[أرب جمـال]

أهم معاهدات خفض الأسلحة

بعد صدمة أزمة الصواريخ الكوبية في العام 1962، حاولت الدول النووية خفض مخاطر اندلاع حرب نووية من خلال سلسلة من المعاهدات، وفي الآتي أهمها:
1963: اتفاقية لحظر جزئي لتجربة الأسلحة النووية فوق الأرض.
1968: معاهدة عدم الانتشار النووي، التي تحدّ من انتشار الأسلحة النووية، وتحثّ على التأكد من الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية. وقد وقعت عليها 189 دولة، ويجري تقييمها كل 5 سنوات.
1971: اتفاقية إجراءات الحوادث، التي تدعو الدول النووية إلى إعلام بعضها لبعض فوراً بأي حادث نووي، تسلحي أو غيره، لتجنب حرب غير مقصودة.
1972: معاهدة الحدّ من الاسلحة الاستراتيجية (سالت 1)، وقد اتفق الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة بموجبها على تجميد عدد الصواريخ البالستية العابرة للقارات بالإضافة الى الصواريخ البالستية التي تطلق من الغواصات.
1972: معاهدة الحدّ من الصواريخ البالستية، التي تحدّد نشر أنظمة الصواريخ المضادة للصواريخ النووية للأعداء. انسحبت الولايات المتحدة منها في العام 2001.
1979: معاهدة «سالت 2»، والتي حدّدت عدد أنظمة إطلاق الصواريخ النووية الإستراتيجية بـ 2400 لكل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي. لم تصادق واشنطن عليها، لكنها احترمتها إلى حد كبير.
1987: معاهدة حول الحد من القوة النووية ذات المدى القصير، وقد تم فيها حظر نشر المزيد من الصواريخ النووية والتقليدية في اوروبا ذات المدى بين 500 الى 5500 كيلومتر.
1991: معاهدة الحدّ من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت 1)، وتتضمن خفض عدد الصواريخ البعيدة المدى بنسبة 30 في المئة. وقللت الرؤوس النووية لدى الولايات المتحدة ودول الاتحاد السوفياتي المستقلة حديثاً الى 6 آلاف رأس، توضع على 1600 صاروخ بالستي والقاذفات. وانتهى العمل بالمعاهدة في كانون الاول الماضي.
1993: معاهدة «ستارت 2»، وهي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا، لكن لم يتمّ تنفيذها. وتدعو الى المزيد من خفض عدد الرؤوس النووية الى ما بين 3 آلاف الى 3500 رأس، ومنع استخدام الآليات ذات الاطلاق المزدوج.
2002: معاهدة خفض الاسلحة الاستراتيجية الهجومية، وتم فيها الاتفاق بين واشنطن وموسكو على خفض عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية الى ما بين 1700 الى 2200 رأس.
26 آذار الماضي: معاهدة «ستارت» الجديدة. اتفقت روسيا والولايات المتحدة على خفض الصواريخ النووية البعيدة المدى الى 1550.