على البال .. كل التفاصيل

[أرب جمـال]

[frame="14 90"]

على البال ..

لاحظت الكثير يتكلمون عن الأقتعة وكأننا في موسم تبديل القبعات والطواقي بالأقنعه وخاصة بعد أن آذن فصل الشتاء على الرحيل وابتدأ يلمّ بقاياه من برد وصقيع ومطر ليضعهم في خريطته ويرحل ..

هؤلاء الذين اصموا آذاننا بالحديث عن الأقنعة هنا وهناك وبالعمل وبالطريق واينما حللنا وعلى افواههم نفس الكلمة او العبارة ( لابسين اقنعه) أو سقطت الاقنعة او .....
كلمة اصبحت معلوكة اكثر من ملايين المرات !!
وكأنهم لم يرتدوا يوما قناعا بل الف قناع ..
وكأنهم يرون ان القناع فقط ان يدخل شخص باسماء وهمية بالمنتديات أو هذا يظهر لزوجته محبته ويهديها كل شيء تريده او لا تريده وينعتونه بأنه خات باصبعها او يحب عليها او معاملة الزوجة لحماتها او الزوج لحماته بالحسنى ....
لا اريد أن اطيل .. ولكن الا يكون هذا الذي يلوك كلمة قناع او تلك منافقا او كاذبا او لاعب اكروبات بمشاعر الناس او جاسوسا او .. او ..؟
الا يكون هو صاحب الأقنعه التي يتكلم عنها وينعت غيره بها؟
كم قناع يلبس باليوم لا يهم , ولكن الذي يغيظه ان هناك من يلبس مثل اقنعته ولا بد انه كاشف لزيفه فكلاهما يتساويان ويفهمان بعضهما البعض !

مشكلتنا في عالمنا اننا نتسابق على توافه الأمور ونترك الجوهر دائما
نصفّق للكاتب الذي لا يعرف ماذا كتب فقط لاننا نريد ان ننافقه او نسعى للوصول اليه في الوقت الذي نحن نجهل ما نقرأ أيضا !
مشكلتنا اننا نعيش في جلابيب اوسع من مقاسنا ونظن اننا تمام هكذا ولسنا مسخرة لمن يراقبنا ويتابعنا عن بُعد ,,
بعض الجلابيب بحاجة الى تضييق وبعضها يدس المرء نفسه بها وبالعافية يحشر نفسه قبل ان يوسعها لكي لا تتفتق عليه للأسف من سرقاته او لفلفاته من الآخرين ودون علمهم !!
المشكلة الكبرى اننا لا نريد ان نسقط القناع عن وجوهنا لأننا اعتدنا على رؤيته بالمرآة آلآف المرات ونموت حسرة إن رأيناه على غيرنا او رأينا ما يشبهه ..
مشكلتنا اننا نتقن التصفيق ولا نعلم لِم نصفّق ولمن نصفّق .. فقط لاننا رأينا او سمعنا غيرنا يفعل ذلك فنمضي ونقلّد !
مشكلتنا أننا نغرق بالسخافات الى حد أننا لا نجد ما نتمسك به لننجو بأنفسنا وان نجونا نعود لنفس السخافة ..
مشكلتنا أننا لا نريد أن نصحو يوما ونفضل النوم في الجهل وعلى جهل ..
والمشكلة الأخيرة لأنني أحسست بأني بدأت البس كل الأقنعة التي لبستها او البسوني اياها ذات يوم أنني قرفت أن أقرأ نفاق العالم وأن اجامل العالم وان أذهب الى عملي وانا ارسم ابتسامة الفرح بأني اريد ان اعمل بجد واجتهاد لأحلل راتبي وقلبي يقول يا ليتني الآن بالفراش انعم بنومة هنية بعيدا عن هذا القرف الذي اعانيه كل يوم ..

وعلى البال من الآن فصاعدا سأعد كل يوم تقريرا عن الأقنعة الى أن يمل الناس من اجترار هذه الكلمة

هلوسات اشبه بدبابيس تنخر دماغي بعد أن صحصح قليلا من الدواء ...


