ويسهر الخلق مع زمان البوح ....

[غيداء]

أرهَقني ذلك الألم القَآدم

وَأقسم بِجلآل الآله
أَنني أَتأَلم
وأخفى عَنك ألمَي!!

[غيداء]

أشعر بالألم ..

هدوء يعصف بالمكان ..

ولكنه ليس بهدوء عادي ..

أنفاس تختنق ..وأحرف تتعثر ..

فكيف أكمل النثر ..والحرف يتألم أكثر !!

[محمد ماهر مرعي]

كل ما أدريه أنني مذ غادرتك
‏
ما عدت ذاك القديم الذي كنته!
أصبحت بطلا في روايه ...
يعيش على أهبة مباغته؟
‏
جاهزا لأمر ما...
لفرح طارئ .... أو لفاجعة مرتقبه ....
‏
ها نحن نتواعد ثانية في عواصم الحزن
وضواحي الخوف من الآتي....
أني إليك ... وأنت لي ..

[غيداء]

ان استطعت ان تعيد الأمس لحياتي فافعل

فما بين رحيلك وعودتك

طريق من نبضي

[محمد ماهر مرعي]

اتمنى أن استطيع........

[محمد ماهر مرعي]

حاولت أن ألملم أوراقي ....
لأمكث هنا .؟.
بين راحتيك والجنون...
فيا ساهرين .... سلام الله عليكم ..

[غيداء]

و يرتادنى فى الحلم.....صوتك

و اتمنى ....الا افيق

و امد ...يدى لعناااق

لا ينتهى

[محمد ماهر مرعي]

بالأمس ......... حدثت معجزة أخرى
وأصبحت قديسا في محرابك
كنت مترهبنا .. متيما بعطر شذاك
حين لامس شعرك خديا.... اصبت بالقشعريره ...
لأنتفض فأعلم أني ما ولدت الا بين يديك.....

[زمان البوح]

يأت صوت محمد عبده ...
أسهر معي ليلة ...
حاول تحس بلوعتي ليلة ..
وعد النجوم اش كثرها ياللي بقلبي كثرها ...
وآه ...آه
أنا حروفي في غيابك
لا هي حكي ولا هي قصيد
أكتب الظلماء وأعيد ...
............
بعدك لا أحد سيأت لي بليل المواوويل ...؟؟؟

[محمد ماهر مرعي]

عليك أن تخترعي للغياب عطرا جميلا يجمل انتظارك