|
المكتبة العامة شاملة لمختلف اصناف الكتب |
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 81 | ||
|
كاتب الموضوع :
أرب جمـال
المنتدى :
المكتبة العامة
![]() وتخلف بوادي آش أبي وأعمامي تغمدهم الله وإياي برحمته وجمع شملنا في جنته. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 82 | ||
|
كاتب الموضوع :
أرب جمـال
المنتدى :
المكتبة العامة
![]()
|
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 83 | ||
|
كاتب الموضوع :
أرب جمـال
المنتدى :
المكتبة العامة
![]() تولى أعمالًا نبيهة. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 84 | ||
|
كاتب الموضوع :
أرب جمـال
المنتدى :
المكتبة العامة
![]()
|
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 85 | ||
|
كاتب الموضوع :
أرب جمـال
المنتدى :
المكتبة العامة
![]() قال المؤرخ فبرقت للعدل يومئذ بارقة لم تكد تقد حتى خبت. |
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 86 | ||
|
كاتب الموضوع :
أرب جمـال
المنتدى :
المكتبة العامة
![]()
|
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 87 | ||
|
كاتب الموضوع :
أرب جمـال
المنتدى :
المكتبة العامة
![]()
|
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 88 | ||
|
كاتب الموضوع :
أرب جمـال
المنتدى :
المكتبة العامة
![]()
|
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 89 | ||
|
كاتب الموضوع :
أرب جمـال
المنتدى :
المكتبة العامة
![]()
|
||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 90 | ||
|
كاتب الموضوع :
أرب جمـال
المنتدى :
المكتبة العامة
![]() فمن ذلك من المعشرات في حرف الجيم على وجه التبرك: جريئًا على الزلات غير مفكر جبانًا على الطاعات غير معرج جمعت لما يفنى اغترارًا بجمعه وضيعت ما يبقى سجية أهوج جنونًا بدار لا يدوم سرورها فدعها سدىً ليست بعشك فادرج جيادك في شأو الضلال سوابقٌ تفوت مدىً بين الوجيه وأعوج جهلت سبيل الرشد فاقصد دليله تجد دار سعد بابها غير مرتج جناب رسول ساد أولاد آدم وقرب في السبع الطباق بمعرج جمالٌ أنار الأرض شرقًا ومغربًا فكل سنىً من نوره المتبلج جلا صدأ المرتاب أن سبح الحصا لديه بنطق ليس بالمتلجلج جعلت امتداحي والصلاة عليه لي وسايل تخطيني بما أنا أرتج ومن الأغراض الصوفية السلطانية قوله: فإذا الخليع أصاب منها شربةً حاجاه بالسر المصون محاج وإذا المريد أصاب منها جرعة ناجاه بالحق المبين مناج تاهت به في مهمهٍ لا يهتدى فيه لتأديب ولا إدلاج يرتاح من طرب بها فكأنها غنته بالأرمال والأهزاج هبت عليه نفحةٌ قدسية في فتح باب دائم الأرتاج فإذا انتشى يومًا وفيه بقية سارت به قصدًا على المنهاج وإذا تمكن منه سكر معربدٍ فليبصرن لمصرع الحلاج قصرت عبارة فيه عن وجدانه فغدا يفيض بمنطقٍ لجلاج أعشاه نور للحقيقة باهر فتراه يهبط في الظلام الداج رام