[عاشقة الوطن]

البابونج مهدئ للمعدة


أكدت عدة دراسات طبية حديثة أن البابونج يتميز بخصائص عجيبة لتهدئة المعدة، فضلاً عن نطاق واسع من الاستخدامات التي ثبتت فعاليتها عبر أجيال طويلة، ويساعد أيضاً على الاسترخاء والتخلص من عسر الهضم.

كما ويعد البابونج علاجاً سحرياً لأوجاع الرأس والإجهاد العام ويُشرب عادة بدلاً عن الشاي.

وأضافت الدراسات أن البابونج يحتوي على مواد مضادة للتشنجات والالتهابات، كما يستفاد منه في علاج الأمعاء والمعدة ومشكلات ما قبل الدورة الشهرية، كما يخلص الشخص من الشعور بالغثيان والتهابات الأمعاء.

البابونج....الزهرة الغنية..

صفاته:

البابونج نبات عشبي طبي من الفصيلة المركبة Compositae، يصل إرتفاعة من 15 -35 سم تقريبا، ساقه كثيرة التفرع ويزهر بعد 6-8 أسابيع من إنباتة، أوراقة خطية ريشية ومجزاة إلى أقسام صغيرة متطاولة.

معرب من الفارسية بابونك او بابونق وهو باليونانية اوتيتمن وقال داوود الانطاكى فى تذكرته
يسمى عندنا بالبيسون........

رائحة البابونج زكية و شبيهة برائحة التفاح تعرف بالكاموميل أو بزهرة عين القط
للبابونج رائحة منعشة معروفة. أزهاره المحيطية بيضاء اللون والأزهار الداخلية لونها اصفر، منه أنواع تنبت برية، منها نوع ينبت في بلاد الشام واسمة (Matricaria Chamomilla) ونوع ينبت في أوروبا يسمى (Chamomilla Romaine) وكلاهما يحتوي على نفس المكونات والفرق بين أصناف هذا النبات هو في لون الزهر فقط. والجزء المستخدم منه النورات الزهرية وأحيانا الأجزاء الخضرية الكاملة

المكونات:
تحتوي الأزهار على زيت طيار تصل نسبته إلى 1% من الأزهار الجافة، ثقيل القوام يتجمد بالتبريد وله رائحة البابونج المعروفة، وهذا الزيت ازرق اللون صاف، لكنه يخضر مع الزمن بتأثير الضوء والهواء أو يصبح اصفرا غامقا. ويعود لون الزيت الأزرق غلى وجود مادة كامازولين (Chamazulene) في الزيت والتي تشكل ما نسبتة 1 - 15% منه، كذلك من المواد الرئيسية الموجودة في الزيت الفا بايابولول، وغيرها من السيكوتيربنات والتي تشكل 50% من الزيت، وكذلك هنالك مادة الابيجينن (Apigenin) وغيرها من الغليكوسيدات الفلافونيه والتي تشكل حوالي 8% من وزن العقار
الفوائد والاستعمالات:
تستعمل أزهار البابونج في تحضير مشروب بديل للشاي وهو ليس منبها ولكن المواد الفعالة التي تحتوي عليها أزهار البابونج خاصة الزيت الطيار لها عدة فوائد منها:
1- تفيد في التهاب القصبات المزمن وفي
السعال ألديكي والربو القصبي بالإضافة إلى
تطهير الجهاز التنفسي
2- علاج التشنجات والمغص وتطهير الجهاز
الهضمي وطرد الغازات، وتنشيط الهضم.
3- تنشيط الدورة الدموية.
4- فتح الشهية.
5- مفرغة للصفراء
6- لعلاج التهاب المجاري البولية وحرقة البول.
7- لعلاج اسهال الأطفال.
8- تخفيف آلام قروح المعدة والأمعاء. لما له من
تأثير مضاد للجراثيم والفطريات.
9- يساعد مشروب البابونج على إزالة الأرق وجلب النوم
10- إزالة التهاب تجاويف الفم عن طريق المضمضة.
11- يستعمل البابونج خارجيا لتسكين التهاب
الجلد وقروحه والاكزيما والتهاب الاظافر.
12- يساعد مغلي البابونج في القضاء على
الرمد الربيعي والتهاب الملتحمة والتهاب
الجفون وذلك عن طريق استخدامه على
شكل كمادات.
13- يستعمل البابونج لمعالجة الصداع عن
طريق عمل حمامات قدمية ساخنة قبل النوم
14- يستعمل مغلي البابونج لتفتيح لون الشعر
وإكسابه اللون الأشقر وزيادة رونقه وجماله
وأفضل طريقة لتناول مشروب البابونج هي
أن يصب الماء المغلي فوقه ثم يصفى ويشرب وقد
أثبتت الفحوصات الأخيرة أن هذه هي أحسن
طريقة لاستخراج اكبر كمية ممكنة من مادة
الازولين وغيرها من المواد النافعة الأخرى
الموجودة في البابونج.
من أهم محاذير استعماله والتي يجب الانتباه لها هو عدم الإفراط في تناوله من قبل المرأة الحامل وخاصة في الثلاث أشهر الأولى للحمل لما له من تأثير على الجنين.
واحب ان اضيف بالنهايه ....هذه الدراسه اللتي اجريت حول البابونج وتاثيره....
حيث أكدت دراسة علمية بعض الفوائد العلاجية للبابونج، وانه يحتوي على مركبات تساعد في التغلب على الالتهابات الجرثومية الناجمة عن الإصابة بالبرد حيث شملت الدراسة عددا قليلا من المتطوعين وعددهم 14 شخصا، شرب كل منهم خمسة أكواب من شاي البابونج يوميا مدة أسبوعين. وقد أخذت عينات من بول كل مشارك من بداية التجربة إلى أسبوعين بعدها. وتبين من خلال ذلك ارتفاع نسبة مركبين هما هيبوريت hippurate وجلايسين glycine.
أما الـ هيبوريت فهو مركب ناجم عن تكسر المركبات الفلافونية التي لها نشاط مضاد للبكتيريا. أما الـ جلايسين فهو مركب يخفف من تقلص العضلات، ويرخي عضلات الرحم المتشنجة
وتبين الدراسة أن مستويات المركبين هيبوريت وجلايسين تبقى مرتفعة مدة أسبوعين بعد التوقف عن تناول شاي البابونج، وهو ما يمكن الاستنتاج منه أن تأثير البابونج العلاجي يستمر حتى بعد التوقف عن تناوله.
كما من المعروف أن للبابونج تأثير مطهر للجلد مثل الجروح ومضاد للمغص في الجهاز الهضمي أو لمغص الرحم، والانتفاخ، والحمى، والأرق، وله تأثير مضاد للالتهابات مشابه للكورتيزون في تخفيف الحكة والالتهاب الجلدي مثل الإكزيما eczema وغيرها بدلا من الكورتيزون. كما تم استخدام مستخلص البابونج على شكل بخاخ لالتهاب الحلق. وفي دراسة أخرى تم تفضيل محلول البابونج مع فلوريد الصوديوم 0.02% على ماء الأكسجين H2O2 في تطهير فم الطفل من طبقة الميكروبات التي تغطي النسيج المخاطي المبطن للفم.....
......