[محمد سعيد رجب عفارة]

بسم الله الرحمن الرحيم

نظرية الإسفنج في تفسير وصف المضغة للتارة الرابعة من حياة الجنين

الحمد لله صانع أمم البشر الأربع، الشرق و الغرب و الزنج و الكريمة العرب و ما تصنعه، الذي ليس له في الحكمة و القدرة كفوا أحد، و لا يكافئه على أنعمه بالنسك و الشكر أحد، و الصلاة و السلام على أكرم الأنبياء المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم، و على سادتنا خيرُ خيـــرِ أمة أخرجت للناس الصحابة و أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين و لا سيما الخلفاء الثلاثة أبي بكر الصديق و كريمته حبيبة رسول الله عائشة و الفاروق عمر و كريمته حفصة، و أصدق الناس حياء ذي النورين عثمان، و رضي الله عن أكرم عقول الأمة سيدنا الرباني الحكيم المجتهد محمد بن إدريس شافعه و تلميذه سيدنا أحمد بن جنبل، و نظرائهما الفقيهين المجتهدين أبي حنيفة و مالك..............

قال تعالى:
"تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ # الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ # الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعْ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ"
"
"أَوَلَمْ يَرَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقاً فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ"
"يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنْ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ"

"وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ # ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ # ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ"
من نهج البلاغة: " الانْتِقَالُ وَلَوْ وَهَبَ مَا تَنَفَّسَتْ عَنْهُ مَعَادِنُ الْجِبَالِ وَضَحِكَتْ عَنْهُ أَصْدَافُ الْبِحَارِ مِنْ فِلِزِّ اللُّجَيْنِ وَالْعِقْيَانِ وَنُثَارَةِ الدُّرِّ وَحَصِيدِ الْمَرْجَانِ مَا أَثَّرَ ذلِكَ فِي جُودِهِ. وَلا أَنْفَدَ سَعَةَ مَا عِنْدَهُ"
و قد استدل الإمام محمد عبده تلميذ الشيخ جمال الدين الأفغاني رضي الله عنهما من كلمة حصيد على أن المرجان نبات و ليس حيوان.
لكن الأرجح أن الإسفنج أو المرجان هو حيوان لكنه الناشط منه الشيء النباتي، مثل أشعب الشره، و الرجل الشبق المناسب لهما اسم شجرة، باعتبار أن جنس حياتهم دون الإنسانية المتعلمة المتنسكة و الحيوانية المتفننة الرياضية.
إقتباسا من المرسال.. اسماء سعد الدين.. بتصرف كبير.
((((( الإسفنج هو حيوان (حامل المسام)، من الكائنات متعددة الخلايا التي لديها هيئات كاملة من المسام والقنوات المائية، و يتألف مثل هلام يقع بين اثنين من طبقات رقيقة من الخلايا، ((الإسفنج لديهم خلايا غير متخصصة يمكن أن تتحول إلى أنواع أخرى للتناسل)) الإسفنج ليس لديها جهاز عصبي، جهاز هضمي أو دورة دموية، و بدلا من ذلك يعتمد معظمهم على الحفاظ على تدفق المياه المستمر من خلال أجسادهم للحصول على الغذاء والأوكسجين و إزالة النفايات.
جميع الإسفنج من الحيوانات المائية، أغلب أنواعها يعيش في المياه المالحة، بدءا من مناطق المد و الجزر على أعماق تزيد على 8،800 متر (5.5 ميل) .
يعيش معظمهم في مياه هادئة، واضحة، ذلك لأن الرواسب التي تكونت بفعل الأمواج أو التيارات ستمنع فوهاتها، مما يجعل من الصعب بالنسبة لهم التغذية و التنفس،
((و عادة ما يتم العثور على أكبر عدد من الإسفنج على الأسطح شركة مثل الصخور،)).................... نظير تارة النطفة
و لكن ((يمكن لبعض الإسفنج تلتصق الرواسب الناعمة عن طريق قاعدة مثل الجذر.)) ......................... نظير تارة العلقة.
الإسفنج الزجاجي هي الأكثر شيوعا في المياه القطبية و في أعماق البحار المعتدلة و الاستوائية، كما يكون بنائها مسامي جدا لتحصيل الطعام من المياه الفقيرة الموارد مع الحد الأدنى من الجهد، و ا لإسفنج الجيري وفير و متنوع في المياه الضحلة غير القطبية.
الإسفنج الزجاجي يمكن أن يعيش على المغذيات الذائبة في مياه البحر و ينفرون جدا من الطمي، بينما تستخرج البكتيريا و غيرها من الكائنات الدقيقة من الماء بكفاءة عالية (حوالي 79٪).
معظم الإسفنج آكلة اللحوم يعيش في المياه الضحلة نسبيا، عند 8،840 متر (5.49 ميل) ، نوع واحد قد وجد في البحر الأبيض المتوسط الكهوف في أعماق 17-23 مترا. و هي عميقة باعتبار أن الضوء يستحيل نفوذه في الماء إلى أبعد من 60 مترا.)))))

