في طبائع البلاد

[بن زيدون]

قال محمد بن حبيب: لما خلق الله تعالى الخلق، خلق معهم عشرة أخلاق: الإيمان، والحياء، والنجدة، والفتنة ، والكبر، والنفاق، والغنى، والفقر، والذل، والشقاء.فقال الإيمان: أنا لاحق باليمن، فقال الحياء: وأنا معك. وقالت النجدة: أنا لاحقة بالشأم، فقالت الفتنة: وأنا معك. وقال الكبر: أنا لاحق بالعراق، فقال النفاق: وأنا معك. وقال الغنى: أنا لاحق بمصر، وقال الذل: وأنا معك. وقال الفقر: أنا لاحق بالبادية، فقال الشقاء: وأنا معك.
روي عن عبد بن عباس رضي الله عنهما أنه قال: إن الله تعالى خلق البركة عشرة أجزاء: فتسعة منها في قريش، وواحد في سائر الناس. وجعل الكرم عشرة أجزاء: وتسعة منها في العرب، وواحد في سائر الناس. وجعل الغيرة عشرة أجزاء: فتسعة منها في الأكراد، وواحد في سائر الناس. وجعل المكر عشرة أجزاء: فتسعة منها في القبط، وواحد في سائر الناس. وجعل الشفاء عشرة أجزاء: فتسعة منها البربر، وواحد في سائر الناس.وجعل النجابة عشرة أجزاء: فتسعة منها في الروم، وواحد في سائر الناس.وجعل الصناعة عشرة أجزاء: فتسعة منها في الصين، وواحد في سائر الناس.وجعل الشهوة عشرة أجزاء: فتسعة منها في النساء، وواحد في سائر الناس.وجعل العمل عشرة أجزاء: فتسعة منها في الأنبياء، وواحد في سائر الناس.وجعل الحسد عشرة أجزاء: فتسعة منها في اليهود، وواحد في سائر الناس.
ويقال: قسم الحقد عشرة أجزاء: فتسعة منها في العرب، وواحد في سائر الناس. وقسم البخل عشرة أجزاء: فتسعة منها في الفرس، وواحد في سائر الناس. وقسم الكبر عشرة أجزاء: فتسعة منها في الروم، وواحد في سائر الناس. وقسم الطرب عشرة أجزاء: فتسعة منها في السودان، وواحد في سائر الناس. وقسم الشبق عشرة أجزاء: فتسعة منها في اليهود، وواحد في سائر الناس.

[أرب جمـال]

وقالت النجدة: أنا لاحقة بالشأم، فقالت الفتنة: وأنا معك
قسم الحقد عشرة أجزاء: فتسعة منها في العرب، وواحد في سائر الناس
من اروع المواضيع التي قرأت
لكن هذه حسب اعتقاد الكاتب وليس بالضرورة ان تكون صحيحة !!

سلمت الايادي على الطرح

[محمد ماهر مرعي]

لا أدرى ان كان بردنا نصدق على هذا الكلام !
وهو كما هو وارد آنفا عن قول الله تعالى ...
تعلمنا أن من يكذب على النبي بأن يقول عنه كذبا
فقال عنه النبي العدنان ( من كذب عليا متعمدا فليتبوأ مقعده من النار )‏
فما بالكم لو كنا نكذب على الله !!‏
أخى ..
لأول مره نقرأ هذا الموضوع
وكل محدثة بدعه وكل ضلالة فى النار ...

والراوي اسمه غير واضح
أتمنى أن أكون مخطئا ..‏
لكن عقلاا لا يصدقه عقل
بوركت اخي على طرحك ..‏
ونتمنى أن تتأكد من صحته أو تكذيبه ...‏‎ ‎
‎والله ورسوله أعلى وأعلم‎
‏
محبتي ..
أخيك ..

[أحمد معروف]

عزيزى الغالى
بن زيدون
أشكرك على جهدك المحمود
ولكن نتمنى منك الأستدلال على كلامك بما يؤيد صحته
حتى لا تتحمل وزر كذبه إذا كان كاذباً
شكرا لك
تحياتى

[بن زيدون]

بسم الله الرحمن الرحيم.....
أولا جزاكم الله الفردوس على مروركم العطر وردكم الجميل، وربنا يوفقكم للخير كله ويبارك فيكم...غير أنني ولتأكيد أرى أن الموضوع لا يحمل في طياته ما يريب الشك او ما هو خارج عن النص الشرعي ( فهو خالي من الاحاديث النبوية والآيات القرآنية ) أما إدراج المصدرفأعتذر لعدم ذكره ، وها انا أدرجه هنا للتوضيح ومن أرادالاطلاع والاستفادة ....
وهوكتاب :( نهاية الارب في فنون الأدب ) للكاتب وألأديب شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري المصري المولود في سنة 677 هـ، الموافق لعام 1280 م وقد

عاش في القرن المملوكي، أو لِنَقُل في زمن بداية غروب حضارة الأمة الإسلامية، وميلها نحو الضعف، عاش في زمن كانَت الأمة تعاني فيه من نكبات كبيرة، ورأى بأم عينيه الآثار التي تركتها هجمات المغول على البلاد الإسلامية، في إيران والعراق وبلاد الشام، وسمع عما عانوه من فساد وقتل وتشريد كما سمع عن نكبة الصليبيين والتي عانى منها المسلمون قرنين من الزمان، وما فعلوه بمكتبات المسلمين في طرابلس والقدس وعسقلان وغزة وغيرها، وسمع عن هجمات الإسبان على إمارات المسلمين وممالكهم في الأندلس.‏
وقد رأى هو وغيره من علماء عصره هذه الويلات وتلك المصائب فرغبوا في حفظ تراث أمتهم من الضياع وآداب أمتهم من التبعثر، وعلوم أمتهم من الاندثار.‏

فقرر عندئذٍ أن يكتب موسوعة يجمع فيها شتات المعارف المختلفة.‏ حيث لخصهافي كتابه :نهاية الإرب في فنون الأدب:‏ وفيه خمسة أقسام سمى كل قسم منها فناً واحتوى كل فن على خمسة أقسام:‏

ولكي لاأطيل عليكم انصحكم بقرأته فهو كتاب قيم....مرة اخري لكم ودي وإحترامي وبارك الله فيكم....
ملاحظة :نشرفي مجلة التراث العربي-وهي مجلة فصلية تصدر عن اتحاد الكتاب العرب-دمشق العدد 49 - السنة 13 - تشرين الأول "أكتوبر" 1992 -

[hakimnexen]

بارك
الله فيك اخى
خليل

[صائد الأفكار]

اشكرك بن زيدون على ما اخترت لنا
بارك الله بك