همسات للروح؟؟

[رجل المطر]

على ايقاع لحظات إنتظاري
أرسم أحلامي
أداعب اطيافك
أرنو الى طريقك علّه يأتي بصدى خطاكِ
علّني أفارق حزني

[رجل المطر]

لاشيء يشغلني عنك

ولاشيء يشغلني سواك

فأنت زماني ؛ ومكاني

قدري ؛

وانتمائي

فيك

ومنك

واليك

كل مشاعري توحدت بعشقك

وكل تفاصيلي عنوانها هيامي بك

عيناك جنتي

شفتاك حلمي

حضنك موطني

عمري نسائم عطر تداعب انفاسك

ندى ؛ ينهمر على خصلات شعرك

يتسامى عبقا

يذوب انتشاءا

فسكرتي أنت

وصحوتي أنت

وجنوني وبقايا عقلي

كلها أنت

[رجل المطر]

اعتذر اليك
اعتذر اليك عن تعاسة تطل بوجهها علينا في كل مساء
أعتذر لأبتسامتك التي يقتلها قدري التعيس
ليس ذنبي
فهو القدر قد ترصد لعشقنا
لفرحتنا
هو القدر الذي أبى إلا ان يحول فرحة اللقاء الى دموع
الى حزن يتعبنا
أعتذر اليك
فلا أملك إلا أعتذاري
وتعاسة لآ اتمنى أن تشعري بها يوما
مليكتي

[نصير عبد الرحمان]

.............

[غيداء]

هذا المساء انا على موعد معك
هات ذراعك واحملنى
ياذات ذاتى
كلى أنتظار
آآه ..كم اعشق الليل فيك
والقمر وكل الانوار
هلم الي...!!
هلم امنحنى بعضا منك لاكون لك كلا
وأسري باوصالك شهداا
اشتاااااااااااقك..!!

[نصير عبد الرحمان]

......

[نصير عبد الرحمان]

بل قولي :
إني أرتل فوايت من صلاةٍ..
لم انجزها في محراب الحسن !
ها أنجزها الآن ..
وأقلب في دفاتر الصبا ..
كيف لم أتحسسك أتية إلي فأنتظرك!
ما فاتني إلا هذا !!
وما سرقت مني الفطنة إلا فيها!
كأن الأقدار سيقت بهكذا مدار
أجري فيها جري المتعثر لحاقا بك!
ويسبقني عمري ..
يحمل أعبائي على كاهله!

[architecte]

لماذا يا موت ابحث عنك ولا اجدك؟
لماذا اسير في طريقك و انت تغير الى اخرى تتفاداني؟
انا ارجوك تعال الي، انا ارجوك دعني اجدك ولا تغير مسارك
لماذا الشاحنة في ارض المشروع تسير و حين تصل الي يتفطن صاحبها فيفرمل عند قدماي يسبب جراحا ولا يقتلني؟
لماذا اصعد الى اعلى العمارة في المشروع واسير على حواف الأشياء باحثا على السقوط ، ................ ولا اسقط؟
اانت تتجنبني ؟ ................. لماذا و انا الباحث عليك؟
لماذا حين يختل توازني يسارع العمال الى التقاطي و اعادة توازني ؟ ........... لماذا ينتبهون الي؟
لماذا لا تدعني اسقط اليك ؟
ابحث عنك و انت تراوغني و تبتعد عني ؟
اقول لك تعال يا موت و اقض ما انت قاضي ولكنك .................لا تات؟
اقطع الطرق السيارة مغمض العينان ولا تدهسني اي سيارة و حين انظر خلفي ارى السيارات تسير بجنون كيف عبرت؟ و لماذا تفعل الا تريدني ؟
انا اريدك فما عدت ابالي، ارجوك اقض ما انت قاضي
انا بانتضارك الا تاتي و تنهي عذاباتي ؟ صدقني ما عدت ابالي ؟ و اصبحت احبك
انا بانتضارك، انا بانتضارك، انا بانتضارك
لماذا مرات كثيرة اراك تحوم حولي؟ حول اناس اعرفهم ولكن لا تاتي الي؟
صدقني لا اريدك ان تتجاهلني فأملي صار انت ؟
و حلمي صار ان الاقيك
فانا فقدت صحبي، و فقدت اعز الناس في قلبي و من كان هو الحياة في قلبي ينيرها
و يحببها الي بوجوده قربي، حين يسمعني و حين يكلمني، اعز الناس الى قلبي و شفائي هو راحتي ،
به اسعد ،بوجوده احس اني قوي جدا و اني في امان. احبه كثيرا ، سكن قلبي، ملك عقلي، ملأ ايامي، ساعاتي ،
شغل فكري كل لحظة حتى حين كان يغيب كنت معه،
ارجوا اين تكون اراضيه ان يكون بخير، سعيدا،يملؤه الأمل كما عرفته دائما
الآن وهم ذهبوا فارجوك ما عدت ابالي، اقض ياموت فيما انت قاضي
اخيرا ارجوا ان يستمع الموت رجائي ويعرف اخيرا عنواني و يكف على تجاهلي و مراوغتي و فسأظل ابحث عليه عساه في الأخير يحبني
عساه اخيرا يحبني
عساه اخيرا يجيبني
عساه اخيرا ياتي لينهي عذاباتي
ويوقف دمعاتي التي من كثرتها جفت ينابيعها و صارت دماءا
عساك تاتي ارجوك و انه عذاباتي
انا بانتضارك
انا بانتضارك
انا بانتضارك

[architecte]

طيبة القلب وروحها مثل موسيقى الكمان
تمر بك و تترك في قلبك من شذى الألحان
ذاك ما اعجبني فيها لا القامة و لا جمال العينان
نام قلبي في احضانها و عقلي طرد عنه الأفكار
بها فقط صرت أعرف ان حاضري و مستقبلي بامان
احبك نعم و اعشقك اكيد و اني لردك في انتضار
فسلام مني تحية ملؤها العشق و الغرام

[architecte]

عرفتها فعرفت معنى الجمال
عرفتها فعرفت معنى صفوة البال
ورحلت اليها ولم يمنعني بعد المكان
فكنت قريبا منها افكر فيها كل زمان
الازمها دائما و اقرا لها الأفكار
فقبل ان تحرك شفتاها اعرف ماكان ليقال