1. تراب.. عدم مطلق، وجود بقوة القوة.. حال إستحالة إكتساب حياة أعلى مستوى.
2. تارة نطفة.. عدم نسبي.. وجود بالقوة.. إمكانية وجود، التهيئة لوهب حياة أعلى مستوى.
3. تارة العلقة.. إشتداد ارتباط الجنين بمهبط القمر من جدار الرحم. أي استقرار الحمل.
4. تارة مضغة.. سهولة استعادة المركب حياته بعد موته. عرّف سيدنا الشيخ الأكبر محيي الملة و الدين الحياة بأنها وضع التركيب، و الموت بأنه وضع التفكيك.
بدء تأسيس التكوين، بالنسبة للشجرة يتقدم تأسيس الطحلب أي الورقة أي البطن و يتأخر تأسيس الفطر أي الزهرة أي الفرج، و يصير بعد تنمية اللحم تأسيس الخلق الآخر أي فرج الشجرة من الرصيد غير المخلق من المضغة.
5. تارة العظام.. شكل الخلق الأول، و العظام نظير عالم الفلك من الكون.
6. تارة اللحم.. صورة الخلق الأول، و اللحم نظير عالم المادة من الكون.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه:
"و تزعم أنك جرم صغير... و فيك انطوى العالم الأكبر"
7. تارة الخلق الزوجي أو العقدي، باعتبار أن الخلق الأول جنس حياته الإيقاع أي الإستقلال و الانعزال، مثل الأطفال رغم شدة تعاطفهم و تواددهم إلا أنهم إيقاعيون أي الزوج منهما مستغن عن الزوج المقابل.. و إنشاء الخلق الآخر نظير حال الخلق الأول في تارة النطفة، و الطفولة مرور الخلق الآخر بتارات العلقة و المضغة، أما تارة البلوغ أو المراهقة فهي نظير تارة العظام من الخلق الأول، و "تمام البدن عند 22 سن"، أي الشطر المتأخر من البلوغ أو المراهقة نظير تارة اللحم من حياة الخلق الأول الطحلب أو الورقة أو البطن.

و اللحم و العظام بلورة، المشترك بين بلورات الماء مثلا هو العظام أي الفلك أي الخيال، أي الشكل السداسي،، و الاختلاف يكون في الصورة أي وضع المادة أو اللحم.
و الصورة تسوية بين الشكل الخيالي فائق االحسن، و المادة، بمعنى أن المادة أو اللحم يشوه عظام الخيال و يبعدها عن تمام الحسن. و هذا الكلام هو خلاصة نظرية الفيلسوف أفلاطون.
.......................................
: "فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ # فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ # إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ # قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ # قَالَ لَمْ أَكُنْ لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ"
" وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنْ السَّاجِدِينَ # قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ # قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَنْ تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنْ الصَّاغِرِينَ"
مع الساجدين و ليس من الساجدين، لأنه ليس من جنس الملائكة، بل كان معهم إمام عليهم، ثم صار آدم هو الإمام، رفض مصير المأمومية بعد الإمامية.
معية الإسم، و منية حرف الطاعة و صفتها الامتثال الانفعالي الحركي.
خلقناكم.. نظير فاستغلظ
سويناكم .. نظير فاستوى على سوقة
زرع.. إبراهيم
شطأه.. محمد و أمته
زرع .. محمد و أمته أخرج شطأه انبسط على وجه الأرض، بعد نشر دعوة و ظهور بالسيف و الحجة، بالإجتهاد و الجهاد. الظهور و الغلبة يكون بالتوجه و مقاربة الخصم و حدة العمل و تحديده في الجوهر و الكيف. إعادة تأصيل الجوهر الاجتهادي، و تحسين الأسلوب.
فآزره.. الصديق
فاستغلظ.. الفاروق
فاستوى على سوقه.. عثمان
يعجب الزراع.. علي و الزراع جميع من مهد لخير الأمم من الأنبياء المرسلين.
كزرع هو الإسلام عامة، شطأه هو الإسلام المحمدي.. إخراجه هو جريان ماء الحياة بعد فترة جفاف عود الدين من الرسل، الزراع هم الأنبياء المرسلين، أو الأسماء الحسنى و الملائكة أصحاب الوحي المنزل إلى البشر.
المراحل الخمس التي أثبتها فلاسفة الشيوعية جدل ناقص مرحلة حرف الجدل الباطن.
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: "ما نزلت آية من القرآن إلا و لها ظهر و بطن، و لكلٍّ حرف، و لكل حرف حد، و لكل حد مطلع".
و هذا الحديث الشريف هو من جوامع الكلم أي من مفردات المنطق، أو هو حرف من أسم الله الأعظم، لكن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم حصره بالآية من القرآن الكريم، و ليست الفلسفة شيء آخر غير حصر الفكرة العامة المجردة بعلم إختصاصي، أو موضوع جزئي، و الحديث الشريف يثبت أن فهم القرآن و أن كل حدث يقع على ست مراحل، أو جدلين غامض و جلي، كل جدل سرد من مراحل ثلاث.
الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــدلالباطن
1. زرع.. تراب ... حياة إجتماعية مغلقة شديدة التمسك و الإلتزام بالعرف و التراث.
2. شطأه.. نطفة..... شيوعية أولى
3. آزره.. علقة.... مماليك. "اضطرب حبل الإسلام فأمسكه من طرفيه". الدولة العلقة المتمكنة المتوطنة. دولة الرسول مستوطنة مستمكنة.

الجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــدل الظاهر
4. فاستغلظ.. مضغفة.... إقطاع
5. فاستوى ... عظاما... برجوازية و رأسمالية
6. يعجب.. لحما... إشتراكية و شيوعية آخرة
.......................................
1. دولة النبي................................. إستفعال.. إستيطان إستمكان، إستفتاح الصلاة. الأذان إعلانا و إقامة.
2. دولة الصديق............................. إفتعال.. إيتطان، إمتكان، إفتتاح الصلاة التكبير.
3. دولة الفاروق.......................... واطنة ماكنة.. فاتحة الصلاة.
4. دولة ذي النورين.................................. استفتاح الغزو و التوسع في بلاد الأمم غير الإسلامية
5. دولة الإمامين علي و الحسن العلمية،،،، ودولة الملكين معاوية و يزيد العملية يغزوان القسطنطينية.. استقرار الغزو العلمي و السياسي.
6.
7. الدولة الأموية الغازية... الأندلس.

.......................................
.............. الخلق مضغة أي تكوين كالإسفنج يحتاج لعون المآزرة لحفظ تركيب حياته، بينما التصوير هو استواء التكوين بفعل اشتداد الهيكل الخيالي أو العظام .................
الاستواء هو اشتداد هيكل الفلك أو الشك الخيالي، و فيما بعد يتردد الصورة بين النحول و النحافة و الامتلاء و البدانة و الترهل.
و الإستواء يعني قطع خط الرجعة إلى الموت، إذ المضغة معنى مضاف متلازم مع معنى إمكانية التردد بين تركب الخلق الحي و تفكك الموت. بينما الإستواء يعني تماسك الصورة، بفعل أو أثر الهيكل الخيالي.

((فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ))
((وَ لَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ))
نفخ الروح يكون بعد الإستواء
بعد الأربعة أشهر، أي بعد التارات الثلاث التي تلي تارة التراب، بعد النطفة و العلقة و المضغة، أي عند افتتاح تارة العظام. و الذي يعجب هو امتلاء العظام باللحم، و ليس العظام، لكن اشتداد العظام هو تسوية، و التسوية تهيئة البدن لتقبل الروح و الانفعال لأثرها و فاعلية إيقاظها إياه.
البدن و هو مضغة كالإسفنج لا عصب له لا يكون قادرا على الحركة إنفعالا لفعل الروح.
أي يصحب تارة العظام ليس فقط اشتداد بنية العظام، بل اشتداد العصب أيضا و خروجه من العدم أو الكمون و الوجود بالقوة إلى الوجود أو الوجود بالفعل.
تارة كسوة اللحم.. هو مستوى تصرف المتكون سواء خلق أول أو آخر، ليس ممكنا تغيير شكل الهيكل العظمي، لكن الممكن تنحيف البدن أو تسمينه.
يعجب الزراع... من التصرفات الأممية الإسلامية العلمية و العملية، تحسن الأمة الدعوة العلوية و من جهاد معاوية و يزيد، فرسان معاوية يثيرون إعجاب أهل الصين.

ملحوظة... هذا المقال أنشره كمسودة، قبل إعادة النظر فيه لتنقيحه طرحا و جمعا و تقسيما و مقابلة و إجمالا و تفسيرا، لإعطاء فرصة لمن يريد معرفة طريقة الاجتهاد في التفكير، الموصل للفلسفة أي الحكمة و المعرفة، و هي المثمرة لليقين الذي يتطلبه الإيمان بالله العظيم.
.................................................
فخر النبي، تلميذ علي
العماد اللبناني الفلسفي الثوري
محمد سعيد رجب عفارة
15 شباط 2015 مــــــــــــــــ