[عبدالرحمن حموده]

اكد وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك اليوم الاثنين امام كتيبة 12 من لواء جولاني، ان حركة حماس سوف تدفع الثمن على الاعمال التي تقوم بها ضد الجيش الاسرائيلي، وذلك خلال الزيارة التي قام بها للكتيبة التي فقدت اثنين من جنودها في تبادل اطلاق النار الذي وقع الجمعة الماضي جنوب قطاع غزة.

وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" فان باراك اكد امام جنود الكتيبة "ان تواجد الجيش الاسرائيلي على حدود اسرائيل يهدف الى تأمين سلامة وامن الدولة، ويمكن ان يدفع الجيش ثمنا لذلك كما حدث يوم الجمعة، والذي هو ثمن باهظ وكبير، ولكن يمكن ان يحدث في سبيل امن اسرائيل، حيث يستطيع الجميع الاحتفال بعيد الفصح "البيسح" بهدوء وامن، وذلك من خلال العمل الذي تقومون به على الحدود، والجهوزية العالية التي تتمتعون بها والرد على كافة المحاولات التي تمس بامن اسرائيل، ان هذا الثمن الذي دُفع الجمعة الماضي كبير ولكن سوف تدفع حركة حماس ثمنا كبيرا لاي محاولة للمساس بالجيش الاسرائيلي وامن اسرائيل".

واشار الموقع ان براك اشار "انني قدمت اليوم لكي اقول لكم ان دولة اسرائيل ومواطنيها وتعليمات وزير الجيش تدعم عمل لواء جولاني، واستمرار ملاحقة الارهابين وتمشيط الحدود وتفجير العبوات الناسفة، وكذلك استمرار العمليات العسكرية، طبعا هذا الوضع صعب ولكنه جزء من عمل الجيش الاسرائيلي ومن عمل وحدات الجيش المختلفة، ولا يوجد شئ يمكن ان يوقف عمل لواء جولاني".

واضاف الموقع ان باراك حاول رفع معنويات جنود الكتيبة حين نقل لهم دعم الدولة لعملهم على حدود غزة، وكذلك على جبهات اخرى، وقال باراك:"بفضلكم وبفضل عملكم الذي نحترمه ونقدره تنعم اسرائيل بالامن، ومع ذلك يجب الاخذ بعين الاعتبار وقوع ضحايا من الجيش الاسرائيلي كما حدث الجمعة الماضي، ولكن بفضل اصراركم وعملكم الدائم فاننا قادرون على القيام بمهام الجيش الاسرائيلي وردع كافة المحاولات التي تمس اسرائيل والجيش".