[المفتش كرمبو]

و
"بعدين"
لم تتوقف شهرزاد عن ذبح شهريار بعد
لاتخف
هناك اخرون مازالوا فى قبضتها
لترحل اخى
اتركها وحيدة
هيا ..اسرع
"يبكى .. يضحك.. يقفز .. يتعثر.. يتدحرج .. يندفن"
و
يصمم ان يواصل حكاياته
"1"
و
بعد ان تمطى وتثاءب وفرك عينيه , بحث فى جنبات خيمته العربيه عن جهاز "المحمول" فلم يجدة
و
اسند راسه الى حجر صلد وامسك ب"اللاب توب " واشعله
و
امتدت اصابعه نحو علبه سجائر ال"كنت" وباليسرى امسك بلذة فنجان قهوته وابتسم
و
خربشت ازرار جهازة اللعين زانتصبت خارطه عربيه
و
بعد ان ضغط ملفاته وعلبها
و
ابدأ ..بدأ
و
توقف مرتعبا ومتحسرا يلفه غضب هائل
"بلاد غنيه بالسمرة والذهب.. سواعد معروقه تنطلق منها شذرات الامل.. يقتتلون ..يتفككون .. يدمرون مواردهم ..ينتزعون ثقافتهم.. ينتزعون الحميه من مرقدها "
لاامل
واطرق شهريار مفكرا