[YARA]

حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم



نفت السلطات العراقية أن تكون وراء عملية مداهمة مقر الاتحاد العراقي لكرة القدم.
وقال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن المداهمين الذين كانوا يرتدون زيا شبيها بالزي العسكري وبحوزتهم مذكرات اعتقال عدد من كبار المسؤولين الكرويين لم يتصرفوا بأمر رسمي.
وقال هذا المصدر لوكالة الأسوشييتد برس إن قرار المداهمة لم يصدر عن أي هيئة قانونية مضيفا أن لجنة تحقيق ستعمل على استقصاء حيثيات الحادث.
وكان مسؤول في الاتحاد قد أعلن أن قوة مكونة من 20 جنديا تقريبا داهمت يوم الأحد مقر الاتحاد العراقي في بغداد وهي مزودة بمذكرة اعتقال بحق رئيس الاتحاد حسين سعيد وثلاثة من كبار مسؤولي الاتحاد العراقي بتهم تتعلق بالفساد.
وقال المسؤول الذي رفض ذكر اسمه إن المطلوبين الأربعة لم يكونوا في المقر، وان الجنود غادروا بعد بدء المداهمة بنصف ساعة.
خلاف

ويستعد أعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم للاجتماع يوم السبت المقبل في اربيل شمالي العراق لانتخاب رئيس جديد.
وترفض الحكومة العراقية فكرة إجراء الانتخابات في اربيل وتصر على إجرائها في العاصمة بغداد.
وفي هذا الصدد طالب الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) – الذي أوفد ممثلين اثنين عنه للإشراف على انتخابات اللجنة التنفيذية- الحكومة العراقية بعدم التدخل في عملية الانتخاب هذه.
وحذر بيان الاتحاد قائلا: "يود الفيفا أن يذكر بأن أي تدخل حكومي في المسلسل الانتخابي سيكون موضوعا لإجراءات قانونية قد تصل حد تعليق العضوية".
وكان الاتحاد الدولي قد رفع في التاسع عشر من مارس/آذار الماضي تجميده لعضوية الاتحاد العراقي بعد أن توصل الطرفان إلى حل وسط لخلافهما حول تدخل الحكومة العراقية في عمل الاتحاد.
وعلق الفيفا عضوية الاتحاد العراقي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد قيام الشرطة العراقية بوضع يدها على مقر الاتحاد وبعد ان حلت الحكومة لجنته التنفيذية بدعوى علاقتها بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.