شذرة (حروف باسمه في أزمنة العشق )

[الامير الشهابي]

شذرة (حروف باسمه في أزمنة العشق )

في زمن العشق للحروف
تصبح الكلمات متواليات
تنضح بالرمز
تستعد لتكون كجمرة لاتنطفىء
يهرب الرماد
تتلون فوق فوهة الجمرة أحلام قزحيه
و نقرأ أحرفنا لحظات الأنصهار
فنتلون بألوانها ..
لنشدو فرحا
ونرسم لوحات جمال لايفنى
لحروف تركب موجة
تستقر على شط الأمنيات
لاتعرف النهايات
حروف باسمة
تتربع فوق عرش الكلمه
-----------------
الأمير الشهابي
18/6/2013

[ابو فداء]

كل يوم إبداع جديد
تستحق التربع على عرش الكلمات
مووودتي صديقي

[الامير الشهابي]

كل يوم إبداع جديد
تستحق التربع على عرش الكلمات
مووودتي صديقي
========
الأخ الغالي أبو فداء
لقد اصبحت علامة مسجله لمواضيعي الأدبيه
وهذا فخر لي ووسام ..
لك من قلبي كل محبة صادقه وأنت تتربع
على عرش الرقي الأخلاقي والمتابعه الجديره
بالأحترام
كل الحب والعرفان والأمتنان لك ولكل من
يمهر بصمة إبداع فوق حروفي

[ابتسام]

حروف من نور كقطرات ندى تقبل زهرة المدائن تستميحها عذرا لطول الانتظار
رائع واكثر سمو الامير
ادام الله نبض قلبك وقلمك

[تراتيل المطر]

يا لقلمك هذا الذي يحمل من مشاعر جميلة

فكم نحن مقصرين بقراءة حروفك

كم نحن محظوظين بوجود قلم نابض كقلمك

تحياتي لك

[الامير الشهابي]

حروف من نور كقطرات ندى تقبل زهرة المدائن تستميحها عذرا لطول الانتظار
رائع واكثر سمو الامير
ادام الله نبض قلبك وقلمك
===========
أختي الفاضله إبتسام
شرفت حروفي المتواضعه التي هي إنسكاب شعور صادق
رائعة هذه المشاركه بما أفضت إليه من رقي التعبير وجمال مبناه
لك الشكر من القلب على هذا الألق

[الامير الشهابي]

يا لقلمك هذا الذي يحمل من مشاعر جميلة

فكم نحن مقصرين بقراءة حروفك

كم نحن محظوظين بوجود قلم نابض كقلمك

تحياتي لك
==========
أختي الغالية تراتيل المطر
الكلمة نتاج مشترك بين القارىء والكاتب
هنا يكمن سر إبداع النصوص
بحضور مميز لقرآء تميزوا بفطرة الأحساس
لك كل تقدير لرقي حرفك وجميل مشاعرك الصادقه

[أرب جمـال]

عاشق الكلمة عادة ما يشكلها ويصيغها كما يشاء
فتارة تكون ككرة الثلج
تارة يصنعها من جمر ورماد
وتارة تنساب كخيوط الحرير
او
كشلال مترقرق وهادئ عند المنبع وهادر عند المصب ولكنه لا يخلو من جمال وسحر
استمتعت بالقراءة لك
كل يوم تحمل لنا لونا جميلا من الوانك
تقديري لك

[الامير الشهابي]

الأخت الفاضله أرب جمال ..كم يسعدني أن استأذنك لأضم هذا الرد الراقي في طي
رد لمشاركة الأستاذ الأديب الناقد عبد الله فراجي في منتدى شقيق ..وهنا أكون اكثر سعادة
عندما أدرج ردي عليه ليكون هذا ألاخاء الادبي معبراعن التلاقي في حول الجمال في حروفنا
تحية تقدير ومحبه لكل المبدعين
================
مشاركة الأستاذ عبدالله فراجي
هلا و سهلا بالأخ الأمير الشهابي
كما قال (الأخ خلدون ) *و حلل ذلك ، فإن هذه الشذرة متقنة الصوغ و العبارة.. تلمس الجمال في الحرف من خلال زرع الجمال و الحب و الصداقة.
سؤال عميق حول علاقة الحرف و الكلمة بالفرح و السرور..

