[بن زيدون]

بسم الله الرحمن الرحيم.....
أولا جزاكم الله الفردوس على مروركم العطر وردكم الجميل، وربنا يوفقكم للخير كله ويبارك فيكم...غير أنني ولتأكيد أرى أن الموضوع لا يحمل في طياته ما يريب الشك او ما هو خارج عن النص الشرعي ( فهو خالي من الاحاديث النبوية والآيات القرآنية ) أما إدراج المصدرفأعتذر لعدم ذكره ، وها انا أدرجه هنا للتوضيح ومن أرادالاطلاع والاستفادة ....
وهوكتاب :( نهاية الارب في فنون الأدب ) للكاتب وألأديب شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري المصري المولود في سنة 677 هـ، الموافق لعام 1280 م وقد

عاش في القرن المملوكي، أو لِنَقُل في زمن بداية غروب حضارة الأمة الإسلامية، وميلها نحو الضعف، عاش في زمن كانَت الأمة تعاني فيه من نكبات كبيرة، ورأى بأم عينيه الآثار التي تركتها هجمات المغول على البلاد الإسلامية، في إيران والعراق وبلاد الشام، وسمع عما عانوه من فساد وقتل وتشريد كما سمع عن نكبة الصليبيين والتي عانى منها المسلمون قرنين من الزمان، وما فعلوه بمكتبات المسلمين في طرابلس والقدس وعسقلان وغزة وغيرها، وسمع عن هجمات الإسبان على إمارات المسلمين وممالكهم في الأندلس.‏
وقد رأى هو وغيره من علماء عصره هذه الويلات وتلك المصائب فرغبوا في حفظ تراث أمتهم من الضياع وآداب أمتهم من التبعثر، وعلوم أمتهم من الاندثار.‏

فقرر عندئذٍ أن يكتب موسوعة يجمع فيها شتات المعارف المختلفة.‏ حيث لخصهافي كتابه :نهاية الإرب في فنون الأدب:‏ وفيه خمسة أقسام سمى كل قسم منها فناً واحتوى كل فن على خمسة أقسام:‏

ولكي لاأطيل عليكم انصحكم بقرأته فهو كتاب قيم....مرة اخري لكم ودي وإحترامي وبارك الله فيكم....
ملاحظة :نشرفي مجلة التراث العربي-وهي مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 49 - السنة 13 - تشرين الأول "أكتوبر" 1992 -