[فاطمة الزهراء]

الإحساس بالخيانة يقهر القوي و الضعيف يفشل الصغير والكبير يبكي الغني و الفقير بل اكثر من ذلك انه يقدم على طبق من ذهب فيحرق قلبي العاشق ويسكت نبظاتي ويقطع انفاسي لأنها بحثت فلم تجد انفاسك بجواري كما عهدتها من قبل ٬بمن أشكوا ياقضاة الحب والعشق هل ذاك الخائن الذي سحر أيامي وشغل تفكيري واقتحم قلبي بدون إذن وحكم علي أن أكون تلك العاشقة المجنونة والمهووسة التي ضحت بكرامتها وحقوقها وقد اصبحت ذليلة٬أأوكل محامي ضد الذي شغل بالي وسرق النوم من عيني في انتظاره وبنى فوق جفوني سدين لأخزن آلامي٬أم اشكوا ياقاضي هذا القلب الأهبل الأطرش الأعمى الذي طالما حن ومحنني معه غفر و دفعني الثمن معه٬ألومه أمام العلن لأنه لم يقفل بابه في ذاك الزمان وذلك المكان الذي إلتقية فيه بمعشوقي ٬أم أشكوا عقلي ياقاضي الذي لم ينبت ببنة شفة واكتفى بإشعال نار الحسرة والغيرة من حولي وأحرقني بها،أم أشكوا نفسي لأني لم أقفل أبواب قلبي بالقوة ولم أصفع نفسي لأوقد هذا العقل العاطل٬لا قررت ياقاضي أن أشكوا قلبي وعقلي و محبوبي فكلهم مسؤلون عن حالتي إتحدوا واتفقوا علي خططوا ونفدوا وأدخلوني في دوامة العزلة فصنعوا لي حياة مريرة تعيسة قاسية،أتوسل إليك ياقاضي أن تعيد النظر في هذا القلب والعقل وأنا أعلن أمام سيادتكم الموقرة أنني أتخلى عن هذان المغفلان وأدعوك ياقاضي أن تنصفي من محبوبي الذي دعاني للخراب عوض الغرام أود أن تحاسبه على وعده الذي حرر فيه أنه لن يتركني مهما شاءت الأقدار ولن يسيل دمعي ولو تعالت المأسات والان قد هجرني ٬فهلا أشفقت على حالي وفديت قصتي بحياتك لنلحق بروح حبيبي لمحاسبته؟؟؟
بقلمي فاطمة امحيمدات