[الامير الشهابي]

الأخ الغالي ناجي
بارك الله فيك هذا النقل المفيد حول التمييز
ولكننا لنا القول سؤالاهل التمييز يكفي
بل يجب أن يكون في صالح أي قضية تطرح
لفصل البيان فيها ..والحقيقه أن ألاحاديث
مازالت تشكل نقطة إختلاف بين الفقهاء
والمذاهب بشكل عام .فمايراه البعض ضعيفا قد يجد البعض
انه في قضية معينة يعين على حلها ويكون دليلها
وهذا ينسحب على الأحاديث النبويه التي فيها بعض الأختلاف في الفصل
الفقهي في التصنيف
وهنا لابد أن نشير أن محاولة التشكيك بالسنة النبويه
قد وجدت لها مدخلا في بعض مايطرح بقصد التشكيك
وليس الأستفاده حول تصنيف الحديث ..وعلينا أن ندرك
أن الاحاديث النبويه لها أهداف وهي لم تأتي
من فراغ ..ولكن من الذي وضع الأحاديث في هذا التقسيم
الذي قسم الأحاديث ليس بردها للرسول هدفا ومعنى بل ردت
للرواه من مسألة عدم التثبت من صحتها ..وهذه ليست مشكلة
الحديث بل مشكلة الرواه الذين تناقلوا الحديث ..وإلا ماذا يعني
أن يقول الفقهاء بالدلالة القاطعه وتسميتها بالأحاديث فمعناها
نسبتها للرسول عليه السلام ..سواء سمي صحيحا أو ضعيفا
فلماذا التفريق مادام الحديث في الاساس صدر عن رسول الله
فهل هناك من يستطيع القول أن ألاحاديث الضعيفه وفي بناءها
نفع عام لايصح الاخذ بها كون تصنيفها ضعيفه .
التصنيف لايجوز أن يستبعد الحديث لأن الحديث هو
السابق على التصنيف ..
هذه وجهة نظر أحببت إيضاحها لأن البعض يفهم من
مفهوم حديث ضعيف أنه لم يصدر عن الرسول صلى الله عليه وسلم
فهل نجعل التصنيف بابا نستبعد فيه أحاديث نبويه لم يحكم بصحتها
الفقهاء وبنظري هذا غير صحيح كفهم عام عن معاني التفريق
شكرا أخي ناجي وبارك الله فيك