السيد السيستاني . يرجى التفضل الاطلاع رجاءا ً مع التقدير

[عراقي توب]

منقــــــــــــــــــــول




السيد السيستاني . يرجى الاطلاع رجاءا ً مع التقدير




قد يطول بنا الجواب فيما لو قررنا مناقشة موضوعة ( لماذا يقدس البعض التجربة الاسلامية ورجالاتها ) الى حد لايمكن بأي حال من الاحوال تناول هذا الموضوع ضمن سلسلة حوارات تضمن حرية التعبير والمعتقد .



وبصراحة لا اتردد في القول بان نوعاً من هذا التقديس والتبجيل الذي يجعل من القائد الاسلامي او الخطيب الفلاني فوق الشبهات , لا يسمح لك البعض في التفكير في مثل هذه النقاشات او الحوارات .



وقد يتصور البعض انني ادعوا الى الانتقاص او التعدي على القائد او الخطيب او الاستاذ الاسلامي . بمجرد طرح مثل هكذا موضوعات والحقيقية انني على العكس من ذلك . لانني اؤمن تام الايمان كما هو الواقع بان اي التجربة الانسانية لابد لها ان تقيم من اجل ان تقوم . ولاضير في ذلك لاننا نؤمن بانه لاشخص فوق الشبهات او الاخطاء او حتى السهو . الا ما ثبت لنا من كتب السير والاعتقادات بعصمته .



ومن اجل كشف المستور عن اهم وابرز العوامل التي تكمن وراء ذلك التقديس هو العمق الحزبي المتطرف . والمهيمن على عقلية الكثير من الدعاة الاسلاميين . بالاضافة الى مراعاة مصالحهم الشخصية المرتبطة ارتباط مباشر بسلامة ذلك القائد او الخطيب او اي عنوان اسلامي اخر .



ومن اجل توضيح ذلك نسلط الضوء على مثال بسيط يصلح اي يكون شاهد ....



فالكثير من رجال الدين الشيعة او المتحزبين لا يسمحون بالحديث ولو لحرف واحد فيما لو كان الموضوع هو مناقشة علم وثقافة وتاليفات السيد السيستاني . او مناقشة المشاريع الانشائية التي صرف عليها مليارات الدولارات في الجمهورية الايرانية .



في الوقت الذي يسمح هولاء لانفسم مناقشة وجود الحق تعالى من عدمه . وكذلك يمارسون حواراتهم بكل حرية في موضوع صدق نبوة الخاتم محمد صلى الله عليه واله من كذبها , وكذلك فهم لا يجدون اي حرج في حالة خيار الطرف الاخر مناقشة الامامة التي يعتقدون باحقيتها لائمة اهل البيت ( عليهم السلام ) .



الا انهم يعتبرون مناقشة اي موضوع ذو صلة بالسيد السيستاني ( دام ظله ) خط احمر لا يمكن لاي شخص ما مناقشته .



الا ان هناك ثمة ما يثير الاستغراب من ممارسة هولاء الذين لا يعتبرون اي قيمة للسيد السيستاني في داخل واقعهم .



وكلنا رائينا بأم اعيننا كيف تاجر زعماء الاحزاب باسم السيد السيستاني من اجل ضمان مصالحهم الحزبية . مستغلين سكوت السيد السيستاني عن سياساتهم الاجرامية حيال ابناء الشعب العراقي .



وعودة الى ذي بدأ يجدر بي الاشارة الى مادعاني الى كتابة هذه الاسطر . وهو متابعة مؤلفات السيد السيستاني المثبته في موقعه الالكتروني . فانها لم تبصر النور بعد وليس لها حظ من الواقع .



وكذلك المشاريع التي اسست في الجمهورية الاسلامية الايرانية برعاية ودعم السيد السيستاني والمتضمنه مجمعات سكنية . ومناطق ترفيهية , ومراكز تاهيلية , ومستشفات خيرية ومدارس خاصة مجانية ,



حينها تجمعت في ذهني سيول الاستفهامات والاستفسارات حول هذه المشاريع



الم يكن ابناء العراق المظلومين هم من يستحق هذه الاموال خاصة وانها اموال الحقوق التي دفعوها للسيد السيستاني ؟؟؟؟



هل يعتبر السيد السيستاني الجمهورية الاسلامية اكثر فقرا وعوزا وحاجة من العراق وابناءه الذين رضوا بصفيح التنك بيوت من اجل يوارون فيه فقرهم ؟؟؟



الم يعلم السيد لسيستاني ( دام ظله ) بواقع المدارسة الابتدائية التي تملى العراق والتي يجلس تلاميذها على الارض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



ولا اظن ان كل المؤسسات العراقية والعربية والعالمية تدرج العراق ضمن لا ئحة الدول التي تتصدر البطالة . وتدني مستوى التعليم , واكثر انتشارا للامراض التي لاتجد لها دواء ؟؟؟؟؟ والسيد السيستاني لا يعلم بذلك .!!



ومع ارتفاع حد الالم والحسرة في قلبي الى مرحلة الذروة فاني اكتفي بهذا المقدار من الاستفهامات التي لم ولن تجد لها جواباً من قبل السيد السيستاني او حتى مكتبه .




