[فتـــ؛؛ــ الخيرـــ؛؛ــوش]

اسمحيلي اخت ارب ان اضع بعض من تفاصيلي على صفحتك
سبق ووضعناها وطارت واتمنى هادي المره ماتطير

الوفاء في عتمة الغياب يقول ابن زيدون

لاتحسبو نأيكم عنا يغيرنا ** ان طاما غير النأي المحبينا
والله ماطلبت اهواؤنا بدلا ** منكم, ولا انصرفت عنكم امانينا


اثناء الغياب الطويل, وانت في عتمة الاسئله , ستنحازين الى الاخلاص لحبيب تراهنين على عودته
وتريدين ان تحفظي له ساعة اللقاء بشهقة انوثه, زهدت في مباهج الدنيا في انتظاره
الوفاء مكلف’ وحدك تحددين ثمنه , اذلا احد يدري كم دفعت وماذا رفضت وكم انتظرت
وهل الذي انتظرته اهل للثمن.
ضعي في الاعتبار خساراتك. واعلمي ان ماتكسبينه في اخلاصك تاخذين مكافئه من عزة نفسك او لا.
من زهوك بعفتك ثانيا , فالعفه زينه المرأه والوفاء تاج الحب
لاتنتظري امتنانا من حبيب, فقد تفاجئين بعك ماتتوقعين,
قد يشك فيك من اخلصت له كعمياء, وقد يثق اخر في امراه خانته بذكاء

الوفاء على ايامنا شطاره))!

فالعجيب حقا, بسبب معاناته من عقدة الديك العربي , يطمئن الرجال الى النساء الكاذبات
انه يصدق كل مايود سماعه من امرأه, لانه يحتاج ان يسمع تلك الاكاذيب بالذاااااات.
كلما ازدادت الاعيبها ازداد وثوقا بها , انه لا يكون في حالة استنفار الا مع المرأه الصادقه.
صدقها يوقظ شكوكه عن تذاك
فيتحول الى مدقق ومحقق, واثقا ان مالم تقله اعظم.
في هذا التذاكي بالذات, كثيرا مايخسر الرجا المراه التي تحبه.
ليسلم نفسه لمن تضحك عليه

(( كلما زاد ايمانك بذكائك سهل على المراه ان تخدعك))

بقلمي اتمنى ان تعجبكم
من كتاب نسيان com