[انطون سابا]

عنوان
الخزي والعار لكل من للشر عمره يواكب
***
تغمض عين السوي عن خطأ ما لصاحب
تغفر تسامح مرات ربما على نهج مذاهب
ماعدا خيانة الوطن فذنبه قاس وفج عائب
وماعدا خيانة الأهل فذنبها كحقارة الذانب
ماعدا قتل طفل بريء الذنب رعاه واجب
أو قتل شيخ بالسنين له قلبه ورأسه ذائب
ماعدا المرأة الموصي بها خالقها المعاتب
أي دين لهؤلاء القتلة دونمااحد لهم حاسب
يرسلهم الغرب إلى بلادنا بصلف راغب
طغى الغرب بغيه لما بعد بعدبعد العجائب
ديموقراطية لمن بالوطن أمره منه سائب
شر مستطير إلى متى ياشعوب الوجائب
تعاندون خالقكم الـ محذركم من المصائب
انظروا حولكم الى الشر محيق بكم نائب
جفاف مجاعات وعصف مابعد الغرائب
زلازل حرائق كأنها لكم العدو المناصب
أمراض ماعهد لها كيان تشعث الحاجب
ألا الخزي والعار لكل من للشر يواكب
***
الثانية بعنوان
هل بلاد العرب أوطاني
***
هل بلاد العرب أوطاني
أم بالتفرقة أكون الجاني
من نشأت عليها كعنوان
واليوم تلازمني عناني
يوم عن يوم أحدث بها
بصدى صوتيا الرنان
لايرد علي أي راد لا
كأن لغتنا فينا خرساني
أم عقمنا يمنع عنا حتى
لخيالنا اطلا ق عنان
إلى متى عقمنا ياعرب
بالله لم الفعل الخياني
لم نلم غيرنا بداءنا منا
وداؤنا داء الأدران
إنا لراسبين امتحان
هبوا ياعرب هبوا هيا
من قبل فوات كل اوان
***
الثالثة
بعنوان من عمق الدهر تناديت بلادي
***
من عمق الدهر تناديت بلادي
من يعرفها من عهد صفا
باليفاعه التقيا شاد شادي
بالكبر احتفيا الترداد
حلفا الوفاء يكون للـ ..
وإذا مستعمر قذر سادي
سلبهما وعادا تحررا منه
وصارا هدهود وهادي
بعين لاتعرف تغفو
كي تدحر القذر المتمادي
بلادي ووقفة عز لا
لاتدنس تربة أجدادي