أرب

[/frame]

31 - 3 - 2012, 05:36 am

[أرب جمـال]

[frame="14 95"]

على البال

لأن الشمس لا تشرق في اليوم الاّ مرة واحدة وتغرب مرة واحدة ,, ولأن اليوم الذي يأتي مهرولاً كل صباح مع كل اشراقة شمس وينتهي منهكاً مما يلاقي ويصادف ارتأيت أن أكون مثل هذا اليوم ,, ان اشبّه نفسي به وان اختلفت معه بطريقة حضوره مهرولاً , ذلك لأني انهض الى عملي بتثاقل كبير وكأنه حمل وعبء على كاهلي ولا استطيع التخلص منه .. اذ تبدأ هرولتي مع مضي الوقت وانتظار العودة الى البيت.

الكثير يسألوني دوما ِلمَ استعجل العودة الى البيت ولم لا استمتع بشمس النهار , ولمَ لا أجد راحتي الاّ بين خرابيشي وأشيائي وخلف باب البيت ؟

انا امرأة لا احب الوقوف كثيرا ولا احب الجلوس كثيرا ,, كل ذلك بدأ يتعبني .. لا أدري اهو العمر الذي بدأ يتسلل من بين تفاصيل حياتي ؟ ام هو الإرهاق وطول الوقوف في ايامي الماضية والذي هدّ جسدي بانتظار المواصلات لتقلني الى عملي او الوقوف في طوابير امام المخبز او البنك او الباصات حين كنت لا املك سيارة او .. ؟
لا ادري ان كان السبب هو اني كنت فتاة رياضية امارس جميع انواع الرياضات وحين انقطعت فجأة عن ممارسة حتّى ابسطها وهي رياضة المشي السبب ام ماذا ؟

هل أجد نفسي الآن في منتصف النهار بكل حالاتي ام بدأت اجنح الى الغروب أكثر ؟
هل بقي من العمر ما يعيدني الى أن امارس بعض طقوس كنت امارسها ام اعود وأقول هرمنا ؟
لماذا بدأت اشعر بنفسي أني ُمدبِرة ولست ُمقبلة على الحياة كما كنت في السابق؟
انا التي تقول دوما للآخرين قولي المعهود ( ستون عاما على الأرض .. لنعيشهم كما يحلو لنا فلن تتكرر حياتنا مرتين لنعود ونعيش ونفعل ما لم نفعله في حياتنا الأولى)!!

اتذكر كيف كانت صديقاتي تحسدني لأني حرّة ولأني املك سيارة وليس لدي اي التزامات مثلهن واستطيع ان اقضي نهاري بالتسكع والتجول اين اريد ومتى أشاء .. ويستغربن كيف اني عكس ما يعتقدن ,, افتح الباب الى دوامي واسرع بالعودة للبيت لأغلق بابي الى نهار اليوم التالي ..
حتى الأهل يستغربون من ذلك !
زوجي يشجعني على الخروج والذهاب الى الأهل والصديقات والانطلاق الى خارج جدراني الأربعة .. ولكني لا اجد متعة في الخروج وكأن كل ما في البيت يرجوني البقاء
حتى أنني بت على يقين بأني عكست حالتي عليه فأصبح مثلي لا يحب الخروج !

احتاج أن اكون ولو ليوم كما كنت منذ عشر سنوات أو أكثر .. فهل تتحقق امنيتي ؟

وعلى البال تخاريف بدأت بدأت بها نهاري ..

أرب

[/frame]

3 - 4 - 2012, 12:19 pm

[أرب جمـال]

على البال كل التفاصيل
على البال وجبة طعام مليئة باللحوم والفاكهة
تختلط فيها أنات طفل
لم يجد رشفة ماء يطفئ فيها
ظمئه
على البال ولائم المضربين عن الطعام
في السجون الاسرائيلة
على البال جرح وطن لا زال ينزف
قهر تفتته بين كراسي من ورق
على البال انت
ياوطن مزق كل احلامنا
على البال كل التفاصيل
shreeata
3 - 4 - 2012, 02:00 PM

[أرب جمـال]

[frame="14 85"]

على البال .,

نُدرة هم الأصدقاء الذين نجدهم وقت الضيق او عندما نحتاجهم إلى جوارنا .. وقد يكونوا مثل بعض الأهل وأكثر ., رزقنا الله بهم ليسدوا مكان فرغ من البعض الباقي..

