[انطون سابا]

عتم العقل المتطرف في سوريا على العقل ذاته بذاته تعتيما
فصوروا كتكفيريين كل زنديق يدعي التدين ليعتمد قم تعليما
حللوا القتل بهدر دم الانساني المحرم بمحمد وقرآنه تحريما
ووصفوا من لايتوافق معهم من علماء الاسلام بآل البرسيما
ومن لايوافق وهابيتهم المشوهة صحيح الاسلام بعلم عديما
من لايسر في ركاب القاعدة الطالبانيه ليس إلا قفل و بهيما
من لايستمع لدعاة أصدقاء عدو العرب اسرائيل معلا سقيما
من لايقتل المسلم المخالف لهم ليس إلا خائن الاسلام زنيما
فإلى أين يامسلموا العالم ؟!
تتنادون بالاسلام دين الرحمة والتراحم مادام بالأرض مقيما
أين الرحمة في الذبح على الهوية واغتصاب الحرائر لزنيما
يسيّرون معهم مجاهدات لممارسة العهر مما بالدين لتحريما
أين الغيرة لتصحيح هذ المسار مشوه الدين ليعد فيكن قويما
ماهذا الصمت عن تماه للبعض بينكم لمستعمر يخفوه تعتيما
ألم يحن وقت الوقفة الكبرى ليعد اسمكم عالميا أهال ترحيما