[المفتش كرمبو]

اليوم هي الذكرى الحادية والأربعين للحريق المشؤوم للمسجد الأقصى المبارك، وبهذه المناسبة أقامت الهيئة الأسلامية العليا في القدس ندوة ثقافية أشترك فيها عدد من المختصين وذلك صباح اليوم السبت في قاعة الفندق الوطني في القدس.

تولى عرافة الندوة الشيخ جميل حمامي الذي تحدث عن هذه الذكرى الأليمة وما تعنيه لأمتنا وشعبنا ، ثم تحدث فضيلة الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الأسلامية العليا وقال: بأن لقائنا اليوم لكي نؤكد تعلقنا بالقدس ورفضنا لكافة أجراءات الأحتلال وتنديدنا بما يرتكب بحق مقدساتنا وأوقافنا من قبل سلطات الأحتلال.

ثم تحدث محافظ القدس عدنان الحسيني تلاه عدد من الشخصيات المقدسية التي عاصرت، وواكبت حدث الحريق حيث تحدثوا عن خبرتهم الشخصية وكيف أنهم عاينوا الحريق في هذا اليوم قبل 41 عاما.

وأختتم اللقاء بكلمة المطران عطاالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس الذي نقل تحية رؤساء الكنائس المسيحية للمرجعيات الدينية الأسلامية في القدس، مؤكدا بأننا في المدينة المقدسة أسرة واحدة.

كما أعتبر بأن التعدي على المقدسات الأسلامية هو تعدي على المقدسات المسيحية أيضا.

وحضر هذه الندوة حشد من الشخصيات المقدسية الدينية والسياسية وكذلك المطران وليم الشوملي من البطريركية اللاتينية وممثل عن الكنيسة القبطية وعدد من أعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني وعدد من المهتمين بالشأن المقدسي.