|
البحث في المنتدى |
بحث بالكلمة الدلالية |
البحث المتقدم |
الذهاب إلى الصفحة... |
2 - 5 - 2011, 01:17 PM | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
المنتدى :
النقد الأدبي والفني
السمات الشخصية والخصائص النفسية لدى المبدعات أدبيا
ضاء صالون نون الأدبي في جلسته الشهرية إضاءة جديدة مسلطا الضوء على النفس المبدعة حيث حمل اللقاء عنوان السمات الشخصية والخصائص النفسية لدى المبدعات أدبيا – فدوى طوقان نموذجا - كان المحاوران هما الأستاذ الدكتور أحمد الشرقاوي، والأستاذة فتحية إبراهيم صرصور بعد التقديم للجلسة بدأ الدكتور أحمد بعرض ورقته مفتتحا بأهمية الكلمة سواء كانت منطوقة أم مكتوبة مؤكدا على أن الكلمات لا تفنى كما أنّ الأفعال لا تتلاشى، فالكلمة المكتوبة المنطوقة منها أو المتخيلة هي طاقة من موجات وذبذبات محفوظة تحت سقف السماء.
|
||||
2 - 5 - 2011, 01:18 PM | رقم المشاركة : 2 | ||||
|
كاتب الموضوع :
المفتش كرمبو
المنتدى :
النقد الأدبي والفني
ثم تحدث الدكتور عن الأبعاد النفسية المهمة بالإبداع ومنها:
|
||||
2 - 5 - 2011, 01:21 PM | رقم المشاركة : 3 | ||||
|
كاتب الموضوع :
المفتش كرمبو
المنتدى :
النقد الأدبي والفني
وبعد أن أتم الدكتور أحمد عرض ورقته بدأت الأستاذة فتحية بعرض صور من سمات الشخصية المبدعة لدى فدوى طوقان مستعينة بأقوالها الواردة في كتابيها: رحلة جبلية رحلة صعبة والرحلة الأصعب، افتتحت حديثها بتعريف فرويد للمبدع بأنه إنسان محبط في الواقع لأنه يريد الثروة والقوة والشرف والحب، لكنه تنقصه الوسائل لتحقيق هذه الإشباعات ومن ثم فهو يلجأ إلى التسامي بها، وتحقيقها خياليا، ومن خلال قوة تأثيراته في المتلقين لفنه يحصل الفنان على بعض الإشباعات أو كلها. مشيرة إلى قول الدكتور عبد العلي الجسماني بأن المبدع يبدع حين يحسّ بحالة النحن تلح عليه، فهو وإن تكلم بضمير الأنا لكن أناه هذه لا حدود تفصلها عن سائر الأنوات الأخرى في محيطه الاجتماعي فهو دائما بحاجة إلى النحن وإحساسه بهذه الحاجة يُعدُّ من دواعي إبداعه.
|
||||
2 - 5 - 2011, 01:22 PM | رقم المشاركة : 4 | ||||
|
كاتب الموضوع :
المفتش كرمبو
المنتدى :
النقد الأدبي والفني
فدوى إنسانة قلقة ولكن القلق الذي تحياه من النوع الذي يرتبط ارتباطا إيجابيا بالتفاوت الكبير بين الذات المُدرَكة والذات المثالية، لأن المرء يزداد قلقه كلما ألحت عليه الذات المثالية في التطلع إلى الأفضل في الأداء، فخفض التوتر إنما يتحقق بتحقق هدف التوافق بين الشخص وواقعه، ويبدو ذلك لدى فدوى بوضوح فهي في حالة عدم مصالحة مع نفسها أو توافق بين ما تريد وما هو واقع تقول (أخذت أحسّ أن المساعدات المستأجرات في البيت أكثر حرية وسعادة مني، وظللت أعجز وأضعف من أن أفرض نفسي على الأشياء والأمور التي كانت تجري من حولي، كنت على وعي بمهانة هذا الوضع وبعجزي عن تحطيمه والخروج من إطاره. هكذا قام خصام لا هدنة فيه بين نفسي المقهورة بالكبت، وبين الواقع المتجهم الذي أحياه مما أوجد في نفسي انفصاماً شقّها إلى نصفين: نصف كان يبدو للأعين مستسلماً خاضعاً ونصف كان يرعد ويبرق تحت السطح ويكاد يدمر نفسه، وظللت أعاني درامية التيار الذي يجري تحت سطح الماء الساكن وكأنني واحدة من شخصيات تشيكوف).
|
||||
2 - 5 - 2011, 01:23 PM | رقم المشاركة : 5 | ||||
|
كاتب الموضوع :
المفتش كرمبو
المنتدى :
النقد الأدبي والفني
يُذكر في علم النفس التحليلي عن الشاعر بأنه يصبح بالخلق الإبداعي طبيب نفسه، وأن شعره إفراغ لشحناته الانفعالية يتخفف منها فيفيد ويستفيد، أي أنه ينفع الآخرين بإبداعه وينعش ذاته بارتواء عاطفته عمّا عبرت عنه قريحته الفياضة. كذلك كانت فدوى لا تجد من البشر مَن تشكو إليه فتلجأ إلى أوراقها تبثها مشاعرها وآهاتها فكان الشعر بمثابة دواء تستطب به من أزماتها.
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
انواع عرض الموضوع |
العرض العادي |
الانتقال إلى العرض المتطور |
الانتقال إلى العرض الشجري |
|
|