الصعود بها لمركز أصله فرمت به في بحرها المواج فلئن أمد برحمة وسعادة فليخلصن من بعد طول هياج وليرجعن بغنيمة موفورة ما شيب عذب شرابها بأجاج واشدد يديك معًا على حبل التقى فإن اعتصمت به فانت الناج ولدى العزيز ابسط بساط تذلل وإلى الغنى امدد يد المحتاج هذا الطريق له مقدمتان صا دقتان انتجا أصح نتاج فاجمع إلى ترك الهوى حمل الأذى واقنع من الإسهاب بالإدماج حرفان قد جمعا الذي قد سطروا من بسط أقوال وطول حجاج والمشرب الأصفى الذي من ذاقه فقد اهتدى منه بنور سراج ألا ترى إلا الحقيقة وحدها والكل مضطر إليها لاج هذي بدائع حكمة أنشأتها بإشارة المولى أبي الحجاج وسع الأنام بفضله وبعدله وبحلمه وبجوده الثجاج من آل نصرٍ نخبة الملك الرضا أمن المروع هم وغيث اللاج من آل قبلة ناصري خير الورى والخلق بين تخاذل ولجاج ماذا أقول وكل قول قاصر في وصف بحر زاخر الأمواج لمن المطايا في السراب سوابحا تفلى الفلاة غواديًا وروايحا عوج كأمثال اللقيى ضوامر يرمين في الآفاق مرمى نازحا أو كالسحاب تسير مثقلة بما حملته من سقيا البطاح دوالحا ركبٌ ييمم غاية بل آية أبدت محيا الحق أبلح واضحا لما دعا داعي الرشاد مرددًا لبوه شوقًا والحمام هوادحا فلهم عجيج بالبسيطة صاعد يذكى بنار الشوق منك جوانحا وإذا حدا الحادي بذكر المصطفى أذروا في الأكوار دمعًا سابحا عيسٌ تهادى بالمحبين الألى ركبوا من العزم المصمم جامحا طارت بهم أشواقهم سباقةٌ فتركن أعلام المطى روازحا رفقًا بهن فهن خلق مثلكم أنضاء أسفار قطعن منادحا قد جين للهادي وهادا جمة وسلكن نحو الأبطحي أباطحا ناشدتك الرحمن وافد مكة ألا صرفت إلى صرفًا طامحا قسمًا بوفد يزخرون رواحلًا قطعت سباسبًا بلقعًا وضحاضحا حتى أناخوا بالمحصب من منى وتأملوا النور المبين اللايحا وتعرضوا لعوارض عرفية هبت بها تلك الرياح لوافحا وآووا إلى الحرم الشريف فطافعًا بالبيت أو بالركن منه ماسحا وسقوا به من ماء زمزم شربةً نالوا بها في الخلد حظًا رابحا ثم انثنوا قصدًا إلى دار الهدى يتسابقون عزايمًا وجوارحا فتبوؤا المغنى الذي بركاته فاضت على الآفاق بحرًا طافحا ختموا مناسكهم بزورة أحمد بختام مسك طاب عرفًا نافحا إن السماحة والشجاعة والندى والبأس والعقل الأصيل الراجحا وقفٌ على شمس المعالي يوسف أعلى الملوك خواتمًا وفواتحا فهو الذي ملأ البلاد فضايلًا صارت لمن بارى علاه فضايحا إن أجملت سير الكرام فخلقه ما زال للإجمال منها شارحا أو تلقه في يوم بأس قاهر تلق الأسود لدى العرين كوافحا أو تلقه في يوم فخر ظاهر تلق الكواكب في السماء لوايحا من أسرة النضر الألى هم ناصحوا بعزايم الصدق الأمين الناصحا هم أسسوا الملك المشيد بناؤه فكفوا به الإسلام خطبًا فادحا فاستفهم الأيام عن آثارهم تطلع عليك صحايفًا وصفايحا كان إذا ضن الغمام سحايبًا يهمى وإن جن الظلام مصابحا شادوا له مجدًا صميمًا راسخًا يبقى على الأعقاب ذكرًا صالحا وسما فخر فوق أمن جهادهم