[الغضنفر]

ووري ثرى مكة المكرمة في مقبرة العدل
السعوديون ودعوا الأمير نايف إلى مثواه الأخير

صلاة الجنازة على الامير نايف بن عبدالعزيز بحضور خادم الحرمين وأمير البلاد والمشير طنطاوي

لدى وصول الجثمان إلى مكة

الأمير لدى وصوله إلى جدة وفي استقباله الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز

جدة- وكالات- في مأتم مهيب، ودعت السعودية امس ولي العهد الراحل الامير نايف بن عبد العزيز الذي ووري جثمانه ثرى مكة المكرمة، بعد أن وصل على متن طائرة خاصة من العاصمة السويسرية جنيف، حيث دفن في مقبرة العدل المجاورة للمسجد الحرام التي تحتوي على قبور افراد الاسرة المالكة، وكبار رجال الدين السعوديين.

واقيمت صلاة الجنازة على الراحل بعد صلاة المغرب، بمشاركة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، الذي تقدم المشيعين، إلى جانب سمو امير البلاد وافراد الاسرة الحاكمة في المملكة، وعدد من الرؤساء وممثلي دول العالم.

مشاركة واسعة
وشارك قادة دول مجلس التعاون الخليجي في مراسم التشييع، حيث وصل إلى جدة كل من العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، وامير قطر حمد بن خليفة، وممثل رئيس دولة الامارات العربية المتحدة محمد بن زايد، وامير البلاد، كما حضر العاهل الاردني عبدالله الثاني ورئيس المجلس العسكري في مصر المشير حسين طنطاوي، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وممثل العاهل المغربي الأمير رشيد بن الحسن الثاني، والوفد المرافق له، والرئيس الافغاني حامد كرزاي.
ووجه خادم الحرمين بإقامة صلاة الغائب بعد صلاة العشاء على أخيه الفقيد في المسجد النبوي بالمدينة المنورة، وفي جميع جوامع ومساجد مدن ومحافظات ومراكز وقرى المملكة.

جنيف ودعت الأمير
وكانت جنيف ودعت، جثمان الأمير نايف صباح امس من مسجد مدينة جنيف إلى المطار، وحمل عدد من الأمراء الجثمان إلى طاولة المصعد الآلي، الذي تحرك علوا نحو بوابة الطائرة، وسط مشاهد تأثر أعضاء الوفد السعودي. ووقف أعضاء الوفد من أمراء ودبلوماسيين وبعض أفراد الجالية السعودية في صف واحد للسلام وتقديم العزاء إلى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، رئيس ديوانه وأكبر أنجاله.
ودامت مراسم نقل جثمان ولي العهد 30 دقيقة تقريباً في أرض مطار جنيف، ثم أقلعت طائرة الخطوط الجوية السعودية، في اتجاه المملكة، حيث كان الأمير سلمان بن عبد العزيز في مقدم مستقبلي الجثمان في مطار جدة، فضلا عن كبار المسؤولين السعوديين.