[انطون سابا]

الله الخالق للريشي والتلوين
رسم
قبل القلم حبر اصبعو قلم مالو
محي
رسم ضو الشمس يلمع لمع
ع مبسم
المخلوق وحط عيون تحت
هلال
حواجب بلون الفحم أسود
كالكحل
يـأشر باصبعو تأشير من فوق
بالوما
بيعطي أوامر وحي للملايكي
وبامتثال
بينفذوا أوامرو بساع متل السبع
كالسحر
بعصا أو عود أو لو خيطا مايرى
بيشكلوا
لوان عيونها قبل منحها الروح
وهي
بعدها بسباتها مغرقه بالعدم
والرسم
شغال يصفصف نجوم ع زنارها
درر
متل الشناشل يزينا الخصرين
وماتتجرأ
الشمس تحتج ع من خلقها أبد
مرعوبي
رعب من هيبته وبليلة شتي
بعتها
الرب لحظه ع الجحيم لـ تأديبها
فقط
لمجرد تفكيرها بس تحتج لو بالفكر
فطلبت
من القمر يحاميلها ينزل يساعد
الرب
بلوان اللمع يعني يحامي للشمس
فلمّع
لحوا شعرها بلمعان القمر بالليل
وقبل
ما الرب يغلق دفتر الرسم نفخ
بحوانا
روح من ذات روح آدمها الطشم
الناطر
كان لربو ينهي العمل يعطيه وعدو
امراه
مقصوفة العمر الـ من أول طريقها
شر
وبقيت شر نفخت بآدمها شرها
الغبي
المتل الكر تمرد ع ربو وجبلنا البلا
أخطأ
ومااعترف بالخطا بل لزّقو بغيرو
انهبل
بصاحبة العز والدلال يقرف عمرها
قرف
غلطت معو وتمردت معو وكذبت معو
ع الله
ومن يومهم لليوم بيشقوا متل
الفدادين
بس للأكل والمرعى وسقي وموت
ودفن
كله من شهوة تفاحه قد الكمشي
ساقتلنا
بسبب المقصوفي كل البلا الـ نحنا
واقعين
فيه غصب عن لحية مين خلفنا رغم
ومايشفع
لنا عند الرب غير تقويم عوجاتنا المره
يسلم
كل من بيعرف هالأمر وبيعترف فيه
والمايعترف
متل الكفر بيجرنا معو للخطا
سامحو الله