[عتااب]

في خطوة لافتة أعقبت أسابيع من التوتر، سمحت إسرائيل للفلسطينيين من كل الأعمار بدخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.

وتأتي هذه التطورات بعد اجتماع في العاصمة الأردنية عمان ضم العاهل الأردني ووزير الخارجية الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
ورغم وجود تعليمات تقضي برفع القيود، فقد تعرض العديد من الفلسطينين للتوقيف قبل أدائهم الصلاة وآخرون حجزت بطاقاتهم الشخصية.
وقد استطاع عشرات الآلاف من الفلسطينيين أن يؤدوا الصلاة في باحات المسجد في مشهد يمحو التوتر ليعم الهدوء على محيط المسجد والبلدة القديمة.
ورغم تقديرات المراقبين بأن القرار الإسرائيلي اتخذ بعد الاجتماع الثلاثي لكن الشارع الفلسطيني حذر بتفاؤله من أن هذا القرار يمثل نهاية سياسة الإغلاق للحرم القدسي.
وكانت إغلاقات المسجد الأقصى واقتحامات المستوطنين المتكررة لباحاته بمثابة وقود أضرم نيران المواجهات الأخيرة في القدس وما تخللها من عمليات دهس وطعن قتل فيها ما لا يقل عن خمسة إسرائيليين.