عن أي منظمة تحرير تتحدث الفصائل…!

[الغضنفر]

فيما كان قادة حركة حماس والجهاد الإسلامي والمبادرة الوطنية يعربون عن فرحتهم بالمشاركة في “الاطار القيادي المؤقت” لمنظمة التحرير الفلسطينية، كانت قيادة السلطة الوطنية تسلم اللجنة الرباعية تصورها لقضيتي الامن والحدود.

لا يكفي ان التسليم جاء “مبكرا” عن موعد استحقاقه، يوم، 26 الشهر الماضي، بحسب مهلة الرباعية، انما “ثبت” التنازلات التي قدمتها السلطة لاسرائيل خلال سنوات المفاوضات العبثية.

بحسب الاخبار فان السلطة التي قدمت تصورها للحدود على اساس مفهوم خط الهدنة 1967، وليس على اساس مفهوم الحدود ، وافقت بهذا التصور نهائيا على “مبدأ” تبادل الارض، واقرت في ردها الموافقة على تبادل ما نسبته 1.9 من الاراضي.

وعليه فان السلطة في ردها هذا اقرت نهائيا بالتصور الصهيوني لناحية التفريق بين الحدود وخطة الهدنة، وهذا يعني انها فرطت في موضوع وحدة الاراضي الفلسطينية لعام 1967 ، وضرورة الانساحبا الاسرائيلي منها دون قيد او شرط، حسب ما اقرته قرارات الشرعية الدولية، وقرارات المجالس الوطنية المتعاقبة.

اما التصور الامني فقد قبلت السلطة بمبدأ الدولة منزوعة السلاح، وبوجود قوات دولية في غور الاردن، وعدم عقد تحالفات عسكرية مع اي جهة معادية لاسرائيل وحماية “الحدود” المشتركة.

الغريب ان “فصائل المقاومة” التي اجتمعت في القاهرة وعادت فرحة لدخولها في الاطار القيادي المؤقت وافقت على تأجيل البحث في تشكيل الحكومة الى ما بعد مهلة الرباعية. مع العلم انها تعلم برد السلطة هذا…!

وبالطبع فان التنازلات هذه كان سبقها تنازلات كثيرة في قضايا اللاجئين والقدس والمستوطنات والمياه.

فقد وافقت “القيادة الفلسطينية” اضافة للقبولها بمبدأ تبادل الارض، على :

ادخال مسألة السيادة على البلدة القديمة في القدس بما فيها الحرم ضمن اطار المفاوضات والمساومات والقبول بتقسيم القدس الشرقية وضم مستوطنات وابقاء مستوطنيين في مستوطنات الضفة حتى بعد الحل النهائي.

كما وافقت سلفا على “حل عادل ومتفق عليه لمسألة اللاجئيين الفلسطينيين”، كما ورد في مبادرة السلام العربية، سيئة الذكر.

هذا الى جانب موافقة السلطة على “معايير كلينتون” لحل قضية اللاجئيين : على اساس عدم اعتراف اسرائيل بمسؤوليتها المعنوية والاخلاقية عن تشريد الشعب الفلسطيني، والقبول بمبدأ عودة بضعة لاجئيين الى اراضي 1948 ضمن ما يسمى بعملية “لم الشمل”، واعادة اخرين الى الدولة الفلسطينية العتيدة، ومساعدة من يريد على التوطين حيث هم، او المساعدة على توطينهم في بلدان ثالثة.

كما وافقت السلطة، او هكذا اصبح الامر، واقعا، منذ مفاوضات مدريد واوسلو على تقسيم الشعب الفلسطيني وضرب وحدته فصار لدينا الضفة وغزة و 48 وشتات ومعازل وكنتونات ومناطق أ و ب و ج.

