[الامير الشهابي]

الاخ الغالي أبو جمال ...الاخت الكاتبه أشواق...لابد من خلال اطلاعنا على موضوع بحجم
هذا الموضوع ان نقول رأيا في معرض مادون وليس تسجيل ملاحظات الحضور ...هناك
مواضيع تستحق ان لانتجاوزها لأن الاصلاح سأطالب أن تكون بدايته في مستوى الحضور
والرد وهذا ليس اشارة لعدم تقييم من حضر مارا بالعنوان ...نعم الاصلاح مفهوم وعنوان
معاصر عريض ولكني ساناقش قضية في غاية الاهميه يلتبس على البعض فهم أبعادها
الاصلاح الضروره لماتقتضيه أدارة الصراع مع الكيان الصهيوني في ضوء متطلبات أدارة
الصراع ...هل يمكن ألاصلاح في العالم العربي وهذا التعبير تجاوز القطريه , هل يبدوا
العالم العربي وحدة قابله للاصلاح بمفردات التجزئه القائمه على التفرد بالسلطه وأولويات
الانظمه السياسيه وليس فس ضوء أماني الشعوب ...لقد لاحظت أن الاصلاح دائما يتركز
كمدخل في الاصلاح السياسي ليكون محطة العبور ولو أفتراضيا ...الاصلاح ليس مهمة
الانظمة الرسميه فقط بكل صدق بل أنه مهمة كل مؤسسات المجتمع المدني والاحزاب
والشخصيات الاعتباريه وحتى النقابات المهنيه ...الاصلاح قاعدته الجماهير العريضه
ونهايته هرم السلطه ...الشعب يصلح الانظمه السياسيه وليس الانظمة السياسيه
تصلح شعبا ...جميل أن نرى تصورا بناء في تحليل الكاتبه والذي أعطته بعدا مرسوما
بتفاصيل الواقع العربي فلم يخرج عن كونه من الاماني التي نحلم بها جميعا ..توقفت
عند بعض مفاصل الحديث ووجدت صوابية في التحليل وتوقفت عند البعض فوجدت
ضبابية عائمه في أروقة صنع القرار العربي والقطري ...ومن الامثلة على ذلك
النظرة المتأملة في واقع جامعة الدول العربيه ومؤسسة القمه العربيه والتصور العام
لادوات الصراع مع متطلبات العصر والتي أرى ان الاصلاح اهم أداة فيها ولكن
ترتيب أولويات الاصلاح لدى الدول العربيه مرهون بأرداة الحاكم وليس لمقتضيات
مواجهة التحديات وهنا تكمن العلة واذا عرفت السبب بطل العجب ....شكرا اخي
أبو جمال مواضيعك التي تثيرها في ساحة المنتدى والتي تحمل مدى ثقافتك الوطنيه
بارك الله فيك