هم بالتأكيد ليسوا ولن يكونوا مثل البعض الباقي من الأهل الذين يغيبون عن اعيننا ونحن في أمسّ الحاجة لهم , وعندما يحتاجون الينا نراهم فوق رؤوسنا وقد يقتحمون علينا عزلتنا أو غرفة نومنا , لايهم ايضا اختيارهم للوقت وان كان في عزّ قيلولتنا .. وقد تراهم ينتظرون عند أبواب بيوتنا ,,ينتظرون عودتنا ويتأففون ان تأخرنا .. فمصلحتهم يجب أن تُلبّى !

انتظرت أن اسمع بعض أصوات تسأل عني ولكني ما سمعتها !

شكرا لكل صديقاتي اللواتي اتصلن بي او زاروني او بعثوا برسائل ليطمئنوا عليّ أثناء وعكتي .,
والحمد لله ان كنّ مثل أهلي وأكثر .,

وشكرا لمن علم ولم يكلّف نفسه عناء الاتصال !

وعلى البال .. تسجيل مواقف لا أكثر

[/frame]

4 - 4 - 2012, 01:14 am

[أرب جمـال]

[frame="14 85"]

على البال يا هوى بلادي ويا ريحة الدحنون والزعتر

مساء معطّر بأهزوجة من أهازيج المساء ..

حين يأتيك مسؤول كبير على غفلة ومعه حاشيته ويدخل غرفة الصف محيّيا بتحية تنم عن استئذان بالدخول الى الغرفة .. بالتأكيد لن تستطيع أن تقول له غير أهلاً وسهلاً , لأنه وضعك تحت الأمر الواقع ..

حصل أن زارني اليوم مدير التربية والتعليم .. من عادتي أن أحترم من يباغتني في حصتي أكثر ممن يستأذن ويعطي مقدمات قبل بوقت ليترك لي الخيار أن أنظم اموري كما هو الحال مع زميلاتي .. ظانين أني قد اغير اسلوبي ومنهجي في تعليمي او طرق تدريسي لأحصل على شرف رضاهم !

مرارا كررتها أنا كما أنا لا تهمني الشكليات ولا التخطيط المسبق ولا منح الفرص لتصويب الوضع قبل تشريف أحد لحصتي والاطلاع أو الإشراف على طريقة سير حصتي وأدائي الذي لا ولن اغيره ما دمت مقتنعة به !

ومرار حاولت مديراتي السابقات أن يضعنني على المحك فيحضرن المشرفون التربويون ليروا ويطلعوا على أدائي ودون أن يخبرنني بعكس ما يفعلنه مع باقي الزميلات .. ولله الحمد لم يخرج مشرفا الاّ ويقيمني تقييما كبيرا عكس ما يتوقعن ويخيب ظنهن !
ليس كُرها بي وانا متأكدة من ذلك , بل لأنهن لا يردن أن ابقى غير مبالية بتقاريري السنوية والتي مرارا وتكرارا قلت لهن أنها لا تهمني لا من قريب ولا من بعيد ما دمت آخذ راتبي نهاية كل شهر ,, علما أن من تعينّ معي درجتهم الآن أعلى من درجتي لأن الواسطات والمعرفة والذبذبة يعلبون دورهم !

دخل مدير التربية على صفي كما قلت مرافقا للمديرة ولا أدري عدد من كان معه .. كلهم تجمعوا ليروا ويسمعوا استفسار المدير من الطالبات حول التدريس والدراسة وخاصة ان الحصة كانت على اول ثانوي علمي ولم يتبق عليهم سوى شهرين وينهون هذه المرحلة لإنتقال الى التوجيهي , وهي المرحلة الحاسمة والفاصلة لكل طالب.