كل هذه التنازلات ضربت في الصميم الميثاق الوطني للمنظمة وقراراتها، فما الذي بقي من المنظمة؟ ولماذ كل هذا الفرح والحبور الذي يبديه السيد خالد مشعل والسيد مصطفى البرغوثي؟

ما الذي بقيت من المنظمة، وهي الكيان السياسي، للشعب الفلسطيني ان سقطت كل هذه الثوابت سوى هياكل “تنظمية بيروقراطية”، هي الاخرى جرى تفريغها والعبث فيها وافسادها؟

هل تدل فرحة “فصائل المقاومة” والمبادرة الوطنية بالانضمام على “منظمة” مفرغة من المشروع الوطني التحرري للشعب الفلسطيني، على فرحة بوصولهم الى قطار المحاصصة اخيرا؟

هل هي فرحة الملهوف على تقبل العالم لهذه الفصائل التي عزلت بقرارات مكافحة الارهاب وغيرها؟ هل ستكتفي هذه بفرحتها بعملية الاحتواء هذه.

منظمة التحرير الفلسطينية ليست هياكل بيروقراطية، ليست مجلس وطني وصندوق قومي ولجنة تنفيذية ومجلس التنفيذي ودوائر ومحصاصات مالية وحزبية.

منظمة التحرير هي كيان سياسي نضالي للشعب الفلسطيني، هي مشروعه التحريري، هي برنامج نضال سياسي اولا واخيرا.

وعليه فان اصحاب “اتفاق القاهرة” كان يجب عليهم قبل الحديث عن الانتخابات والاطر والهياكل البيروقراطية وتشكيل الحكومة وعلاقتها بالمنظمة، البحث في اعادة روح المنظمة في اعادة التأكيد على ثوابت الشعب الفلسطيني علىى برنامجه النضالي، على ان :

الشعب الفلسطيني وحده واحدة غير قابلة للتجزيء اين كان، والقبول باقامة دولة فلسطينية على كل الاراضي الفلسطينية عام 1967 كاملة غير منقوصة السيادة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره على ارض دولته هذه وعاصمتها القدس.

التأكيد على حق عودة وتعويض اللاجئيين الفلسطينيين اينما كانوا وفقا لقرارات الامم المتحدة وخاصة القرار 194، والدفاع عن الحقوق المدنية والفردية للاجئيين الفلسطينيين في كل اماكن الشتات.

وان فلسطينيي الخط الأخضر هم عرب فلسطينيون لهم الحق في العدالة والمساواة والتعبير عن وحماية هويتهم القومية والفردية.

وان كل ما سبق هي حقوق شرعية غير قابلة للتصرف والتفاوض والتنازل، حقوق كفلتها الامم المتحدة، وهي فوق كل ذلك حل مرحلي، وتنازل تارخي مؤلم قدمه الشعب الفلسطيني تمهيدا لاقامة فلسطين الديمقراطية العلمانية على كامل التراب الوطني الفلسطيني.

بدون العودة الى هذا المشروع الوطني التحريري وبدون ان يكون هذا المشروع هو ابتداءً وانبناءً لاي مصالحة واي مشروع لاعادة تفعيل المنظمة فان كل ما نسمعه عن المصالحة سوف يبقى في اطار “محاصصة فصائلية” انانية تضع مصلحتها الخاصة فوق مصلحة الشعب الفلسطنية حتى لو اشبعنا عباس ومشعل والبرغوثي عسل الكلام عن تفضيل مصلحة الشعب على مصالحهم الضيقة.
بانتظار رأي كرمبو على ما خطيت

[أبو جمال]

ادخال مسألة السيادة على البلدة القديمة في القدس بما فيها الحرم ضمن اطار المفاوضات والمساومات والقبول بتقسيم القدس الشرقية وضم مستوطنات وابقاء مستوطنيين في مستوطنات الضفة حتى بعد الحل النهائي.