سمكوا له سماكًا رامحا الأعظمون مغانيًا ومناقبًا والأكرمون محامدًا وممادحا يا دولةً نصريةً قد جددت نصرًا لأبواب المعاقل فاتحا وأمامة سعدية قد أطلعت سعدًا ولكن للأعادي ذابحا فاضت جدًا فكأنما أيامها جعلت لأرزاق العباد مفاتحا جمع المواهب للمواهب مانحًا فوق المنى وعن الجرايم صافحا ابن الإمام أبي الوليد وحسبنا مدحًا تضمن في الفخار مدايحا يهنيك عيد النحر أسعد قادم وافاك من جدوى يمينك ماتحا وفيته قربانه وصلاته وأقمت فيه شعايرًا وذبايحا ورجعت في الجيش الذي أخباره تروى غرايبها الحسان صحائحا أسدٌ ضراغم فوق خيل ترتمي نحو العدو سوانحًا وبوارحا طيارةٌ بالدارعين تخالها تنقض في يوم القتال جوارحا من كل من تخذ القنا خيمًا له بلقى العدو مماسيًا ومصابحا والشمس أضرمت السبيكة عندما لقي الحديد شعاعها المطارحا فاهنأ به وانعم بدولتك التي ترضي الولي بها وتشجى الكاشحا دامت ودام الحق فيها ثابتًا يعلو يدًا والإفك فيها طالحا وقال يمدح ويصف مصنعًا سلطانيًا: كم رمت كتم مزارها لكنه صحت دلايل لم تطق إعلالها تركت على الأرجاء عند مسيرها أرجًا كأن المسك فت خلالها ما واصلتك محبةً وتفضلًا لو كان ذاك لواصلت أفضالها لكن توقعت السلو فجددت لك لوعةً لا تتقي ترحالها فوحبها قسمًا بحق بروره لتجشمنك في الهوى أهوالها حسنت نظم الشعر في أوصافها إذ قبحت لك في الهوى أفعالها يا حسن ليلة وصلها ما ضرها لو أتبعت من بعدها أمثالها لما سكرت بريقها وجفونها أهملت كأسك لم ترد إعمالها هذا الربيع أتاك ينشر حسنه فافسح لنفسك في مداه مجالها واخلع عذارك في البطالة جامحًا واقرن بأسحار المنى آصالها في جنة تجلو محاسنها كما تجلو العروس لدى الزفاف جمالها شكرت أيادي للحيا شكر الورى شرف الملوك همامها مفضالها إن تلقه في يوم بذل هباته تلق الغمايم أرسلت هطالها أو تلقه في يوم حرب عداته تلق الضراغم فارقت أشبالها ملك إذا ما صال يومًا صولة خلت البسيطة زلزلت زلزالها فبسيفه وبسيفه نال المنا واستعجلت أعداؤه آجالها الواهب الآلاف قبل سؤالها فكفى العفاة سؤالها ومطالها القاتل الآلاف قبل قراعها فكفى العداة قراعها ونزالها إن قلت بحر كفه قصرت إذ شبهت بالملح الأجاج نوالها ملأ البسيطة عدله ونواله فالوحش لا تعدو على من غالها وسقى البرية فيض كفيه فقد عم البلاد سهولها وجبالها جمع العلوم عناية بفنونها آدابها وحسابها وجدالها منقولها معقولها وأصولها وفروعها تفصيلها إجمالها فإذا عفاتك عاينوك تهللوا لما رأوا من كفك استهلالها فتحت إمارتك السعيدة للورى أبواب بشرى واصلت إقبالها وبنت مصانع رايقات ذكرت دار النعيم جنانها وظلالها وأجلبها قدرًا وأرفعها مدىً هذا الذي سامى النجوم فطالها هو جنة فيها الأمير مخلد بلغت إمارته بها آمالها ولأرض أندلسٍ مفاخر أنتم أربابها أضفيتم سربالها فحميتم أرجاءها وكفيتم أعداءها وهديتم ضلالها فبآل نصر فاخرت لا غيرهم لم نعتمد من قبلهم أقيالها بمحمد ومحمد ومحمد