المصداقية.. ضرورة حياتية وفريضة شرعية

[ناجي أبوشعيب]

المصداقية.. ضرورة حياتية وفريضة شرعية

الذين يظهرون ما لا يبطنون.. أو المنافقون بمعنى أصح.. أصبحوا ظاهرة شائعة هذه الأيام.. يأخذونك بالأحضان.. ويمطرونك بالقبلات.. ويغمرونك بأعذب الألفاظ.. ويتقربون إليك بالهدايا.. خاصة إذا كنت صاحب منصب أو جاه أو نفوذ حتى لتكاد تحبهم وتسمع لهم {وإن يقولوا تسمع لقولهم} «المنافقون*4».

هؤلاء المنافقون يخفون في قلوبهم عكس ما يظهرون.. يخفون الحقد والكرهية.. ويظهرون المودة.. وينسون أن الله طيب لا يقبل إلا طيباً.. وأن الأعمال بالنيات.. وأن لكل إمرئ ما نوى..
كما علمنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
ولهذا كانت عظمة الإسلام في تحديده للمعنى الحقيقي للصدق.. في صدق الأقوال، وصدق الأفعال، وفي صدق النية أو الصدق الذاتي.
وهذا النوع الأخير أهمها جميعاً، وترجع أهميته لأنه يسبق العمل، ويمهد له، ويجعل الفرد بقلبه وقالبه مع هذا العمل، وهو يعني طيب باطن الفرد، وأنه ليس لديه ما يخفيه، كما أنه يعكس من ناحية أخرى أقصى درجات الاقتناع والإيمان بالعمل، فالإنسان قد ينافق في قوله فيقول ما لا يقتنع به، وقد يعمل عملاً على سبيل المجاملة أو الخوف، ولكنه لا ينافق في النية أبداً، لأن النية من أعمال القلب، وهي شيء داخلي بين العبد وربه، ولا يطلع عليها سواهما.
والإنسان الذي يصدق في قوله وعمله ولا يتوافر له صدق النية لا يعتبر صادقا، كما أنه لا يصل أبدا لدرجة الاقتناع الكامل والإخلاص للعمل.
ولهذا أمرنا المولى عز وجل بالتحرك الإيجابي لتزكية أنفسنا قال تعالى: {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم} «البقرة*44»، كما أمرنا ألا نقول إلا ما نفعل قال تعالى: {يأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} «الصف:2*3»

بقلم الكاتب: د.محمد منير حجاب

[أرابيلا]

بارك الله بك على افادتنا
جزاك الله عنا كل خير

[منتصر أبوفرحة]

بارك الله فيك اخ ناجي وجزيت خيرا

[ناجي أبوشعيب]

أرابيلا
بارك الله بك على افادتنا
جزاك الله عنا كل خير

sha@

و فيـك بركة الأخت الكريمة أرابيلا
دمت بألف ودّ

sha@

[أرب جمـال]

قال تعالى: {يأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون. كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} «الصف:2*3»
بارك الله فيك عزيزي ناجي
اختيار موفق
تقديري لك

[شيماء يوسف]

قال تعالى: - { إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب } (غافر: 28)

وقال تعالى :- { لعنة الله على الكاذبين } ( آل عمران 61 )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ : إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند اللَّه كذابًا) [ البخاري 6094، ومسلم 2607)

فعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- (أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر). [البخاري 34، ومسلم 58]


احدايث كثيرة وايات قرآنية تدل على عظم الموضوع

جزاك الله خيرا

[ابو فداء]

هم كثررررر
ولكن في النهايه
ستظهر حقيقه أنفسهم
سلمت

[ناجي أبوشعيب]

منتصر أبوفرحة
بارك الله فيك اخ ناجي وجزيت خيرا


sha@sha@sha@

أخي منتصر
بارك الله فيك تواجدك هنا
دمت بودّ
احتراماتي

sha@sha@sha@

[ناجي أبوشعيب]

ابو فداء
هم كثررررر
ولكن في النهايه
ستظهر حقيقه أنفسهم
سلمت

sha@

أخي أبو فداء
هم كثيرون أجل
ولكن الوحيد الأحد سبحانه هو الّـذي يحاسبهم
لا يضرّنا ولن ينفعنا إنْ ظهرت حقيقة أمرهم
اللّهم أمتنا على طاعتك ودينك الحنيف
آمين يا ربّ العالمين


sha@

[ناجي أبوشعيب]

شيماء يوسف
قال تعالى: - { إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب } (غافر: 28)

وقال تعالى :- { لعنة الله على الكاذبين } ( آل عمران 61 )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم [ : إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند اللَّه كذابًا) [ البخاري 6094، ومسلم 2607)

فعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- (أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر). [البخاري 34، ومسلم 58]


احدايث كثيرة وايات قرآنية تدل على عظم الموضوع

جزاك الله خيرا


***************************
فعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي اللَّه عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- (أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر). (( البخاري 34، ومسلم 58 ))

الحمد للّه والفضل له وحده جلّ جلاله أن عافاني من كلّ هذه الخصال المذمومة والعياذ باللّه
واللّه ما كان بيني وبين أحد من كلام و كذبت ..
وما عاهدتُ أحدا في حياتي و غدرت
وما وعدتُ أحدا فأخلفت ....
و ما خاصمتُ و فـجرت وإنْ كان خصامي نادرا أبدا فعلت ))
اليوم والحمد للّه تأكـّدّت أنّي لستُ منافقا .. ولا أزّكي نفسي ..
سبخان اللّه وكأنّي لأوّل مرّة أقرأ هذا الحديث الشّريف

جزآك آلله بالمغفرة والتّواب