كما وافقت سلفا على “حل عادل ومتفق عليه لمسألة اللاجئيين الفلسطينيين”، كما ورد في مبادرة السلام العربية، سيئة الذكر.
وهذا من اخطر ما قدمته من تنازل
تحياتي يا غضنفر ولي عوده

[تهاني]

موفق بالطرح يا الغضنفر ويعطيك العافية

[shreeata]

مشكور على الموضوع
تحيات لك

[ابو فداء]

الأخ الغظنفر
بعرفش بطرحك على أي شئ اعتمدت ولا على أي مرجع
هل تحليل سياسي من طرفك
أم افكار الغير تتبناها
يحق للفلسطينين فقط الحديث بشئون فلسطين
قالها الشهيد ابو عماار سابقاً ما بحرث الأرض الا عجولها
معتقدش أنك عشت بفلسطين وعانيت من الي عاناه أهلها
معشتش ايام بيروت وخروج المقاومه تحت نيران اليهود
واليووم كل واحد بنصب من نفسوا فلسطيني وبحكي بأسم شعبها وأهلها
أن كانت فتح وحماس وكافة الفصائل اتفقت على هيك رؤيه مين ضايل ليعارض
بدك تقولي أرض فلسطين وقف إسلامي وممنوع التفريط بشبر واحد منها
هاتوا جيوشكم المقاتله وحرروا االباقي منها
قيادة الشعب التاريخيه بتعرف شو بهم شعبها
وياريت كل واحد يخليوا بحالوا وبالوطن الي هوا عايش فيه
مشكوور

[وردة المسااااء]

يحق للفلسطينيين وكل المعنيين بشؤون فلسطين ان يتكلموا عن فلسطين لان فلسطين وقف اسلامي
الحب لفلسطين كدولة وارض وشعب ودم شهداء وللأسرى فقط لا غير لا لكراسي وسادة يتنازعون عليها
الغضنفر
مشكور وبانتظار ما تحمله لنا من مواضيع

[ابو فداء]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة المسااااء [ مشاهدة المشاركة ]

يحق للفلسطينيين وكل المعنيين بشؤون فلسطين ان يتكلموا عن فلسطين لان فلسطين وقف اسلامي الحب لفلسطين كدولة وارض وشعب ودم شهداء وللأسرى فقط لا غير لا لكراسي وسادة يتنازعون عليها الغضنفر مشكور وبانتظار ما تحمله لنا من مواضيع

يحق للفلسطينين وغيرهم الكتابه عن فلسطين
ولا يحق لغيرهم تقرير مصيرها
فاصحابها التاريخين فقط وقادتها
وقضيه وقف إسلامي فلم نجدها لا بقران ولا بسنه رسولنا
ومن يعتبرها وقف اسلامي فليشمر عن ساعديه ويجيش الجيوش ويهم لعودتها
ولا داعي لنحول ملتقانا تشهير بدول
فكل دوله أبتلاها ربنا بمصاب يكفيها
ونتمنا من كل من يدعي فلسطينيته وغيرته على فلسطين بالكتابه والتذكير بكثير مما نسيناه عنها
ومشكوووره وردة

[العسقلانى]

اخي العزيز الغضنفر
المنظمة ليست كيانا مقدسا لا يجب انتقاده ولا نقول انه جسم كامل المثالية ولا انه لا يخطئ
لكن اخي العزيز المنظمة كانت وما زالت الجسم الوحدوي الذي يجمع شتات الخارج والداخل
وهي البيت الحصين للمنظمات النضالية على مر العقود رغم من يحاول ان يظهرا بانها منتهية
وهي السد المنيع الذي وقف لسنوات ضد التهويد وبيع الوطن والمؤامرات وخاض حروب
من اجل فلسطين اكثر مما خاضه بعض مقاومي الفضائيات والخطب العصماء وهي التي
ستجمع وتعيد الحقوق ومن ينتقدها ويزاود عليها فليدخل ضمنها ويصلحها بدل من اكالة
الاتهامات جزافا دون يفعل سوى السباب ولعن الاخ وكأنه بمنأى من العجز والانتقاد
وبالمختصر من يريد كامل الوطن فنحن معه وسنكون في الصفوف الاولى عندما يجهز
جيش الانقاذ والتحرير بس اعملوها واعلنوا الجهاد بدل اشباعنا يوميا ببطولات وهمية
تحياتي

[زمان الصمت]

اما التصور الامني فقد قبلت السلطة بمبدأ الدولة منزوعة السلاح، وبوجود قوات دولية في غور الاردن، وعدم عقد تحالفات عسكرية مع اي جهة معادية لاسرائيل وحماية “الحدود” المشتركة.

