حكايا من دخان - خارج النص نص آخر

[صابر فاضل القصاب]

ترعرعت وفي قرارة نفسه نشوة الانتقام من اول زجرة طائفية
واعشوشبت خيالات الحقد الدفين حتى باتت تتفنن بوضع سيناريوهات
افلام الشر والرعب ... كُبر الحلم معه فاصبح كابوسا او مسأ من جنون العظمة المفرطة
دائما النهايات العظيمة تخلق وقعا عظيما في النفوس ...

[أرب جمـال]

.,

قالت له : متى نتحرر من عبودية السياسة وعبودية القانون
ومتى نكبر عن كل الدنايا المفروضة علينا قسراً وليس لنا ذنب بها ؟

اجابها : .. عندما نكون تحت الثرى سنتحرر !

.,,

[سيدة الدفتر]

سيزهر الورد بكفيك سيدتي و تدركين معنى الفرح حين يطلق ما فُرض عليه

تستحقين السعادة وأكثر عالية المقام

[أرب جمـال]

[frame="13 90"]

.,

جاء الشتاء حاملا بيدٍ ثوبا أبيضا وباليد الأخرى عتمة حالكة .,

البس العروس هذا الثوب .,

ضمها اليه بشدة .,

وغيّبها في عتمة حالكة ومضى !

.,

[/frame]

[أرب جمـال]

[frame="13 90"]

.,

على وقع خطواته .. استيقظ الفجر .,

هناك على مقربة من ضوءه كانت فراشة تصارع البقاء .,

حل ضوء النهار فكان أقوى .,

احترقت الفراشة وسقطت .,

وكأنها ما كانت لها دنيا ولا دورة حياة!

وبقي هو ..

في نفس المكان

يتأمل ملكوت الله !
.,

[/frame]

[عاشقة الوطن]

جميل ما يخطه فلبك فيه حقيقة ابداع فنانة تكتب جمال القلب والوجدان .
وفيه روعة واتقان أعجب بموهبتك وأقرأ بتمعن .
سعدت بتواجودي هنا .
كاتبة مبدعة صديقتي وغاليتي أرب

[حنان عرفه]

عندما تتثاءب الشمس وتختبئ خلف غيوم الليل تنشد السكون من صخب النهار
تلتحف برداء الصمت فيسكنني الحنين إليك وتبحر بي سفن الشوق لشواطئك
أرمي حمولتي في يمك فتذوب أحزاني وينتعش الحلم في وجداني......
وعندما تطُلُ شمسك من خلف ستائر العتمة وتنشر جدائلها
يذوب جليدي وتُزهر رياحيني ويكسو الكون حُلله المورقة

[صابر فاضل القصاب]

قالها لي قبيل ان يمضي مستترا خلف سحب الفناء :
ربما سيأتي يومٌ يكون فيه المنكر معروفاً...!!

[جمال جرار]

قالت له انتظرني ذات ليل بارد ،، فكلي بركان يحيل برودة ليلك صيفا ملتهبا...

[الامير الشهابي]

قالوا كنا مذ زمن نستفيق من نومنا العميق على صياح الديكه وكان ذلك بمثابة بدأ السباق اليومي في الصياح بينها ..وكل ديك يريد أن يتديك على دجاجاته لتبيض ..واليوم صياح الديكه المتدييكن على دجاج ليس دجاج (تيتا ) (جدتي ) (ستي ) الخ ألخ ..دجاج لايبيض غير الخنوع حتى تديك لدينا بعض الدجاج .كانو مذ زمن يقولون لنا عن مكر الذئاب وضحكوا على طفولتنا بقصة إكتشفت مدى تفاهتها (ليلى والذئب ) واليوم نرى بشرا مستذئبا يلبسون ربطات العنق واجمل فساتين السهره ويتربعون على المكاتب ..مذ زمن قالو لي حكايات عن الثعلب ومكره ليقبض على صوص دجاج تائه عن قطيعه فأغمض عينه وأنبطح ليمثل تمثيلة الموت ويترك (لبرابيره) * العنان ليوقع الصوص المسكين ..واليوم ثعالب جميله تنتعل نعالا تسمع صوتها من بعد فتجذب ذاك الصويص المغفل ليكون فريسة ولقمة سائغه ..يبدو أنني افتح نافذتي ليوم أطل فيه على بعض حكايات الدراما التي تعفنت مذ زمن..كل شىء بين مذ زمن واليوم لايمكن مقارنته لايمكن تصديقه لنكتشف أننا خلقنا أبرياء فأصبحنا ضحايا لأننا صدقنا كل كذبة على شكل قصة من تراثنا ......................... ويعود الصباح فهل تسكت شهرزاد عن الكلام المباح أم ستبق تنتظر ليلا آخر لتعود للثرثرة ..

* البربور (مخاط الأنف )