[المفتش كرمبو]

اقتحمت قوات الجيش وقوات الأمن السورية أمس قرية خربة غزالة التابعة لدرعا وقامت بعمليات دهم واعتقالات كبيرة.
أوضح نشطاء سوريون علي صفحة الثورة السورية ضد الرئيس بشار الأسد علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ان القوات أطلقت الرصاص بكثافة لترهيب الناس. مشيرين إلي أن الحملة لا تزال مستمرة.
وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن مجموعات تخريبية مسلحة في مدينتي أريحا والبوكمال أقدمت علي تدمير وحرق بعض الممتلكات العامة والخاصة وبعض الوحدات الشرطية.
وكان الآلاف قد خرجوا إلي الشوارع يوم السبت للمشاركة في تشييع جنازات بعض من سقطوا خلال احتجاجات يوم الجمعة. وقال شهود عيان إن عشرة علي الأقل من المشيعين قتلوا في حمص ليرتفع عدد قتلي المتظاهرين السوريين خلال 48 ساعة إلي أكثر من 54 قتيلا.. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما لا يقل عن 854 شخصا قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات منتصف مارس الماضي. ويطالب المحتجون برفع سقف الحريات والشروع في إصلاحات سياسية والإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
من ناحية أخري. كشفت تقارير إسرائيلية أمس النقاب عن أن الرئيس السوري بشار الأسد نقل رسائل خلال الأسابيع الأخيرة إلي الإدارة الأمريكية أعرب فيها عن استعداده لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل.
أضافت التقارير أن الأسد مستعد للتفاوض بعد استقرار الأوضاع في بلاده.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية فإن الأسد رأي أن معظم القضايا المختلف عليها مع إسرائيل قد تم حلها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمريكية قولها إن الولايات المتحدة تخشي أن يؤدي سقوط الأسد إلي وقوع الأسلحة الكيماوية الموجودة لدي سوريا في أيدي إرهابيين أو قيام النظام الجديد في دمشق باستخدامها