[الامير الشهابي]

قرآءة نقديه لقصيدة (كتابة بحبات المطر) للشاعر الامير الشهابي

أن موضوع القرءآت التقديه من الاهميه بمكان أن نلقي عليه إضاءة في صفحات المنتدى لكتابنا الذين يتواجدون

في منتديات أدبيه تستوجب أن نكون في موقف المتعلم والقارىء قبل أن نكون كتابا ..أن كتابة بحبات المطر
هي من المقطوعات التي حازت على الرضا النفسي لمعانيها العميقه ودلالاتها الادبيه وها أطرح في عجاله
مداخلة نقديه وردا مني على المداخلة النقديه لنرى النقد كم يضيف لنا وأن لانتخوف منه وأن نعمل بكل
الصدق على العمل لتفعيل النقد في منتدانا بشكل يناسب أقلامنا فلا نتأبط في التحليل والتشريح بل نقدم
رؤية نقديه تفيد وتدفع بالكاتب لبناء ذات أدبيه في إطار واضح وصحيح ..
=========================
مداخلة نقديه من الفاضله الكاتبه الشاعره نعيمه زايد -مشرف شعر- عضو مجلس الحكماء
المداخلة النقديه مقدمه من الناقد حسن إعبيدو - ناقد أدبي ومشرف شعريات
المداخلة مقدمه من الناقد الادبي حسن إعبيدو
1 العنوان / البشارة
من يكتب بالمطر غير الفلاح برمي البذرة فاذا هي الشجرة تهب العالمين الظل والثمار بل حتى نفس الحياة كذلك الاديب ينشر المعنى بذرة فاذا هو في الارواح السوية أشجار تتنامى تتعالى تغرق العالمين بثمار الجمال
حبات المطر حوار السماء والارض
حبات المطر اغنيات الفطرة من القلب الى القلب
2 الليل والريح والمطر سنفونية الرمز
الليل حبيس امرين اولهما الهوى بما يقتضيه من سهر وثانيهما الهم والكمد والحزن لذا طالب الشاعر القديم الليل بالرحيل تماما كما يطالب الشعب المستبدين بذات الكلمة
كلما حان الليل زاد احتياج المرء للامان ولا امان الا بالكتابة الكتابة تقي الشاعر من الوحشة ، تقيه اغتراب الذات فتوقعه في اغتراب الكون لكن الشاعر يريد ان يستبدل المطر بالحبر فيهجر الكتابة لانها لن تقول ما يريد ولن تبين عن الاحلام
والريح سنفونية الكون إذا غضب ألم تعري درويش فلم يجد بدا من الالتجاء الى الجبال التي رمت معاطفها لتخبئه
الم تعاكس الرياح سفن المتنبي ودمرت منه الاحلام الم تفرض على الشابي روح التحدي وعند شاعرنا تقطع اوتار عوده ياه ثم ياه والليل موجب للغناء والليل في اوله فما اشد الوحشة
3 كما اعتذرت للاخوان فأنا أثبت هذا الجمال وإن تأخر
=========================
ألاستاذ الفاضل حسن عبيدو ..كم سعدت بهذه المشاركه التي
إحتوت بصدق معاني كانت في قمة العمق في القرآءه للنص
(البشاره ) نعم أستاذي أجدت التعبير في هذه البشاره بصدق
فهي لغة خاصه تربط ألفلاح بالمطر والارض .إن دلالة الحوار
بين حبات المطر والسماء تقودنا الى سمفونية الرمز بين الليل والريح والمطروهنا نرى أن مهمة النص ليس الاستقصاء واالشرح والتبيين بل وجدت أنني حققت الاصل في الغايه من الهدف في البناء الشعري أن نترك شيئا للخيال حقا ليكون تعبيرا للتفاصيل
الجميلة الوقع والمعبرة تعبيرا صاداقا عن العاطفه ..لذلك كان هناك تصوير قريب لحالة الذات الكاتبه في لحظات التأزم من الواقع
فنسجت ألاستبدال في حكايه حروفها من حبات المطر ..والاحساس
بأمن الحروف التي وجدت الليل رفيق سهرها وحلمها المتواضع
ومزجت بين الخيال والعاطفة بنكهة لغوية خاصه عبرت بشفافيه
عن الرمزألمتاثر بحالة الشعور والاغراق والاستغراق في حالة اللجوء
المهيمنه على ليلة شتويه وزائر كالريح ..إن القدرة عن الأبانه
عن حركة العاطفه في النص قدبدت في أوجها من دعوة للكتابة
بحبات المطر في معاني كانت قادرة أن تؤثر في القارىء
بكل ماوأحى اليه النص من دلالات الرمز المعبر الذي يستدعي المعايشه قبل المفارقه ..شكرا استاذي حسن إعبيدو هذه الاضاءه
الرائعه المعبره وهذا الصدق في قرآءة النص بوعي نقدي قادر أن يستشف مواطن الجمال الحقيقيه ..شكرا من أعماق القلب أن اعطيتني فرصة لأيضاح تصوري حول النص وربطه بما توجته
من ألق في فن القرآءه النقديه الجميله المعبره عن رقي هذا القلم
=============
تم تثيت المقطوعه وهي الاولى التي يتم تثبيتها للكاتب بعد 250 مشاركه وموضوع
وهذا إنجاز أدبي للكاتب في منتدى متخصص

==============
كتابة بحبات المطر
في ليلة ممطرة
الريح الزائر الوحيد
وحبات المطر على زجاج نافذتي
دموع
تسيل
بلا إنقطاع
والقمر والنجوم غادرت المكان
وسافرت بلا وداع
ومعطفي والموقدة تقول لي
ياسيدى
هذا الشتاء ..فهل سمعت
من مذياع
الريح أنت بصوت كأنه أوتار
عود تقطعت
ومازال اليلل في البداية
يدعوني أن اقضي معاه
ليلة ممطرة
وننسج الحكاية
وقلت..
هيا.. لنكتب
بحبات المطر
نهجر المحابر.
وأقلا منا السوداء
والالوان والدفاتر
نجرب...كتابة جديدة
بحبرالسماء
حيث الصفاء..والنقاء
ياليلتي
هذي الليالي الممطرة
تزورنا في زمن الكتابة
لنكتب مايمحوه الصباح
بعد رحيل المطر
ولايبقي فيه أي معنى أو أثر
عاشقة
تعشق أول ضوء
تغادرنا
بلا إستئذان
لأنها ترحل ..مع غيومها
وتعشق السفر
center]

الامير الشهابي (لعينيك ياشتاء)
وللربيع الذي أتى في غير موعده
فأزهر الياسمين