[وفاء بنت غزة]

وقفت امام احد المتاجر المتخصصه في بيع الالعاب .وشدني جمال الالعاب الموجوده

ومن بين الالعاب بنت جميله شعرها اشقر ولديها بعض مستلزمات التمشيط واللبس الخاص

بالبنات فدخلت المتجر وسألت البائع بكم هذه اللعبه؟فأجابني قائلا: باربي؟قلتله انا ما بعرف

اسمها بس هاي اللي شعرها اشقر ...فرد مستعجبا: هو في حد بالعالم ما بعرف انه هاي اسمها

باربي.قلتله انا بعرف انه اسمها ام عمر.....فابتسم ساخرا: ام عمر؟؟؟ حرام عليك

على كل حال هاي ثمنها خمسين دينار....انا صدمت لهول المبلغ ولم استطع التعليق ولا المفاصله

لانه الفارق كبيييير بيني وبينه .فخرجت من المتجر ووقفت أتأمل في اللعبه مره ثانيه وساعتها

تذكرت لعبتي وانا صغيرة

اللعبه تبعتي كان اسمها ام عمر وهدا الاسم انا اللي سميتها اياه طبعا مش عارفه شو سبب

التسميه..وام عمر كانت تقريبا قرعه لاني كنت دايما احملها من شعرها واقعد اجر فيها..وعمري ما

مشطتها..بس دايما كنت احممها..هو مش حمام حمام.بس بتقدر تحكي انه نوع من التنظيف

لاني كنت اغرقها ببرميل الميه وهي كانت لعبه بلاستيك وفيها خروق كتير ...فكنت احب اتفرج

من وين بتزل الميه ...وكانت عوره ..يعني الها عين واحده..انا هيك اشتريتها من وكاله الام عمريات

وهاي وكاله منافسه للباربي...ومع انه كان الها عين واحده الا انه كانت عينها حلوه وكانت تغمض

لما تنام.واقترحت مره على امي انه نركبلها عين قزاز لكن يبدو انه الحاله الماديه ما كانت تسمح

فحطيتلها (جول) والجول هو عباره عن كره من الزجاج بلعبوا فيها الاطفال قمار هالايام

فاصبحت المسكينه حولا شوي ولكن ضلت حلوه .وكانت رجلها اليمين تضل تفلت لانه مكان

تركيبها واسع فاضطريت اني احميها عالنار شوي عشان تركب مكانها صح .ونتيجه ذلك قصرت

رجلها شوي لانها ساحت فاصبحت عرجا وكنت الاقي صعوبه اني اخليها واقفه ..وكانت دايما

حافيه لانه ما عندها كندره.فكنت البسها كندرتي ومع انها واسعه الا انه كانت لابقلها تمام

ام عمر كانت اجمل لعبه في العالم بنظري ...ومره قلتلها يا ام عمر بدي اخليكي تنامي جنبي الليله

وكانت النتيجه انه اختي الاكبر اصابها الرعب لما صحيت وشافتها نايمه بيننا وصارت تصرخ فاضطرت امي

انها تخليها تنام في النمليه...

باربي...وام عمر .........لعبتان........وهناك ايضا طفلان.ولكن.........شتان