[أرب جمـال]

الأردن تستقبل نشطاء (قافلة الحرية)




وَصَلت صباح الأربعاء إلى الأردن الحافلات التي تقل نشطاء (أسطول الحرية) الذين تم الإفراج عنهم بعد أن تم احتجازهم من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ، وذلك بعد أن تمت إعاقة عملية إطلاق سراحهم لساعات طويلة بسبب الإجراءات المشددة التي اتخذتها سلطات الاحتلال .

وأوضح السفير الأردني لدى الكيان الصهيوني / علي العايد - في تصريح لفضائية (العربية) - أن بلاده بذلت جهودا كبيرة لتأمين الإفراج عن الناشطين ، موضحًا أن العاهل الأردني تابع الأزمة منذ بداياتها ..

وأصدر توجيهاته بالعمل على استقبال الجرحى والإفراج عن المعتقلين ، مضيفًا أن طواقم السفارة الأردنية عملت على استيضاح أعداد المعتقلين العرب للإفراج عنهم كلهم .. دون أن يؤكد إذا ما كان هناك نشطاء عرب ما زالوا محتجزين هناك .

وأشار العايد إلى أن السلطات الأردنية ما تزال تنتظر وصول الجرحى في الأيام القادمة ، مؤكدًا أن ما حدث لا يعطِّل فقط العملية السياسية السلمية .. وإنما ترك شرخًا كبيرًا .

وقال النائب في البرلمان الكويتي / وليد الطبطبائي :
" إن ما جرى من هجوم على سفن المساعدات هو قرصنة صهيونية " ، وأشار إلى أنه رفض التجاوب مع التحقيق الذي حاول إسرائيليون إجراءه معه .

ومن جهتها ، قالت ناشطة جزائرية :
" إن تمييزًا كبيرًا حدث في المعاملة بين النشطاء العرب ونظرائهم الأوروبيين ؛ حيث جرى احتجاز العرب في ظروف سيئة في أماكن وصلت درجة الحرارة فيها إلى 47 درجة مئوية وتعريضهم لآشعة الشمس عدة ساعات ، بالإضافة إلى حرمانهم من النوم والطعام " .

وقال مطران القدس في المنفى / هيلاريون كابوتشي :
" نحن كنا في مهمة إنسانية لمساعدة أهلنا في غزة .. غير أن الصهاينة ضربونا واعتدوا علينا بمجرد وصولنا إلى السفينة ، والعالم بات اليوم يعرف من هي إسرائيل " .