[الامير الشهابي]

بقي أن أكتب هنا جملة استوقفتني نعم سنبقى في الاخفاق المتأصل فينا عن فهم
واقع نعيشه في ظل قناعات الموروث الاجتماعي بل والديني لأن الاهمال ينتج عن
تقصير في فهم الموروث وتفسيره بمايخدم المفهوم المضاد للاهمال
وأرى أن فهمي لها ضبابي بعض الشيء, لهذا اطمع في توضيح منك وجازاك الله كل خير
اختى الغاليه شكرا اليك هذا الجهد وهذا التفاعل البناء الذي يدل على اننا حقا
نضيف على الموضوع ليخدم الهدف من الحديث عن الموضوع في أدارة الزمن
العاطفي وهو تعبير جديد حقا ...شكرا لك اضافتك الجميله الرائعه والطفوله
لي هدف اتمنا ان يقدرني الله ان ابقى في خدمتها ...نعم ان مخاطبتنا للعقل
الانساني للوقوف على تفسير المستوى الادراكي لكثير من القضايا يتأثر بحق
بالموروث الاجتماعي والديني في الاساس خلاف التأثر بعديد من القضايا التي
لااعتبر ان لها نفس التأثير في ادارة مفهوم الزمن العاطفي لاطفالنا..ان من الامثلة
التي لابد ان تكون واضحة في الاجابة على التساؤل حقا هو النظرة الغير متوازنه
للطفل كونها انثى عند البعض لان له قناعات خاصه اجتماعيه بأن الاولاد هم
افضل من البنات وهذا مثال غير وجود كثير من الامثلة التي تدل على اننا نتعامل
مع اطفالنا بمنطق الموروث الاجتماعي...من ممارسة التقزيم والاظهاد لوسائل
تعبيره عن ذاته..وكذلك مانسقطه على هذا الموضوع من الاهمال وعدم الاهتمام
بابسط التفاصيل التي ربما يكون لها آثار سلبية حقا على مستقبل الطفل كونه
ربما يخزنها في ذاكرته ويستحضرها مستقبلا ولقد ذكرت تحديدا التقصير في
فهم الموروث حتى نكون دقيقي المعنى وليس ان العيب في الموروث
فدائما الاولاد لهم مساحة من الحريه اكثر من البنت نظرا لتفسيرنا الخاطى
في تفسير المورث الديني من ان القاعدة الشرعيه القائله للذكر مثل حظ
الانثيين ..ونسحب هذه القاعدة باستعجال غير مسبوق وربما نبني مواقف
ضاره في سلوكنا وعواطفنا ..دون ان نستدرك تطبيق القاعدة انها لاتنسحب
على الطفل الا بعد متطلبات خاصة تكون فيها القاعدة موجبة التطبيق في
الوجوب الشرعي بعد بلوغ سن الرشد وهذا نموذج مثلا ...على اي حال
اتمنا ان اكون قد اوضحت امثلة على التقصير في فهم الموروث شكرا
اخت مياري على هذه الاشاره بوركت اختاه تفاعل يستحق الاشاده