[عبدالرحمن حموده]

أكد مجلس وزراء الحكومة المقالة في غزة، أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان هاتف رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية وأكد له دعم تركيا الكامل لحكومته في غزة، "حتى لو كانت تركيا هي الداعم الوحيد".

وقال أردوغان مخاطبا هنية في اتصال هاتفي: "سنظل ندعمكم حتى لو بقينا وحدنا".

وأضاف "اسطول الحرية شارك فيه ما يزيد عن 33 دولة مما له من دلالة أن اسرائيل ليست في مواجهة تركيا وحدها وانما في مواجهة العالم".

وفي السياق ذاته أجرى رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية سلسلة من الاتصالات مع عدد من القادة والزعماء العرب وضعهم في صورة ما حدث مع اسطول الحرية من "عربدة وقرصنة اسرائيلية في المياه الدولية وحثهم على وضع حد نهائي للحصار على قطاع غزة".

بدأ اتصاله بأمير دولة الكويت صباح الاحمد الصباح معبرا عن تقديره لمشاركة متضامنين كويتين في اسطول الحرية في سفينة بدر، مشيداً بالدور الكويتي الداعم للقضية الفلسطينية.

وتلقى هنية اتصالا من الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اكد خلالها على وقوف ايران الى جانب الشعب الفلسطيني وندد بالعدوان الاسرائيلي على اسطول الحرية واصفا اياه بالجريمة النكراء واكد على ضرورة انهاء الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة.

وهاتف هنية النائب العربي في الكنيست الاسرائيلي حنين الزعبي مطمئنا على المتضامنين من الداخل الذين كانوا على متن سفن اسطول الحرية وعبر عن تقديره لمشاركتها الشخصية في هذه القافلة، مشيدا كذلك بكل من شارك من الداخل وخاصة الشيخ رائد صلاح.

كما أجرى اتصالات مع كل من أمير دولة قطر الشيخ حمد بن جابر، والرئيس اللبناني ميشيل سليمان، والقائد الليبي معمر القذافي رئيس القمة العربية، والامير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي، وأمين عام الجامعة العربية عمرو موسى، وأمين عام منظمة المؤتمر الاسلامي د. أكمل الدين احسان اوغلو.

واكد هنية خلال اتصاله بالقادة العرب بضرورة اتخاذ مواقف حازمة ضد الاحتلال في المحافل الدولية وتطبيق القرارات العربية المتلاحقة بكسر وانهاء الحصار.

كما اتصل بكل من نائب رئيس الحركة الاسلامية في الجزائر أبو جرة سلطان حيث شكره على مشاركة المتضامنين الجزائريين في اسطول الحرية وكذلك اتصل بالشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل حيث اطمأن على صحة الشيخ رائد صلاح .