عالم من ورق...

[وفاء بنت غزة]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابر فاضل القصاب [ مشاهدة المشاركة ]

لا شيء سوى مزيد من التناقضات الحرفية واللفظية بيننا وبينهم هي النقطة ( . ) اذن محل الابتداء بيننا والانتهاء ومحل ابتلاءاتنا نحن العرب هم الغرب ـــــــــــــــــــــــ نحن العرب هم شعب مختار ـــــــــــــ نجن شعب محتار هم تحالفوا ــــــــــــــــــــــــــ العرب تخالفوا هم وصلوا مستوى الحصانة ــــــــــــــــ العرب لا زالوا بمستوى الحضانة وما زال العرب يعاني من اثار النقطة ( . ) حتى في نكاتهم ، فهم بامكانهم ان يجعلوا من الدبابة تطير كما الذبابة فقط بوضع النقطة على الدال المسكينة ...اليس عالمنا الورقي غريب ؟!!!

فعلا اخي هي النقطة
لا غيرها
جميل جدا ما طرحته هنا
احترامي

[صابر فاضل القصاب]

سمع من بعيد فتاة تصرخ وتطلب النجدة ، حاول ان يتدارك اخر ورقة من حياتها قبل ان تغرق في هذا البحر اللجي
طلب منها يدها كي ينقذها ، رفضت وهي تقول له في انفاسها الاخيرة
اطلبها من ابي ثم ماتت ممتنعة وعاش الرجل بقية حياته سعيدا
بينما مات السمك كله من الضحك من بعده ... اليس عالمي الورقي غريب ...؟

[shreeata]

كل شيئ اصبح من ورق
حتى الاحاسيس تطير في الهواء
وتتناثر اشلاء
وطلاسم يصعب فهمها

[صابر فاضل القصاب]

في فرن التكوين
ينضج اديم البشر
وتتلاقح حبيبات السديم اللامتناهية ...
فحذاري من نيازك الغضب ...

[صائد الأفكار]

حذاري من نيازك الغضب
سعدت جدا بقلمك
سأعود لمتابعة القراءة اخي صابر فقد فاتني الكثير
تحية كبيرة والتقدير

صائد

[صابر فاضل القصاب]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صائد الأفكار [ مشاهدة المشاركة ]

حذاري من نيازك الغضب سعدت جدا بقلمك سأعود لمتابعة القراءة اخي صابر فقد فاتني الكثير تحية كبيرة والتقدير صائد

عودٌ محمود ٌ
ان طاب لك المقاوم فعاود ...تحية لا تليق الاك ...

[صابر فاضل القصاب]

وحين البأس...
تشرذمت معاقلهم ...
ان عدتم عدنا ...

[صابر فاضل القصاب]

اعتّدتُ ان لا اشْربَ السيجارةَ الا عِندَما اكُونُ حَزيناً جداً او فَرِحاً جِداً ...
ألا مَنْ يبعث لي دمعاً دافئاً يحتويهما معاً ...؟

[صابر فاضل القصاب]

الى متى يستبد بيِّ الوجع ؟

ام خلقت من غير طين لازب ...

وجع الوطن المذبوح يا امي

كم يعذبني ...!!!

لو كان لنا الخيار

لاخترنا احدى الظُلمات ...

[صابر فاضل القصاب]

من عقدين مضت ...ونحن مصابون بكارِيزما الصور
من عقدين ونحن نقلب وجوهنا امام المرآة
يميناً وشمالاً...
صعوداً ونزولاً...
نصفف شعرنا كريح يداعب بيادر القمح بعدد الصلوات
نختبر صلابته بـ(الجِلِ) احيانا
وأحيانا اخرى نختبر ليونته بـ (الكريمات )
نتصفحه يوميا ، كمن يقلب (ركية ) لمعرفة نضوجها ....
بشارب مهذب او بدونه
بلحية مهندمة او بــ (سكسوكة )
نعتني ايّما عناية بحفِّ الوجنتين وما فوق الحاجبين
وإذا بلغنا من العمر أشده وقلنا ربنا أوزعنا....
نتوارى خلف الشمس خوفا من افتضاح لون شعرنا ...
اما كفاك ضحكاً ايها الدود القابع في قعر القبر ؟