مع دخولهم استمريت في اكمال ما تبقى من الدرس وهم يتابعون وبعدها تركت المجال له ليستفسر .. ناقش وسأل ووجه السؤال لي وقال ما رأيك بمستوى الطالبا؟ فقلت ممتازا ..
قال لو اختبرتهم فهل سيكون عندك مانع ؟
قلت اختبرهم
قال لو اخترت من كل جهة طالبة لتناقش الأخرى فهل سيتكلمن ويناقشن؟
قلت نعم وأنا متأكدة .. واخترت من الدرس بشكل عشوائي صورة ليتكلمن ويبدين رأيهن.
دار النقاش وكعادتي اساعد بكلمة او عبارة او توضيح .. ولو اراد لاستمر النقاش الى مالا نهاية لأن هذه لعبتي في الدرس.
دُهش هو والحاضرين معه ..
واثنى على الطالبات ثناء مسؤول وتحدث اليهن كحديث أب لبناته .. والتفت اليّ شاكراً إياي .. واعدا بإرسال كتاب شكر على جهودي !

اعلم أن كتاب الشكر تستحقه طالباتي أكثر منّي لأنهن جادات في دراستهن ولو أني كنت غاضبة عليهن في بداية الدرس .. لم يكنّ مستعدات فمنهن من يقفن عند نافذة الصف واللوح غير ممسوح من الحصة السابقة وبعضهن يتكلمن مع بعض بشكل جماعي .. علما انهن يعلمن أن هذه الأمور كلها تزعجني ومع هذا ينتهزن الاستراحة بين الساعات الصفية ويمددن الاستراحة لآخر فترة حتى بعد دخول المعلمة..

السؤال الذي يطرح نفسه الآن وطرحته الزميلات .. لماذا أنا بالذات والوحيدة من دون الجميع اللواتي زارهن مدير التربية يعطيني كتاب شكر ؟

لكم أن تقرروا التأويلات مع وضد !

علما وكالعادة كلما أكون في إجازة اتفاجأ بزيارة اشرافية اول ساعة اداوم بها بالمدرسة !!

وعلى البال كلمة شكر لمن شكرني وشكرتني



(صورة اعجبتني اود ان ادونها هنا لكي لا تضيع مني)

[/frame]

5 - 4 - 2012, 12:57 AM

[أرب جمـال]

سلامتك اختنا ارب ونرجوا ان تكون كفارة
وجازى عنا النوائب كل خيرا لانه عرفتنا الصديق من ..........
جميل هذا القسم جدا استمتعت في بوحه وتفاعل الاعضاء معه

محمد عيسى موسى ابراهيم
شكرا لك يا أخ محمد عيسى موسى ابراهيم

مش مخلي من اولي العزم حدا
مراحب وحياك الله وشكرا على ردك الجميل

يسعد مساك
أرب


5 - 4 - 2012, 01:00 AM

[أرب جمـال]

على البال

حينما جئت لهذا المنتدى لأفاوض في أمر مضى

فزال الأمر الذي جئت من أجله

وبقيت أنا .. هنا

المرقب
5 - 4 - 2012, 11:01 PM

الى أرب أجابة ً على سؤالها : لماذا أنا من دون غيري

لأن : من جد وجد .. ومن زرع حصد

لولم تكوني كما أنتي , لماحصلت ِ على ما حصلت ِ


المرقب
5 - 4 - 2012, 11:22 PM

[أرب جمـال]

أملكي الموت
والمنحة المؤلمة
أملكي العصيان
والسوط الكربلائي
ثم لك أن مزقي هذا الوطن
ووزعيه جيف لمن لايعرف كيف يحب

عمرالقروي
7 - 4 - 2012, 03:08 AM

[أرب جمـال]

على البال كل التفاصيل
على البال الربع الاخير من كل شهر
فمعود المرتبات اصبحت
سلعة او ابتزاز لموظف كادح
اولعبة اعلامية لكاذب بالتلفاز
يتحدث عن الظروف
والمعيقات ولا يعرف عدد سيارته
واخر يتحدث عن الاحتلال وكرشه متدلي حتى قدميه
واخر يتألم على اطفال الصومال
وشعبه بات ينتظر كسرت خبز
على البال كل التفاصيل
على البال ياوطن بات يبحث عن مرتبات موظف
على البال كل التفاصيل

shreeata
7 - 4 - 2012, 02:41 PM

[أرب جمـال]

من كوارث البشر..
انهم قد يمحون كل تاريخك الجميل ..
مقابل آخر موقف لك لم يعجبهم ..!!!!


وعلى البال بشر متلونون دوما ..
لؤلؤة
7 - 4 - 2012, 11:44 pm