قصرت على الخصم الألد نضالها فهم الألى ركبوا لكل عظيمة جردًا كسين من النجيع جلالها وهم الألى فتحوا لكل ملمة بابًا أراح بفتحه إشكالها متقلدون من السيوف عضابها متأبطون من الرماح طوالها الراكبون من الجياد عرابها والضاربون من العدا أبطالها ومن الرثاء قوله يرثي ولده أبا القاسم: هو البين حتمًا لا لعل ولا عسى فما بال نفسي لم تفض عنده أسى وما لفؤادي لم يذب منه حسرة فتبًا لهذا القلب سرعان ما قسا ويا لجفوني لا تفيض موردًا من الدمع يهمى تارة ومورسا وما للساني مفصحًا بخطابه وما كان لو أوفى بعهد لينبسا أمن بعد ما أودعت روحي في الثرى ووسدت مني فلذة القلب مرمسا وبعد فراق ابني أبي القاسم الذي كساني ثوب الثكل لا كان ملبسا أؤمل في الدنيا حياة وارتضي مقيلًا لدى أبنائها ومعرسا فآهًا وللمفجوع فيها استراحة ولابد للمصدور أن يتنفسا على عمر أفنيت فيه بضاعتي فأسلمني للقبر حيران مفلسا ظللت به في غفلة وجهالة إلى أن رمى سهم الفراق فقرطسا إلى الله أشكو برح حزني فإنه تلبس منه القلب ما قد تلبسا وأطمع في أن يلقى برحمته الرضا وأجزع أن يشقى بذنب فينكسا أبا القاسم اسمع شجو والدك الذي حسا من كؤوس البين أفظع ما حسا وقفت فؤادي مذ رحلت على الأسى وأشهد لا ينفك وقفًا محبسا وقطعت آمالي من الناس كلهم فلست أبالي أحسن المرء أم أسا تواريت يا شمسي وبدري وناظري فصار وجودي مذ تواريت حندسا وخلفت لي عبئًا من الثكل فادحًا فما أتعب الثكلان نفسًا وأتعسا أحقًا ثوى ذاك الشباب فلا أرى له بعد هذا اليوم حولي مجلسا فيا غصنًا نضرًا ثوى عندما استوى فأوحشني أضعاف ما كان آنسا ويا نعمةً لما تبلغتها انقضت فأنعم أحوالي بها صار أبؤسا فودعته والدمع يهمي سحابه كما أسلم السلك الفريدا المجنسا وقبلت في ذاك الجبين مودعًا لأكرم من نفسي علي وأنفسا وخفف من وجدي به قرب رحلتي وماذا عسى أن ينظر الدهر ما عسا تغمدك الرحمن بالعفو والرضا وكرم مثواك الجديد وقدسا وألف منا الشمل في جنة العلا فنشرب تسنيمًا ونلبس سندسا وكتب إليه قصيدة أولها: أمستخرجا كنز العقيق بآماقي أناشدك الرحمن في الرمق الباقي فقد ضعفت عن حمل صبري طاقتي عليك وضافت عن زفيري أطواق فأجابني رحمة الله عليه عن ذلك: سقاني فأهلًا بالسقاية والعناق سلافًا بها قام السرور على ساق ولا نقل إلا من بدايع حكمة ولا كأس إلا من سطورٍ وأوراق فقد أنشأت لي نشوة بعد نشوة تمد بروحانية ذات أذواق فمن حظها الفاني متاعٌ لناظري وسمعي وحظ الروح من حظها الباقي أعادت شبابي بعد سبعين حجة فأثوابه قد جددت بعد إخلاق وما كنت يومًا للمدامة صاحبًا ولا قبلتها قط نشأة أخلاق وشتان ما بين المدامين فاعتبر فكم بين إنجاح لسعي وإخفاق فتلك تهادى بين ظلم وظلمة وهذي تهادي بين عدل وإشراق أيا علم الإحسان غير منازع شهادة إجماع عليها وإصفاق فضائلك الحسنى علي تواترت بمنهمر من سحب فكرك غيداق خزاين آداب بعثت بدرها إلى ولم تمنن بخشية إنفاق ولا مثل