[عبدالرحمن حموده]

ينتظر الفلسطينيون لمعرفة مدى تأثير عملية قتل 4 اسرائيليين على انطلاق المفاوضات المباشرة مع الاسرائيليين في واشنطن يوم غد الثاني من ايلول، بعد انقطاعها عامين، في الوقت الذي ادانت فيه الرئاسة والحكومة الفلسطينية العملية، وتهديدات نتنياهو بالرد.

حيث تشهد واشنطن ابتداء من اليوم حراكا دبلوماسيا مكثفا اذ تصبح العاصمة الامريكية مسرحا لسلسلة لقاءات ثنائية ومتعددة الجوانب عشية انطلاق المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية المباشرة الخميس.

وفي اطار الاستعدادات للمفاوضات المباشرة، اجرى عباس الثلاثاء محادثات مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ثم مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني المدعو مع الرئيس المصري حسني مبارك الى المشاركة في اطلاق المفاوضات.

ويلتقي الرئيس عباس صباح اليوم الاربعاء الرئيس المصري حسني مبارك قبل ان يلتقي الرئيس الأمريكي باراك اوباما في البيت الابيض.

وسيلتقي الزعماء العرب الثلاثة "عباس، الملك عبد الله، ومبارك" ونتنياهو بعد ذلك معا في غداء يقيمه اوباما.

وكان الموفد الأمريكي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل أكد انه سيكون لواشنطن "وجود فعال وداعم" خلال المفاوضات، مؤكدا ان هذا الملف يشكل "اولوية كبرى" للرئيس باراك اوباما.

وسيعقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو سلسلة لقاءات تشمل الرئيسين الامريكي باراك اوباما والمصري حسني مبارك والملك الاردني عبد الله الثاني، قبل ان يقيم الرئيس الامريكي اوباما مادبة عشاء على شرف الزعماء.

وفي البيت الابيض سيستقبل الرئيس اوباما نظيره المصري لمدة ساعة، ثم يلتقي أوباما بعد ذلك بالرئيس عباس‏‏ كما يلتقي بالملك عبدالله الثاني عاهل الأردن.‏

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد أن الرئيس مبارك أكد للجانب الأمريكي أنه لا يمكنه إطلاق مفاوضات من فوق الأراضي المصرية لا يشارك فيها الرئيس الأمريكي بشخصه لضمان وجود التزام أمريكي قوي بالسعي للتسوية.