صور واقع الكثير من المدارس الابتدائية في العراق في عصر مؤسسة النهضة العراقية السيد نوري المالكي











سيدي السيستاني ( حفظك الله ورعاك ) اليس حري بك ان تتصدق باموال المسلمين على هولاء بدل الجمهورية الاسلامية التي تنفق مليارات الدولارات من اجل دعم برنامجها النووي فضلا عن دعمها للكثير من الاحزاب السياسية في الكثير من الدول العربية ومنها العراق وسوريا ولبنان ؟؟؟؟





صور واقع الكثير من المستشفيات في العراق











اقسم عليك ياسيدي السيستاني هل هولاء غير مستحقين للرحمة والشفقة بنظر سماحتكم . حتى ذهبتم تشيدون ارقى المستشفيات الخيرية في الجمهورية الاسلامية الايرانية





صور واقع براءة الطفولة في وقت تبرء الجميع عن العراق الا بعض الشرفاء الذين لايملكون لانفسم ضراً ولا نفعاُ











صور بيوت العراقيين الذي رمت بهم اعاصير الزمان في مخيمات واماكن القمامة , والزعامة الدينية والزعامة السياسية تطفوا على بحار من الاموال والخيرات












نعم يا سيدي السيستاني في هذه الاماكن يسكن العراقيون . !!! والمجمعات السكنية تشيد في الجمهورية الاسلامية الايرانية





صور نموذج من بطالة تعم البلاد










سيدي السيستاني هناك الملايين من الصور التي لايمكن عرضها على سماحتك كلها مأساة وحرمان وظلامات . لانك رجل كبير في السن ولا اريد ان ازعجك , لكنني ادعوك الى الجلوس على الانترنت او وسائل الاعلام الاخرى من اجل ان تطلع بنفسك على واقع العراق الاسود



سيدي السيستاني اما ان تكون تعلم بهذا الواقع العراقي المظلم , ومع هذا انت منحت مليارات الدولارات للجمهورية الاسلامية للمشاريع الانسانية !!! وهذا هو الظلم بعينه وعذراً على هذه الكلمة



او تكون لا تدري بكل ما يجري بالعراق , وهذا ما لايمكن ان يكون لقائم مقام يقود قرية او ناحية . فضلاً عن زعيم ديني



وانا ادعوا جميع العراقيين الذين لا يعبدون القماش او يسجدون لمداس ( نعال ) مشايخ وسادة الحوزة الى المطالبة بحقوق الفقراء والمساكين التي راحت لغيرهم ممن هم لا يستحقونها .



وبخلافه فانني اذكرهم بان لهم وقفة مع الحق جلت قدرته في ساحة القيامة التي فيها تلتف الساق بالساق



ولات حين مناص

[shreeata]

لا حول ولا قوة الا بالله
كلنا مع العراق الشقيق الموحد
تحت راية الاسلام تحت راية لا اله الا الله محمد رسول
بعيدا عن المناكفات
والتحزبات مع هذا الشخص او ذلك
ولكن سؤال اخر يحيرني
من هم الذين سمحوا لامريكا باحتلال العراق
مع تحيات لك

[B-happy]

لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم رد العراق لأهلها وللوطن العربي حرة ابية
مشكور عراقي على الموضوع والصور المؤلمة

[الغراب الأسود]

مشكور يا عراقي وبارك الله بك وبامثالك

[ملك القلوب]

مشكور على الموضوع
بانتظار المزيد من المعلومات

[يحيى الحميداوي]

الاخ العزيز ....كاتب المقال الجميل ...
تمنيت لو ترفدنا بالأدلة القاطعة لتعزيز مصداقية أدعائك بأن السيستاني قد أقام المشاريع وبنى المدارس في أيران ...
لأن الكلام لاضريبة عليه ومن الممكن أن نكتب مانشاء ......
واعترف أن الدين أصبح تجارة يتاجر بها الكثير ......ويلعبون بأوراقها متى ما شائوا ...
ولكن هذا لايقتصر على جهة معينة او طائفة محددة .....فالكل يلعب بهذه الاوراق ...
هذا ينصر هذا ؟؟؟؟
وهذا يضع الخطوط الحمراء على تلك الشخصية المقدسة ......!!!
والواقع أن كل شيء متغير ولا ثابت ألا الله.....
والظاهرة الدينية بدأت تتضخم وهذا التضخم من أحد أسبابه هو التقديس ...
وقرأة الواقع بعين الماضي ...وتطبيق مامضى على مايحدث الان .....
ولااريد أن أستغرق في تفاصيل ربما لن تنفعنا الان ......
ما لفت أنتباهي في الموضوع ......
هو الهجوم المبطن على شخصية أعتقد أنها نفعت الشعب العراقي
في سيل الهجمات المنسقة على أبناء الشعب وهدوء هذه الشخصية وأتزانها ....
على الرغم من أنني بعيدا عنها في الفكر والتوجه ......
لكن الحق يقال .........!!!!