بكر حرة عربية زكية أخلاق كريمة أعراق فأقسم ما البيض الحسان تبرمت تناجيك سرًا بين وحي وإطراق بدورٌ بدت من أفق أطواقها على رياض شدت في قضبه ذات أطواق فناظر منها الأقحوان ثغورها وقابل منها نرجس سحر أحداق وناسب منها الورد خدًا موردًا سقاه الشباب النضر بورك من ساق وألبسن من صنعاء وشيًا منمنمًا وحلين من در نفايس أعلاق بأحلىً لأفواه وأبهىً لأعين وأحلىً لألباب وأشهىً لعشاق تقاضى ديون الشعر مني منبهًا رويدك لا تعجل علي بإرهاق فلو نشر الصادان من ملحديهما لإنصاف هذا الدين لاذا بإملاق فخذ زمام الرفق شيخًا تقاصرت خطاه وعاهده بمعهود وإشفاق فلا زلت تحيى للمكارم رسمها وقدرك في أهل العلا والنهى راق وكتبت إليه في غرض العتاب والاستعتاب: أدرنا وضوء الأفق قد صدع الفضا مدامة عتب بيننا نقلها الرضا فلله عينًا من رآنا وللحيا حيى بآفاق البشاشة أومضا نفر إلى عدل الزمان الذي أتى ونبرأ من جور الزمان الذي مضى ونأسو كلوم اللفظ باللفظ عاجلًا كذا قدح الصهباء داوى وأمرضا فراجعني بقوله: ألا حبذا ذاك العتاب الذي مضى وإن جره واش بزور تمضمضا أغارت له خيلٌ فما ذعرت حمى ولكنها كانت طلائع للرضا تألق منها بارق صاب مزنة على معهد الحب الصميم فروضا وما كان حب أحكم الصدق عهده ليرمى بوسواس الوشاة فيرفضا أعيذ ودادًا زاكي القصد وافيًا تخلص من أدرانه فتمحضا ونية صدق في رضى الله أخلصت سناها بآفاق البسيطة قد أضا من الآفك الساعي ليخفي نورها أيخفى شعاع الشمس قد ملأ الفضا وكيف يحل المبطلون بإفكهم معاقد حب أحكمتها يد القضا تعرض يبغي هدمها فكأنه لتشييد مبناها الوثيق تعرضا وحرض في تنفيره فكأنما على البر والتسكين والحب حرضا وأوقد نارًا فهو يصلى جحيمها يقلب منها القلب في موقد الغضا أيا واحدي المعدود بالألف وحده ويا ولدي البر الزكي إن ارتضا بعثت من الدر النفيس قلايدًا على ما ارتضى حكم المحبة واقتضا نتيجة آداب وطبعٍ مهذب أطال مداه في البيان وأعرضا ولا مثل بكر باكرتني آنفًا كزورة خلٍّ بعد ما كان أعرضا أو الشهب منها زينة وهداية ورجمٌ لشيطان إذا هو قيضا أتت ببديع الشعر طورًا مصرحًا بأبياتك الحسنى وطورًا معرضا ومهدت الأعذار دون جناية ولو أنك الجاني لكنت المغمضا لك الله من بر وفيٍّ وصاحبٍ محضت له صدق الضمير فأمحضا لسانك في شكري مفيض تفضلًا فيا حسن ما أهدى وأسدى وأقرضا وقلبك فاضت فيه أنوار خلتي فأبقى يدي تسليمه لي مفوضا وقصدك مشكور وعهدك ثابت وفضلك منشور وفعلك مرتضا فهل مع هذا ريبةٌ في مودة بحال وإن رأيت فما أنا معرضا فثق بولائي إنني لك مخلص هوىً ثابتًا يبقى فليس له انقضا عليك سلام الله ما هبت الصبا وما بارق جنح الدجنة أومضا وكتب إلى القاضي الشريف وهو بوادي آش: أهزلًا وقد جدت بك اللمة الشمطاء وأمنًا وقد ساورتها حية رقطا تأهب فقد وافى مشيبك منذرًا وها هو في فوديك أحرفه خطا فرافقت منه كاتب السر واشيًا له القلم الأعلى يخط به وخطا معمى كتاب فكه