[أبو جمال]

فاجأ ميلانو ضيفه برشلونة بأداء منضبط واستفاد من هدف مثير للجدل سجله كيفن برينس بواتينج ليتغلب عليه 2-صفر ويحصل على فرصة رائعة للثأر من الفريق الذي أطاح به الموسم الماضي في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء.

وفي تركيا عاد المهاجم البارز ديدييه دروجبا إلى دوري الأبطال بعد غياب لم يطل في الصين لكن فريقه الجديد جلطة سراي اكتفى بالتعادل 1-1 على أرضه في تركيا مع شالكه الألماني.

وأحاط لاعبو برشلونة الذي أطاح بميلانو من المسابقة في الموسم الماضي بالحكم زاعمين أن كريستيان زاباتا لمس الكرة بيده قبل أن تسقط أمام قدمي بواتينج الذي أطلقها قوية في الشباك في الدقيقة 57.

وفقد الفريق الاسباني الذي سيطر على اللعب بأدائه السلس المعتاد التحكم في المباراة بعد ذلك الحادث وفوجيء بهدف ثان عن طريق لاعب غاني آخر في صفوف ميلانو هو سولي مونتاري.

وقال خوردي رورا المدرب المساعد لبرشلونة الذي قاد الفريق في غياب المدرب تيتو فيلانوفا الذي يتعافى من آثار جراحة في الحلق متحدثا في مؤتمر صحفي "النتيجة كما رأيتم. كنا مسيطرين على اللعب رغم اعترافنا بأننا لم نصنع الكثير من الفرص الواضحة ولا هم أيضا."

وأضاف "كنا نأمل في تحقيق نتيجة أفضل. هدفهم الأول جاء من هجمة منفصلة بعد تسديدة. إنها نتيجة سيئة لكني مقتنع تماما بأننا قادرون على التعويض في مباراة الإياب بدعم من جمهورنا."

وقال ماسيميليانو اليجري مدرب ميلانو "استحق اللاعبون هذه النتيجة. لم يتركوا لهم أي فرصة على المستوى الدفاعي واستفادوا بأفضل طريقة ممكنة من الفرص التي أتيحت لنا."

وأضاف "ارتكبنا بعض الأخطاء في الشوط الأول لكن مستوانا ارتفع في الشوط الثاني. نتيجة اللقاء لم تحسم بعد."

وحتى ليونيل ميسي هداف برشلونة الذي هز شباك المنافسين في آخر 14 مباراة للفريق في دوري الدرجة الأولى الاسباني كافح لترك بصمة لكنه خرج بأداء باهت ضد ميلانو.

لكن وجها مألوفا آخر في دوري الأبطال برز بشدة حين عاد دروجبا مهاجم ساحل العاج للمسابقة التي توج بلقبها في مايو ايار الماضي مع تشيلسي الانجليزي.

واشترك دروجبا - الذي لعب دور البطولة حين سدد ركلة الترجيح الخاسمة ليقود تشيلسي للفوز على بايرن ميونيخ في العام الماضي ثم انتقل لفترة إلى الصين - في قيادة الهجوم مع بوراك يلمظ.

وسجل يلمظ هدفه السابع في سبع مباريات بدوري الأبطال حين افتتح التسجيل لجلطة سراي في الدقيقة 12 بعدما تلقى تمريرة من سيلجوك اينان ومر من مدافع شالكه بسرعة وسدد كرة قوية مرت من الحارس تيمو هيلدبراند نحو الشباك.

وتعادل شالكه في الثواني الأخيرة من الشوط الأول المتقلب بعد أن انطلق الضيوف بسرعة ليرسل جيفرسون فارفان كرة عرضية مرت أمام المرمى نحو جيرمان جونز الذي اسكنها شباك الحارس فرناندو موسليرا ووضع الفريق الالماني في موقف أفضل قبل مباراة الاياب.

وقال فاتح تريم مدرب جلطة سراي "سجلنا هدفا جميلا بتلك التمريرة الذكية من سيلجوك والتسديدة الرائعة من بوراك. كان يمكن أن نضيف هدفا ثانيا وحصلنا على فرص.. كان يمكن أن نحسم النتيجة لصالحنا تماما."

وقال ينس كيلر مدرب شالكه "لعبنا بطريقة جيدة جدا الليلة وقمنا بالعديد من الأشياء الصحيحة في أرض الملعب. أتيحت لنا العديد من الفرص لكننا ارتكبنا أخطاء فردية كلفنا أحدها هدفا."

وأضاف "كان بوسعنا أن نسجل المزيد من الأهداف لكني سعيد جدا بأدائنا في هذه الأجواء الرائعة. تعلنا دروسا من هذه المباراة وسنتخذ الاحتياطات اللازمة من أجل مباراة الإياب."