلاسفة والمشاهير

[صائد الأفكار]

* وقال الإسكندر: ليس من الإنصاف أن يقاتل أصحابي عني، ولا أقاتل عن نفسي.

* ورأى الإسكندر سمياً له لا يزال ينهزم في الحروب، فقال: أيها الرجل، إما أن تغير فعلك، وإما أن تغير اسمك.

[صائد الأفكار]

• إن النجاح الحقيقي هو أن تنتقل من فشل إلي آخر ولم ينقص من حماسك شيء (كونفوشيوس).

[صائد الأفكار]

* قيل لفيلسوف: ما بال الثمرة غشاؤها مر المأكول منها والنواة في جوفها، والجوزة بخلاف ذلك؟ قال: لم تكن العناية بما يؤكل في حال الأكل، إنما كانت العناية ببقاء النوع، فحفظت النواة بالغشاء، والجوزة بالقشرة.

* قال أفلاطون: تُعرف خساسة المرء بكثرة كلامه بما لا ينفعه، وإخباره بما لا يسأل عنه.

* وقال: إن تعبت في البر فإن التعب يزول والبر يبقى، وإن تلذذت بالآثام فإن اللذة تزول والآثام تبقى.

* وقال: كفاك موبخاً على الكذب علمك بأنك كاذب، وكفاك ناهياً عنه خوفك إذا كذبت.

[صائد الأفكار]

* نظر فيلسوف إلى امرأة قد خنقت على شجرة فقال: ليت كل شجرة تحمل مثل هذه الثمرة!

[صائد الأفكار]

* كان على خاتم فيثاغورس " شر لا يدوم خير من خير لا يدوم " .

* قال آخر: العالم يعرف الجاهل؛ لأنه كان جاهلاً، والجاهل لا يعرف العالم؛ لأنه لم يكن عالماً.

* قال آخر: أعجب ما في الإنسان أن ينقص ماله فيقلق، وينقص عمره فلا يقلق.

[صائد الأفكار]

* لا يجب أن نحكم على ميزات الرجال بمؤهلاتهم، ولكن باستخدامهم لهذه المؤهلات (رونالد .اسبورت )


* نحن نسقط لكي ننهض… ونهزم في المعارك لنحرر نصراً أروع.. تماما كما ننام لكي نصحوا أكثر قوةً ونشاطاً (بروانبخ)


* الرجل الناجح هو الذي يظل يبحث عن عمل، بعد أن يجد وظيفة !! (بروانبخ)



* ينقسم الفاشلون إلى نصفين: هؤلاء الذين يفكرون ولا يعملون، وهؤلاء الذين يعملون ولا يفكرون أبداً (جون تشارلز سالاك)

[صائد الأفكار]

* جاء بعض الكلبيين، وهو جنس من اليونانيين، إلى الإسكندر فقال: هب لي مثقالاً واحداً، فقال الإسكندر: ليس هذا عطاء ملك، قال: فهب لي قنطارا. فقال الإسكندر: ليس هذا سؤال كلبيّ.

* قيل لأرسطاطاليس: ما بال الحسدة يحزنون أبداً؟ فقال: لأنهم لا يحزنون لما ينزل بهم من الشر فقط، بل لما ينال الناس أيضاً من الخير.


* صعد إيدجانس إلى موضع عال ثم صاح، معاشر الناس، فاجتمعت العامة إليه من كل جانب، فقال: ما بالكم؟ لم أدعكم، إنما دعوت الناس.

* وسئل: ما أصعب الأشياء على الإنسان؟ فقال: أن يعرف نفسه، ويكتم سره.

[صائد الأفكار]

دعا سقراط الفيلسوف اليوناني الشهير جماعه لتناول الطعام في منزله
فلما رأى أحد الضيوف بساطة الطعام وقلة أنواعه وألوانه قال لسقراط: كان يجدر بك أن تزيد اهتمامك بضيوفك!
فقال سقراط: إن كان ضيوفي عقلاء فعلى المائده مايكفيهم ، وإن لم يكونوا عقلاء فعلى المائدة
أكثر مما يستحقون!

[صائد الأفكار]

ورأى ديوجانس يوماً امرأة وقد حملها السيل فقال لأصحابه :

هذا موضع المثل دع الشر تغسله الشرور .

ورأى امرأة تحمل ناراً فقال : الحامل أشر من المحمول .

[صائد الأفكار]

القصة التي وقعت بين ابو تمام والكندي الفيلسوف والتي جرى أحداثها في بلاط الخليفة العباسي أحمد بن المعتصم حيث مدح ابو تما الخليفة بقصيدة التي مطلعها :
قدك اتئب أربيت في الغلواء ... كم تعذلون وأنتم سجرائي
لا تَسقِني ماءَ المُلامِ فَإِنَّني...صَبٌّ قَدِ اِستَعذَبتُ ماءَ بُكائي
الابيات ...
فقال له الكندي : لما لا تقول ما يفهم ....
فقال أبو تمام : وأنت لما لا تفهم ما يقال .
والسجراء: النظراء
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قال صاحب الموازنة:
وأما قوله " قدك اتئب أربيت فى الغلواء " فإنها ألفاظ صحيحة فصيحة من ألفاظ العرب ، مستعملة فى نظمهم ونثرهم ، وليست من متعسف ألفاظهم ، ولا وحشى كلامهم ، ولكن العلماء بالشعر أنكروا عليه أن جمعها فى مصراع واحد ، وجعلها ابتداء قصيدة ، ولم يفرق بينها بفواصل فقال : " قدك اتئب أربيت فى الغلواء " فصار قوله " قدك اتئب " كانهما كلمة واحدة على وزن مستفعلن ،وضم إليه " أربيت فى الغلواء " فاستهجنت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولهما أيضا قصة أخرى :
امتدح أبو تمام الخليفة العباسي أحمد بن المعتصم بقصيدة ،، فلما بلغ الى قوله:
إِقدامَ عَمرٍو في سَماحَةِ حاتِمٍ....في حِلمِ أَحنَفَ في ذَكاءِ إِياسِ
قال له الكندي بجرأة وثبات : الأمير فوق من وصفت!!
فأطرق أبو تمام مليا ثم قال:
لا تُنكِروا ضَربي لَهُ مِن دونِهِ....مَثَلاً شَروداً في النَدى وَالباسِ
فَاللَهُ قَد ضَرَبَ الأَقَلَّ لِنورِهِ....مَثَلاً مِنَ المِشكاةِ وَالنِبراسِ
فسكت الكندي وأعجبت الفئة الحاضرة لفطنة ابي تمام وأصالة رأيه وجودة فكره وسرعة خاطره..