احذر فهذه سفينة هذا العمر قاربت الشطا وإن طال ما خاضت بك اللجج التي خبطت بها في كل مهلكة خبطا وما زلت في أمواجها متقلبًا فآونة رفعًا وآونة حطا فقد أوشكت تلقيك في قعر حفرة تشد عليك الجانبين بها ضغطا ولست على علم بما أنت بعدها ملاقٍ أرضوانًا من الله أم سخطا وأعجب شيءٍ منك دعواك في النها وهذا الهوى المردي على العقل قد غطا قسطت عن الحق المبين جهالةً وقد غالطتك النفس فادعت القسطا وطاوعت شيطانًا تجيب إذا دعا وتقبل أن أغوى وتأخذ إن أعطا تناءى عن الأخرى وقد قربت مدىً تداني عن الدنيا وقد أزمعت شحطا وتمنحها حبًا وفرط صبابة وما منحت إلا القتادة والخرطا دليل إلى الرحمن فانهج سبيله فمن حاد عن نهج الدليل فقد أخطا محبته شرط القبول فمن خلت صحيفته منها فقد فقد الشرطا وما قبلت منه لدى الله قربة ولا زكت الأعمال بل حبطت حبطا به الحق وضاح به الإفك زاهق به الفوز مرجوٌّ به الذنب قد حطا هو الملجأ الأحمى هو الموئل الذي به في غد يستشفع المذنب الخطا إليك ابن خير الخلق بنت بديهة تقبل تبجيلًا أناملك السبطا وحيدة هذا العصر وافت وحيدة لتبسط من شتى بدايعها بسطا وتتلو آيات التشيع إنها لموثقة عهدًا ومحكمة ربطا لك الشرف المأثور يا ابن محمد وحسبك أن تنمي إلى سبطه سبطا إلى شرفي دينٍ وعلمٍ تظاهرا تبارك من أعطى وبورك في المعطا ورهطك أهل البيت بيت محمد فأعظم به بيتًا وأكرم بهم رهطا بعثت به عقدًا من الدر فاخرًا وذكر رسول الله درته الوسطا عليك سلام الله ما در شارق وما رددت ورقاء في غصنها لغطا ومن غريب ما خاطبني به قوله: أقسم بالقيسين والنابغتين وشاعري طيىء المولدين وبابن حجر وزهير وابنه والأعشيين بعد ثم الأعميين ثم بعشاق الثريا والرقيات وعزة ومي وبثين وبأبي الشيص ودعبل ومن كشاعري خزاعة المخضرمين وولد المعتز والرضى والسرى ثم حسن وابن الحسين وأختم بقسٍّ وسحبان فإن أوجب حق أن يكونا أولين وحليتي نثرهم ونظمهم في مشرقي أقطارهم والمغربين أن الخطيب ابن الخطيب سابق بنثره ونظمه للحلبتين وافتني الصحيفة الحسنى التي شاهدت فيها المكرمات رأي عين تجمع من يراعة المعنى إلى يراعة الألفاظ كلتا الحسنيين يا أحوذيًا يا نسج وحده شهادة تنزهت عن قول مين بقيت في مواهب الله التي تقر عينيك وتملأ اليدين ومن المقطوعات الموطنات على المثال: لله عصر الشباب عصرا فتح للخير كل باب حفظت ما شئت فيه حفظا كنت أراه بلا ذهاب حتى إذا ما المشيب وافى ند ولكن بلا إياب لا تعتنوا بعدها بحفظ وقيدوا العلم بالكتاب ومن ذلك قوله: يا أيها الممسك البخيل إلهك المنفق الكفيل إنفق وثق بالإله تربح فإن إحسانه جزيل وقدم الأقربين واذكر ما روي ابدأ بمن تعول ومن ذلك قوله: وقائلة لم عراك المشيب وما أن يعهد الصبا من قدم هي النفس إن أنت سامحتها رمت بك أقصى مهاوي الخديعة وإن أنت جشمتها خطة تنافى رضاها تجدها مطيعة فإن شئت فوزًا فناقض هواها وإن واصلتك أجزها بالقطيعة ولا تعبأن بميعادها