(مفاتيح ) للشاعر العربي حسين عجه

[الامير الشهابي]

حسين عجة: مفاتيح

1-
كالجراد،
يتقاتل الحمقى اليوم على
الأرض المنهكةِ، المفقودة،
المغلقة حد الفضيحة على
جرحها، صمتها، عناقيد غضبها من
فتية لا يستمرأون إلاّ كأس الدم، من
شيوخ مخرفة
تمزق ما ظل من حيائها، عشقها المرسوم
من فوق الشفاه، ما بقى من أحشائها المعفنةِ؛
آه يا سلاطين النكبةِ، يا هواة المغامرة
في عتمةِ
الصحراء، في أدغال الحقد،
آه أيتها الآبار الناضبة،
المحترقة تحت أقدام التتر،
يا فزع وكوابيس
الماضي،
الحاضر
والمستقبل.
2-
في الغربة، سهواً، ومن دون أن نحرك قشةً،
يوغلون ثانية مليون مرة في
مستنقع آلامنا، يضاعفون غربتنا عن
الغرف الصغيرة حيث ترقد أجسادنا
الخاوية،
غرباء عن أسمائنا، عن أطفالنا،
عن الرصيف الذي يتدحرج من فوقه،
منذ أربعة
عقود
حزننا الصامتِ.
أربعة عقود، نصف قرن، وأنا أبحث
عن المفتاح
الصدأ الذي قد يفك لغزي: من أنتَ يا عراق
المعاركِ؟
عراق السخط، التمرد، الجنون والأهازيج
الخائبةِ؛ من أنتِ يا
بحيرة الأسماك المعفنةِ، يا نهر
لا يتموج
بين ضفافه سوى
لغط الثارات والثارات
المقابلةِ؟
3-
دعني أقولها سلوة المناشدةِ، صرخة من ينحنون، في
القيامة القائمة على طاولة الكتابة: منْ هو هولاكو
العصر، خليفة الصلاة والصوم؟ منْ هي الراقصة
الأقبح،
تراتيل
الجمعة وطقوس الأحد أو ثيران الغزاة،
القبائل الهائجة، الرغيف
ونينوى
المحجوزة عند داعش، الأمم المتحدةِ،
الفنادق الفاخرة، سواد النهار والليل، القائم،
طربيل، بلد، بعقوبة، الخالص دون خلاص، يا
آلهة الجحيم ويا شياطين العفةِ، تُختصب الطفلة، عوائل
بالملاين هاربة من البراميل... والعجلات المفخخة، يكاد بطني
ينفجر، ما ذا أقول؟ الغائط الهجومي والساخن كالعراق يملأ
غرفتي، أين مفاتيحي أو ثقوبها المُضيعةِ؟ من الباب إلى
المحارب
عقد وراء عقد وأنا أكتب الرسائل:
كيف صحة ولون بغداد المدللة، أما زالت البصرة
تلهث من
العطش، وكركوك التي أحببتها أكراماً لجليل القيسي وجان
دمو، أما زالت كما عهدتها تكتظ أسواقها بالسروايل الكردية،
بقصائد التركمان والعقال العربي؟ كفى... كفى
الكل يموت معي في
غربتي
===========
حقوق النشر محفوظه (حسين عجه )
منقول من صفحة : الكاتبه والأديبه جوزيه الحلو

[أرب جمـال]

لا ادري هل هي الغربة التي تفتق الجرح ليكتب الشاعر عن جراح الأمة وآلآم الوطن ام هو الواقع في هذا الوطن الذي تقطعت اوصاله واصبح مطمعا لمن هب ودب
؟
شكرا اميرنا على ذائقتك
تقديري لك

[الامير الشهابي]

يبدو أختي الفاضله أن كلاهما معا
غرباء في أوطاننا
وعرباء في وطن لايمكن أن يكون كالرحم الذي أنجبنا
آه كبيره
شكرا من القلب لحضورك الذائق ،

[B-happy]

ابدع الشاعر في التساؤل والوصف
لوعة المغترب عن الوطن او المهجر منه تتجلى في حروفه
شكرا اخي الامير على اختيارك
تحياتي لك

[أبو جمال]

اصبح المواطن العربي يبحث عن المفتاح،، شأنه شأن الفلسطيني

في الغربة يتعلق الغريب ببيته ويحن اليه


يا شاعرنا لا شيء في العراق بقي على حاله


اخي الحبيب الامير الشهابي الخط صغير وما عاد نظري يساعدني على القراءة


تحياتي لك واحترامي

[صائد الأفكار]

شكرا اخي الحبيب على اختيارك قصائدا للاديب حسين عجة

تحياتي لك


صائد

[شيرين]

شكرا سمو الامير الشهابي على القصائد واختيارك المميز
مودتي

[بنت بلادي]

يعطيك العافية وما يحرمنا جديدك يا امير
تحيتي ومودتي

[الامير الشهابي]

ابدع الشاعر في التساؤل والوصف
لوعة المغترب عن الوطن او المهجر منه تتجلى في حروفه
شكرا اخي الامير على اختيارك
تحياتي لك
==========
الأخت الفاضله هابي عندما تقرأ نصوص الوجع تقف عند الكثير من التساؤلات المشروعه
اجاد الشاعر دوزنة المشاعر في نص موجع ،
شكرا للحضور وبارك الله بك
مودتي الكبيره

[الامير الشهابي]

اصبح المواطن العربي يبحث عن المفتاح،، شأنه شأن الفلسطيني

في الغربة يتعلق الغريب ببيته ويحن اليه


يا شاعرنا لا شيء في العراق بقي على حاله


اخي الحبيب الامير الشهابي الخط صغير وما عاد نظري يساعدني على القراءة


تحياتي لك واحترامي
=========
أخي الغالي الأستاذ أبو جمال
نعم ماتفضلت به
لاشىء في عروبتي على حاله بقا
غير النواح والعويل والرثاء
هل يفهم السادة يوما
أن شرف الأمه أصبح كالحذاء
لعمري أخي : تشقلبت الأمور في ديارنا
لم يعد الصبح صبحا ولا المساء مساء
===========
محبتي وتحياتي القلبيه : أعتذر لصغر الخط جدا ولكن لدي خانة تكبير
الخط لاتعمل منذ فتره ليست بالقصيره ،
محبتي سلم عمرك ونظرك ،
ويل لمن اضاع