الغريب ان “فصائل المقاومة” التي اجتمعت في القاهرة وعادت فرحة لدخولها في الاطار القيادي المؤقت وافقت على تأجيل البحث في تشكيل الحكومة الى ما بعد مهلة الرباعية. مع العلم انها تعلم برد السلطة هذا…!

وبالطبع فان التنازلات هذه كان سبقها تنازلات كثيرة في قضايا اللاجئين والقدس والمستوطنات والمياه.
رد العسقلاني اقنعني مع الشكر على الطرح ولكني ما بعتقد انو اي دولة او نظام قادر على اعلان الجهاد ولكن الشعوب تريد ذلك فمتى سنتحد ونعلنها ثورة واعتقد ذلك سيحصل بعد سقوط الانظمة الفاسدة

[الغضنفر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو فداء

الأخ الغظنفر، الاخ ابو فداء
بعرفش بطرحك على أي شئ اعتمدت ولا على أي مرجع
اعتمدت على ما ذكرته وسائل الاعلام الفلسطينية والعالمية والدولية والعبرية
هل تحليل سياسي من طرفك
أم افكار الغير تتبناها
هي خليط بين الاثنين تحليل سياسي ومعلومات ذكرها الغير ورأيت اني تأثرت بها
يحق للفلسطينين فقط الحديث بشئون فلسطين
ومن اعطاك انت الحق انت تتحدث عن جميع الفلسطنيين، اذا كان لك هذا الحق فانا وكل العرب وبالاخص فلسطينيو الشتات نصادره منك، هذا الذي تبقى في زمن الربيع العربي يخرج علينا ديكتاتور فلسطيني يصادر حقنا في التعبير عن افكارنا، الشعب الفلسطيني وحتى السلطة وحماس والمنظمة كان دائما صدرها اكبر قبولا للنقد منك ابو الفداء
قالها الشهيد ابو عماار سابقاً ما بحرث الأرض الا عجولها
كما قالها ايضا قيصر روما قبله وسيقولها آلاف الناس بعده، ونحن من عجولها رضى من رضى ورفض من رفض ، كل العرب والمسلمين عجولها واذا مش عاجبك ، وقال ايضاً الشهيد ابوعمار سابقا الى مش عاجبوه يروح يشرب من بحر غزة.
معتقدش أنك عشت بفلسطين وعانيت من الي عاناه أهلها
ولا اعتقد انك عشت وعانيت طعم اللجوء ولا طعم القهر الذي يمارسه عليك نظام ديكتاتوري قمع، يقول لك لا صوت يعلو فوق صوت المعركة اسجن واعذب تحت شعار تحرير فلسطين واقمع واجبر على الهجرة بسبب فلسطين، ان كل المضطهدين والمعتقلين سياسيا تم عمل ذلك بسبب فلسطين والقضية الفلسطينية، والان سابقى اقول الحق حتى لا يذهب كفاحهم وعذابهم سدى من اجل ثلة فصائل تقسم الكعكة .
معشتش ايام بيروت وخروج المقاومه تحت نيران اليهودالعبرة ليست في معاصرة الحروب وحسب، إنما العبرة ان تكون قد شاركت فيها، أو أن يكون لك فيها ذكريات، أو بالأحرى “مخازي” ارتكبتها وبحماسة المتحزب لفكرة، تحاول قدر الإمكان نسيانها، ودفعها إلى غياهب الجب، لكنها قد تفاجئك، وتقفز من أعماق لا وعيك إلى السطح. فانا عشت ايضا ما قامت فيه فتح والفصائل الفلسطينية في بيروت في صراعها لانشاء فتح لاند والحرب الاهلية في لبنان. معلش اذكرك بان الفلسطينيون الذي سقطوا بالرصاص الفلسطيني اكثر من الذين سقطوا برصاص الصهيوني، واذا لا تصدقني اسأل سعد صايل واخوانه الشهداء مثل ابو اياد ، السرطاوي...