[صائد الأفكار]

صدقت ايها الناجي من الغدر من يحب لا يكره، اعتقد ان الزمن كفيل بان يشفى اي جرح عاطفي
اراك بعد قراءة كتابتك بان تعتنق مذهب الفلسفي "اعتناق الحب وتجديده" والذي يؤمن بان الحب هو نوع من انواع السمو الروحي الذي يجب ان يتجدد دائما ولكل حب له طعمأ يختلف عن الاخر لان لكل انثى طعم يتزاهي على الاخر.
في الغرب بعض نساءه يؤمنون بذلك وفي الشرق من يؤمن به لا يظهرنه للقيود الاجتماعية
لكن تأكد العزيز ناجي بان الكون مبنى الحب، فالكل يحب والله حب والانسان حب والجمال حب، وافضل طريقة لخروجك من الاكتئاب بان تركز الان على من يحبك دون قيد او شرط وهي منة الله التي اهداها الله لك ولنا.
تمهل واحفظ حبك في قلبك الى حين . كنت مثلك اعتقد بان الانثى تحب الحب العذري لكن في عصر الديجتال لا ينفع وانتهى عمره، ان لم يتبع هذا الحب عشقا ديجتالياَ ثم بعضا من شهوة رقمية فان حبك السامي سيقابله الغدر لان الانثى الرقمية تختلف كليا عن الانثى الحقيقية، فالرقمية دخلت الى العالم الافتراضي تبحث عن علاقة تلبى مشاعرها العاطفية ومشاعرها البشرية دون مراقبة المجتمع ودون التزام فعلي او رابط مقدس يسهل الخروج منه دون تحمل اي تبعية اخلاقية، وان حدث العكس فهو بالفعل ندرة نادرة. لذا حب من تشاء واقترب ممن تشاء لكن حذاري من ان تصبح فراشة تحرقها وهج انثى الديجتال التي يرتفع ضوءها في البداية ثم يخبو سريعا بما يتلائم مع سرعة الانترنت وقدرة الجهاز على تحميل برامج الشات وتنزيلها
وفي نهاية اذكرك باغنية " الى نسيك انساه ولا يهمك جفاه"