حكايا من دخان - خارج النص نص آخر

[أرب جمـال]

تتسلل الأحلام زاحفة خلف ظل لم تكتمل ملامحه الاّ فوق صفحاتي ..
عجزت ذاكرتي ان تشكلّه وترسم حقيقته .

[أرب جمـال]

بعض الزوابع تهب على ضفافنا أحيانا فنشغل انفسنا بأمور جانبية لنتقيها !

[أرب جمـال]

وأثناء عروجي الى قلوبهم ..

وجدتهم يتناقلون أخباري بكل ازدراء

تعلقت بهم نظراتي ..

فاسقطت هاماتهم تحت أقدام المارة ..

ارتحت من دواوينهم ونفاقهم!

[أرب جمـال]

وانتهت لحظات تقبيل الزهور والتحمم بعطرها وابتدأت مرحلة التقليم والتركيب لايجاد زهرة تشبهها في كل شيء الاّ اسمها وعمرها !!

ليتنا نكبر مرة في العمر ونصغر عشرات المرّات !!

ودعها بابتسامة وجُرح ورحل !!

[أرب جمـال]

[frame="13 85"]واليوم انكسرت آمالي وتحولت الى بعض وعود بسبب كذبة
اعلم يا هذا أنني انكسرت منذ رحيل الغوالي وما عاد اكبر جرح يؤلمني ..
لا انت ولا وعودك عادت تهمني ..
ابق حيث أنت وتقوقع في ظل ظرف وكذبة![/frame]

[أرب جمـال]

اشتهي مساء ككل امسياتنا السابقة ,,
انا أثرثر عن محطات نهاري
وأنت ..
تنتظر المزيد لتغفو بين يداي كطفل تاه بإحدى محطاتي !

[أرب جمـال]

[frame="13 85"]

قدم لها هدية ثمينة امتنانا وتعبيرا عن محبته واشتياقه ,,

نظرت إليه نظرة تملؤها الرغبة ورائحة عطره

[/frame]

[أرب جمـال]

.,

قال لها : هذه الليلة سنرقص رقصتنا على موسيقى صاخبة .,
سنكسر القيود ونعود أطفالا لا يهمنا من الحياة سوا اللهو ومشاركة بعضنا الحلوى !

صدحت الموسيقى .,
أكلا الحلوى .,
رقص وإياها حتى غيبهما الفجر!!

ودندن المارّة أهزوجة خرجت من كتاب الحكايات وعيونهم تنظر إلى بقاياه بشفقة وحسرة!

[حنان عرفه]

في هذا العالم الفاني أُناس خُلقوا للعطاء والتضحية ، ينسون أنفسهم ،
يتغاضون عن أقل حقوقهم ... فقط لاستشعارهم بالمسئولية تجاه الآخرين .
تراهم ملء السعادة عيونهم التي باتت ملؤها الدمع ،
ابتسامة رضا لاتفارق شفاههم ،ينشرون السعادة حولهم والحزن يقتلهم .
أكثر ما يؤلمهم ... الإهمال ممن حولهم ..
دوما يعيشون مع وحدتهم ألفوها وآلفتهم فأصبحوا أصدقاء .
في اشد الظروف احتياجا لايجدوا من يقف معهم
فمن حولهم تعودوا منهم على العطاء بلا حدود فأصبح امرا واجبا
ولو ذات يوم اضطرتهم الظروف للتقصبر أقاموا لهم المشانق ويجلدونهم بأقسى الكلمات والنظرات .
يوما ما سيرحلون وسيعرف الآخرون قيمة كنز فقدوه ولكن .... بعد فوات الأوان .

[أرب جمـال]

حنان .. كلنا في الحياة مشروع تضحية
نؤجر رغم انفنا ..
تحية كبيرة لك