الخ باي رصاص قتلوا، هل احدثك عن اخوتك فلسطينو الشتات الذين قدموا الى بيروت ليصدوا الحصار الاسرائيلي، واصيبوا وحاليا لا يستطيعوا ان يدخلوا اراضي السلطة الوطنية، سؤالي هل انت كنت معنا في بيروت في تلك المرحلة ام كنت تنعم بالامن والامان في فلسطين المحتلة تشبع شعور وطينيتك بالانتماء لاحد هذه الفصائل، هل اسألك عن اموال التي جمعت من اجل عائلات الشهداء والتي لم نرى منها فلساً واحدأ اين ذهبت ولاسرد عليك قصصا يهول لها شعر راسك
واليووم كل واحد بنصب من نفسوا فلسطيني وبحكي بأسم شعبها وأهلها
صحيح مثل ما انت نصبت نفسك فلسطيني وتتكلم باسم شعبها واهلها ، انا ايضا انصب نفسي كذلك
أن كانت فتح وحماس وكافة الفصائل اتفقت على هيك رؤيه مين ضايل ليعارض انا 5مليون فلسطيني في الشتات لا ينتمون لا اي فصيل و300مليون عربي ومليار مسلم
بدك تقولي أرض فلسطين وقف إسلامي وممنوع التفريط بشبر واحد منها ووقف عربي، دماء العرب التي سقطت على ثرى فلسطين ايضا لها الحق بان تقول ممنوع التفريط بشبر واحد منها
هاتوا جيوشكم المقاتله وحرروا االباقي منها كيف نحضر الجيوش وانت وامثالك تقول القضية الفسلطينية فقط حق تحريرها للقوة 17 وكتائب الاقصى الخ
قيادة الشعب التاريخيه بتعرف شو بهم شعبها
فقط اقول لك قيادتها التاريخية رحمها الله ابوعمار ابو جهاد ابو اياد الخ ، القيادة الحالية لم تكن حتى من الخطوط السابعة ايام حصار بيروت، وهم مهندسي اسلوا وجاؤا بعد 2000 اذا حماس تقول انه الرئيس انتهت ولايته واالسلطة تقول الحكومة المقالة ولا لم نعد نعرف اين الشرعية.
وياريت كل واحد يخليوا بحالوا وبالوطن الي هوا عايش فيه هذا كلام سلبي جلب الويل للامة العربية والاسلامية ، اين العرب حين يحدث خطب في اليمن تضرب دمشق،وتهز القاهرة وتنتفض بغداد، هكذا تحررنا من الاستعمار، لكن حين تم استعمارنا ذهنيا اصبحنا نقول مثل الانظمة الفاسدة، كل دولة بحالها المهم ان لا يصيبني انا البلاء ، يا لها من عبارة سلبية لا تنم عن انتماء لا لوطن ولا لعرق او لدين حتى، انت تطلب مني الان حين يقوم الصهيوني بضرب غزة او السلطة ان امكث خلف تلفازي اتابع الحدث مثل اي حدث في موزنبيق وان لا اخرج الى الشارع لاتظاهر او احاول الوصول لاقف مع اهلها الصامدين، لان الامر لا يعنيني ما هذه العبارة التي تنم عن قمة الاستعمار الذهني واعطاء اسرائيل مبتغاها فهي اقدر على التعامل مع الشعب الفلسطيني لوحده وتجريده من عمقه العربي والاسلامي، معنى ذلك انت ليس لك دخل بما يحدث في غزة اذا كنت من الضفة، وليس لك دخل بضفة اذا كنت بغزة، وانا في بيروت اذكر الكراهية التي بين ابناء هاتين المنطقتين وبالفعل تحقق الانفصال بعد ان وصلت لها هذه الفصائل، ولاني لاذكر بان الكثير كان يقول غزة دي مش من فلسطين ده من مصر تاريخيا ومن سيناء جغرافيا.
مشكوور ولك جزيل الشكر والخلاف لا يفسد بالود قضية الفلسطينية