[سمية عبد الحميد]

مدينة الصلاة
تعلق التمائم

بشهيق متصبب
بجثة قرمزية
دخان مارد
باذخ الصبا
بعنفوان القريحة
الباكية
فوق الصلابة تمر

الخيانة
تعكر الصفو المسروق
من لحن قصيد متمرد
سائلا.......... ما عيب العبور
معيب الشهيق
يكتنز ريحا غيور
تلتوي غبطتا في
فناء الجب
تتصدر الجلجلة

بأعاصير منفوخة
مزملة
تزمر
بناي الفجيعة
يسمعها القدر

غربة نفسية الطبع
خافقة مرصوصة
من كوكبها تتمتم
لا
تستأذن الولوج
مكفوفة هي
لا تعي صفعة الغفلة و
لا خيانة الريق
حريق........ حريق
من يخمد الخطيئة
من يلعن الخراب
الرماد
لا يكفله الصبح
والردى يكفله الغمام

الصقيع يحب الصفح
أصابع التيه سارحة
متوجسة
شلال يسدل سطور البداية
مقفاة بانشطار
التأوه
خائبة الأطراف الراجفة
الدماء لا تنميها
ولا الحروف

لا هدنة مع الشرف
لا لعبة أخرى يستبيحها
ليلك مغمور بالوهج
مداس بأسى
يجر أشوك التستر
لتظهر أكثر
عيد فلنتين........ هجير
ورقصة الغجر حافية

حتى ريق النسوة
معقم
بحفيف أف ...... اف
يتكئ مبسوط يغادره
الأخر
لبلاد معصوبة الخاطر
تحرق ما بقى منه
في شرنقة السجائر
تمدده الأيادي قبالة
العصر الجريح
يرجمها بعناية
يستوطنها الشيطان
ليبقىو أناه
كاعمى
يتوهم ماكان
يتوهم الابصار