حكايا من دخان - خارج النص نص آخر

[أرب جمـال]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;border:4px ridge burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
,,

ما عدت افهمني ولا عدت افهمك .,

متى تكون مازحاً ؟؟

متى تكون غاضباً ؟؟

متى تكون مداعباً ومتى تكون ثائراً ؟؟

من راسها تطايرات علامات السؤال .. وخلدت الى محفظتها تمزق ما بها من اوراق ..

وما نسيت أن تحذف كل رسائله المحفوظة في ذاكرتها قبل ان تحذفها من ذاكرة الهاتف ..!!

كانت هناك .. على مدّ غرق من دوامتها وما زالت !


,,
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[ناجي أبوشعيب]

غلـّّقت الباب , واختفت
وبقي هو متستـّرا خلف النّافذة
ينتظر انتفاضة الشّوق !!!
والمسكين لا يعلم أنّـها المكان هجرت ...

[ابتهال]

[read]
قالت لي جدتي يوما ان المرأة عليها ان تقدم تنازلات كثيرة لتحافظ على بيتها ..


ارى اليوم الرجل يا جدتي هو من يقدم التنازلات ويضحي والمرأة تطلب المزيد!!
[/read]

[glow1=666633]
ماذا قالت لك جدتك ؟؟
[/glow1]

[shreeata]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

على شرفة هذا

الصباح

شعرت بنور الشمس

الاتي

من خلف الحصار

يكتب عني وعنها على

نافذة غربتي

بالوان قوس قزح

كما كحلة عينيها

ولون شفتيها

التي تشبه

في تكوينها ملامح

وطن








[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[shreeata]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

وقفت على باب

غرفتها

الملم ما تساقط منها

من حروف

على طاولة يومياتها

قرأت بعضا مما

مزقته خوفا من ذاتها

ربما كانت جملة او

كلمة تمتمتها

بين شفتيها عجزت عن فهمها

لكن

بجنوني الفطري

فهمتها




[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[ناجي أبوشعيب]

وانا عائد إلى بيتي لأستريح ,
رأيت على الرّصيف ما يشبه دفترا
اخذته معي و واصلت السّير !
فلمّا وصلتُ الى البيت ..
فرحت كثيرا ,
وحمدت اللّه أنّي لم أصب بأذًى !!!
وبعد أن أخذت قسطا من الرّاحة
استلقيت ... فتحت الدفتر ..
تصفّحته من الأوّل الى الآخر !!!
فلم أجد شيئا مكتـُوبا فيه ,
سوى هذه العبارة ..
النّفس أمّارة بالسّوء عنيدة !!!
الـلـّيـلـة لا تـنـام ْ ...
الـسّـماء ستكـُون صافية ..
حيث ستنقشع كلّ الغـيوم
الليلة ... هي يوم جديد
الماضي انقضى !
والحاضر حزين في جنـازة ..
والمستقبل هموم ترثيه في قصيدة

و...

[أرب جمـال]

[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:4px double sandybrown;"][cell="filter:;"][align=center]

,,

خارج النص .. نص آخر ..

امرأة تدعي انها ناضجة امام العالم ولكنها بين يديه طفلته العابثة ..

غرس فيها افكاره .. ,, فتبنتها وناضلت لأجلها ..

هامت به .. وطافت تبحث عنه في كل الرجال ..

ولكن .. لم يكن هناك أحد يشبهه ولن يكون أبداً .

أصبحت النسخة الانثى عنه .. صقلها بكل تجاربه ,,

لا يحب ان يراها تعيسة او غاضبة .. فعندما بللها المطر ذات يومٍ انتشلتها يداه ,,

وأحتواها بصدره ,, فجفف جسدها من البرودة التي اصابته ..!!

تمردت الطفلة في اعماقها لحظة وجع وصرخت الانثى ..!!

تناسا أن الأنثى تُصاب بأرق ,, بإرهاق وتعب..

وكأن الأنوثة قدر ظالم في حياته كرجل !!

ما امرّ اللحظة التي تمر بين عاشقين يقتاتان الصمت ,, والصمت فقط !!

وما أصعب ان تتصارع المشاعر الباردة مع الغضب !!

ما بين نصل السيف وحدّه كان الصمت قابعا .. فكان هو العقاب !!

,,

[/align][/cell][/table1][/align]

[shreeata]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

ايتها السماء

تفجري وانفضي مطرك المجنون

على بستان بيتها

وابرقي رعدا بفلسفة

التوحيد

ما بين صوتي وصورتها المائية

وطرزي من خيوط

الليل

فستان زفتها الاسود

القاني

كلون الدم في شرايني

ولا تتوقفي

عن خربشتي في

حضرتها

لارسم من جنون العاصفة

ولون الضباب وصوت الدخان

قبلة على

على شفتيها




[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[أرب جمـال]

[gdwl]
,,

رنين جرس المنبّه لهذا الصباح كان خافتا جدا ,,

او ,, قد يكون تهيأ لها ذلك ،،

نُعاس يطبق على جفنيها المرهقين ,,

ضجيج في أذنيها ,,

جسد بلا حراك كأنه فقد الروح ..

كيف لا ومن أرهقها لم ُتعانقه وسادته هذا الصباح ؟؟

,,
[/gdwl]

[shreeata]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

قلت لها احبك

فقالت دعك من هذا الكذب

قلت لها اهواك

قالت دعك من هذه الحكاية المفبركة

اقسمت لها

انها الهواء الذي اتنفس

وانها الارض التي افترش

والسماء التي

اختبئ

فيها من الدخان المتطاير

على قارعة الطريق

فلم تصدق مني

الا كلمة واحدة عندما قلت لها

احبك ياوطني



[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]