[ابو فداء]

أكدت إحصائية حقوقية أنه مع حلول عيد الفطر السعيد لا يزال يقبع فى سجون ومعتقلات الاحتلال (الإسرائيلي) نحو 4550 أسيرا، موزعين على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف.

وقال الباحث المختص في شئون الأسرى عبد الناصر فروانة، إن الاعتقالات لم تتوقف يوماً، حيث لا يمر يوم واحد إلا ويسجل فيه قرابة 10 حالات اعتقال، ما يعنى أن الرقم الإجمالي للأسرى في حراك مستمر نظرا لاستمرار الاعتقالات اليومية.

وأوضح أن من بين إجمالي الأسرى يوجد 220 طفلا، و6 أسيرات أقدمهن الأسيرة لينا الجربوني من المناطق المحتلة عام 1948 والمعتقلة منذ أكثر من عشر سنوات، و250 معتقلا إداريا، بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين والنائب السابق حسام خضر والعديد من القيادات السياسية.

وأظهر أن هناك انخفاضا ملحوظا فى أعداد المعتقلين الإداريين، حيث لم يصل إلى هذا الرقم منذ يناير الماضي حينما كان عددهم 309 معتقلين، ولكن يبدو أن ذلك يعود للإضرابات والاحتجاجات على سياسة الاعتقال الإداري.

وأشار فروانة، إلى وجود عشرات الأسرى العرب من جنسيات عربية مختلفة، وخاصة من الأردن وسوريا ومصر، فيما يعتبر الأسير "صدقي المقت" من هضبة الجولان السورية المحتلة والمعتقل منذ أغسطس 1985 هو عميد الأسرى العرب وأقدمهم الذي من المقرر أن يطلق سراحه يوم 22 سبتمبر المقبل بعد قضاء مدة محكوميته البالغة 27 عاما.

وبيّن أن الغالبية العظمى من الأسرى هم من الضفة الغربية، ويشكلون ما نسبته 2،82%، وأن نحو 3،10% من قطاع غزة، والباقي بنسبة 5،7% من القدس والمناطق المحتلة عام 1948