[عبدالرحمن حموده]

اعلن الرئيس محمود عباس انه مستعد للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في أي مكان شريطة أن توافق اسرائيل على مرجعية المفاوضات المحددة بقبول مبدأ الدولة في حدود عام 67 ووقف الاستيطان.

وفي حوار اجراه موفد اذاعة صوت فلسطين الى قمة الاتحاد الافريقي مع الرئيس عباس أكد "أن لا تقدم تشهده المفاوضات غير المباشرة".

وأوضح الرئيس أن العالم كله يطالب القيادة الفلسطينية بالذهاب الى مفاوضات مباشرة، لكن أكد أن الدخول فيها دون مرجعيات محددة وواضحة قد يجعلها تنهار من اللحظة الاولى.

وقال الرئيس محمود عباس ان القرار العربي هو اجراء محادثات تقارب محددة باربعة اشهر وهناك اجتماع لتقييمها وبعد ان تنتهي المهلة ستُحدَدْ الخطوات المستقبلية.

وحول التوجه الى مجلس الامن لترسيم حدود الدولة الفلسطينية قال الرئيس عباس ان ذلك يتطلب جهودا عربية مع الدول الصديقة في العالم وموافقة امريكية على ذلك.

وردا على سؤال حول محفزات تقدم للبدء بالمفاوضات، اوضح الرئيس عباس ان الجانب الفلسطيني اعتبر تلك المحفزات هامشية ودعا الى تنفيذها عندما اوضح الاميريكيون انها بلا مقابل.

وأشار الرئيس الى ان اسرائيل لم تنفذ شئيا من هذه الخطوات التي تشمل الافراج عن اسرى ووقف الاجتياحات وازالة حواجز ونقل مناطق الى السيطرة الفلسطينية والسماح بادخال مواد بناء الى قطاع غزة.