حكايا من دخان - خارج النص نص آخر

أرب جمـال · 10 - 3 - 2011, 03:13 AM

[align=center][table1="width:95%;background-color:darkblue;"][cell="filter:;"][align=center]
,,

في الجو بوادر صقيع ورماد ثلج يكابر ويأبى أن يهبط من علياءه ليكسو الأزقة التي تزورها وتتفقدها كل مساء ..

صوت الصمت يخيّم فوق اوراقها التي تتصفحها وتحملها بين يديها المرهقتين كلما مضى الوقت لتلقي نظرة من النافذة ..

النوم يجافيها ويعزّ عليه زيارتها هذا المساء ..

بعض خيوط أمل ما زالت تراودها ..

هل سيعلن هذا الزائر المرتقب موعدا لحضوره قبل شروق الشمس ؟

ليته يفعل .. !!

ما احوجها لصمت الجدران في بيتها رغم رتابة أخبار التلفاز !

ستحتمل سماع نشرات الأخبار .. شرط أن لا تتهيأ غدا لروتينها اليومي القاتل .. !

..

تلك الأنثى تشبهني وأشبهها .. قد اكونها !!

!!
[/align][/cell][/table1][/align]

أرب جمـال · 10 - 3 - 2011, 03:36 AM

[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]

!!

كان عاشقا لوظيفته .. ولم يبق وسام تكريم الاّ وناله ..

علق بعضهم على جدران بيته ووضع البعض في مكتبه المتواضع والبعض المتبقي فوق ادراجه !

طالما عيّرته زوجته بشدة انتمائه لهذه الوظيفة التي كانت تغار منها أكثر مما كانت ستغار من امرأة لو كانت ضرّة لها !!

لاحظ انه قضى اكثر من عمره يجدّ ويعمل ولم يعط لاسرته وقتا تستحقه كزوج واب .. فقرر ان يحصل على التقاعد ليعيش ما تبقّى من عمره مع اسرته واحفاده ..

تقاعد اليوم .. وفي اليوم التالي شيّعوه إلى مثواه الأخير !!

حدث ذلك منذ سنوات عشر مضت !!
..

كان عمّي من أحبّ الناس الى قلبي .. نعم .. وكان صديقي .. رحمه الله!

..

[/align][/cell][/table1][/align]

**shreeata** · 10 - 3 - 2011, 03:37 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

ملامحها

تشبه تفاصيل

تلك العائدة من زوايا بيتها

تكتب على جدار الليل

تفاصيل طفولتها

وترسم من لون شفتيها

لوحة تشبه في

تكوينها

حبيبتي

التي ولدت من وهم

اخترعته انا بملامح

انثى

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

**shreeata** · 10 - 3 - 2011, 03:51 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

انظر من عتمة الليل

نحو المساء

واشعل سيجارتي واحستي ما تبقى من فنجان قهوتي

واسترسل الكتابة هنا

علني افقد توازني

وافقد حروفي وكلماتي

للتتطاير عبر نافذة غرفتي

وتشعل من كانت في السماء

قمرا

وتبحث في تفاصيلها

عن ذاتي

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

**shreeata** · 10 - 3 - 2011, 04:11 AM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

رياح

واصوات اعاصير

تعود

مرة اخرى تقرع باب

مدينتي تبحث عن مكان

تختبئ فيه بثورتها المجنونة

التي تشبه في قسوتها

الاسلاك الشائكة

التي كانت جزء من حقيقة احلامي

عندما كنت طفلا

ينتظر تساقط الثلح

ليصنع منه

لعبة لم يعثر عليها

كأي طفل ولد من المهد

واقعا مزور

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

أرب جمـال · 11 - 3 - 2011, 12:15 AM

[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
حافي القدمين يسير بين رتل السيارات المتوقف على الاشارة الضوئية ..

يمسح انفه بكمّه .. وفي اليد الأخرى يحمل باكيت العلكة ..

هل ألف السير بدون حذاء ام ان هذه ظاهرة جديدة للتسول وابتزاز الشفقة من المارين؟

منظره مثير للشفقة والاشمئزاز في آن .. فلا يداه نظيفة ولا انفه ولا حبات العلكة التي يبيعها .. فمن يشتريها حتما سيمرض !

اغلقت نافذة سيارتي قبل أن يصلني وأدرت وجهي الى الجهة المقابلة وحاولت أن امسح منظره من ذاكرتي .

عجيب أن أذكره الآن وأكتب عنه!
[/align][/cell][/table1][/align]

أرب جمـال · 11 - 3 - 2011, 06:01 PM

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

..

مخاض !!

فاجأها المخاض وشاهدت الدم على الأرض ..

آوت إلى جذع نخلة ..

هزّت جذعها .. لم يتساقط الرطب عليها كما تساقط على السيدة البتول مريم العذراء !

كان المخاض يولد في رأسها فكرة انتقام ..

والدم الذي على الأرض كان دم أطفال شهداء نالتهم يد الغدر

عرفت من نظراتها وحرقتها.. انهم ابنائها !

!!

[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

**B-happy** · 12 - 3 - 2011, 12:47 AM

غريب هذا القلب
بكل بساطة
بلا ألم …
غادرني

**B-happy** · 12 - 3 - 2011, 12:48 AM

مضغتان!

في باحة المذبح

بوركت

في ظل نخلة

اتخذت امي الشرق لي

موضعاً أحيا

أكلت التمرة ..ألقت البذرة

لفظتني الارض

إنتهى الامر

مت!

اعجبتني ونقلتها لكم عن

أسماءحمزةبدران