فميعادها كسراب بقيعة ومن المقطوعات أيضًا: من أنت يا مولى الورى مقصود طوبى له قد ساعدته سعوده فليشهدنك له فؤاد صادق وشهوده قامت عليه شهوده وليفنين عن نفسه ورسومه طرًا وفي ذاك الفناء وجوده وليخطفنه بارق يرقى به في أشرف المعراج ثم يعيده حتى يظل وليس يدري دهشة تقريبه المقصود أو تبعيده لكنه ألقى السلاح مسلمًا فمراده ما أنت منه تريده فلقد تساوى عنده إكرامه وهوانه ومفيده ومبيده حاجيت كل فطن لبيب ما اسم الأنثى من بني يعوب ذات كرامات فزرها قربة فزورها أحق بالتقريب تشركها في الإسم أنثى لم تزل حافظة لسرها المحجوب وقد جرى في خاتم الوحي الرضا لها حديث ليس بالمكذوب وهو إذا ما الفاء منه صحفت صبغ الحيا لا الحيا المسكوب فهاكها واضحةٌ أسرارها فأمرها أقرب من قريب وفي آب الشهر: حاجيتكم ما اسم علم ذو نسبة إلى العجم يخبر بالرجعة وهو راجع كما زعم وصف الحميم هو بالتصحيف أو بدء قسم دونكه أوضح من نار على رأس علم ومن ذلك قوله في كانون: وما اسم لسميين ولم يجمعهما جنس وهذا ما له سوم وذا قيمته فلس وهذا أصله الأرض وهذا أصله الشمس وهذا واحد من سبعة تحيا به النفس فمن محموله الجن ومن موضوعه الإنس فقد بان الذي ألغزت ما في أمره لبس ومن ذلك قوله في نمر: ما حيوان ما له من حرمة إن اسمه صحف فابن العمة وقلبه من بعد تصحيف له يريك في الذكر الحكيم أمة ومن ذلك قوله في سلم: ما اسم مركب مفيد الوضع مستعمل في الوصل لا في القطع ينصب لكن أكثر استعمال من يعنى به في الخفض أو في الرفع وهو إذا خففته مغيرًا تراه شملًا لم يزل ذا صدع فالاسم إن طلبته تجده في خامسة من الطوال السبع هما جميعًا من بني النجار والأفضل أصل في حنين الجذع فهاكه قد سطعت أنواره لاسيما لكل زاكي الطبع ومن ذلك قوله في فنار: ما اسم إذا حذفت منه فاءه الممنوعة فإنه بنت الزنا مضافة لأربعة ومن ذلك قوله في حوت: ما حيوان في اسمه إن اعتبرته فنون حروفه ثلاثة والكل منها نون تصحيفه قطع الفلا أو ما جناه المذنبون أو أبيض أو أسود أو صفة النفس الخؤون وقلبه مصحفًا عليه دارت السنون كانت به في مضى عبرة قوم يعقلون أودع فيها عنده سر من السر المصون فهاكه كالنار في الزند لها فيه كمون وفي كتاب الله جاء ذكرها فقل ما يغفل عنها القار في خبر المهدي فاطلبها تجد إن كنت من مطالعي الأخبار ما هي إلا العيد عيد رحمة ونعمة ساطعة الأنوار بشركها في الاسم وصف حسن من وصف قضب الروضة المعطار فهاكه كالشمس في وقت الضحى قد شف عنها حجب الأستار ومن ذلك قوله في زينب: ما نقي العرض طاهر الجسد عندما خالطه ألمًا فسد خالط الماء القراح فغوى بعد ما كان من أهل الرشد عجمي الأصل تم حسنه عندما صاد الغزالة الأسد واسمه اسم امرأة مصحفًا ولقد يكون وصفًا لولد هاكه قد بهرت أنواره فارم بالفكر تصب قصد الرشد جميع هذه الأغراض المنسوبة إليه بحر لا ينفد مدده وقطر لا يبلغ عدده. |
||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|