لك تحياتي و تقديري.
===========

• أستاذي الغالي والصديق المبدع عبد الله فراجي ..كم يأنس الحرف وجودك وينغرس الجمال فيه برقة حبات الندى ..شكرا لك ما أضفت ومهما
• كانت بساطة الكلمات فأنها كانت غنية بالمعاني التي ذكرت (الجمال والحب والصداقه) هي روح الكاتب الحقيقيه فمن لايزرع في كتاباته ما ذكرت
• من إستشفاف صادق الرؤية حول النص يكتب لذاته دون الآخرين والكتابة عندما تخرج من بئر المشاعر تكون صافية نقيه وأنني إذ يستحضرني
• قول( الأخت الكاتبه أرب جمال ) في مشاركتها في منتدى شقيق أراه مناسبة لأضمنها ردي بعد الأستذان منها لجمال المشاركه بمعانيها الزاخره بمتعة

القرآءه في عمق النص ..
عاشق الكلمة عادة ما يشكلها ويصوغها كما يشاء
فتارة تكون ككرة الثلج
تارة يصنعها من جمر ورماد
وتارة تنساب كخيوط الحرير
او
كشلال مترقرق وهادئ عند المنبع وهادر عند المصب ولكنه لا يخلو من جمال وسحر
استمتعت بالقراءة لك
كل يوم تحمل لنا لونا جميلا من الوانك
تقديري لك
===========
استاذي إبداع الأحساس تترجمه بساطة الكلمات بعمق الأحساس ..أشكرك لمشاركتك الراقيه ورعايتك لكل الأقلام لتشق ممشاها فهذا عهدنا بك
أن ترى الجمال بعين الجمال الذي ترسمه في قلوبنا فتنضح كلماتنا جمالا وحسا ..
محبتي وعظيم إمتناني

وهنا للتوضيح أفرد مادار حول النص من رؤية للكاتب( خلدون ابا أميمه ) لتكون الصوره واضحه حول (ماأشار إليه الأستاذ عبدالله فراجي )*
================================================== ==========================
عدت لأمارس بعض الشغب على الومضة والتي عنونتها بالشذرة ...والشذرة هي القطعة من الشيء وغالبا ما تكون صغيرة الحجم ويشار بها لثمن وأنفس الأجسام ...وكون النص عنون بالشذرة فأكيد هو كذالك ...قطعة بصغر حجمها ثمينة ونفيسة ...ومن هنا لنا الحق في البحث عن مكمن هذا الشيء النفيس ...القراءة الأولى تضعنا أمام مسألة حرقة فعل الكتابة فينا ...والحرقة غالبا تكون نتاج إشتعال والإشتعال إنما هو في الحقيقة تكوُن لكينونة / مخاض / معاناة ...
في زمن العشق للحروف
تصبح الكلمات متواليات
تنضح بالرمز
تستعد لتكون كجمرة لاتنطفىء
يهرب الرماد
تتلون فوق فوهة الجمرة أحلام قزحيه
و نقرأ أحرفنا لحظات الأنصهار
فنتلون بألوانها ..
**************************
هذه واحدة والبقية تاتي
التتمه للكاتب خلدون أبو أمميه
قلت بأن:
في زمن العشق للحروف
تصبح الكلمات متواليات
تنضح بالرمز
وعقبت حينها :
ولأن للحرف لون.... فكل الألوان تقوله
ولأن للكلمة وقع.... فكل الصور ترسمه
وما إقتنعت ...عدت فقرأت ثالثة ..وجدتني أمام تناص وما ورد في فلسفة فوكو كون الكتابة كلمات وأشياء أخرى ...
فالكلمة ليس الكلمة حين تنبني شعرا ...بل هي أحاسيس ملونة بتلاوين ما اجتمع محاكاة بما أنتصر مخيالات شقية ...
هذه الأحاسيس قد لا تعبره عنها الكلمات ببساطة تركيبها ...
لأنها فوق العادي...
فكان الرمز حضوره خيار لا محيد عنه ...
يمكن من تمثل هذه الأحاسيس الأخاذة ...
حيث الرماد يستعد للهروب من النار حتى لا يحترق ...
صورة تعبر عن إحساس جميل وشقي في شكل حتى وإن كان يتبدى غريبا غير مالوف, فلأنه من الشعر إستمد وجوده الطوعي بما أختير له من أدوات منزاحة ومتشاكلة في الآن نفسه :
تستعد لتكون كجمرة لاتنطفئ
يهرب الرماد
تتلون فوق فوهة الجمرة أحلام قزحية...
والكلمات تبقى صامدة فوق النار تحترق كي تنبعث أحلاما قزحية ...فالنار هنا تصبح في نظر الشاعر وسيلة وليس غاية ....وسيلة بها ولها الكون تكون بادئ الأمر ...وهنا استحضر النظرة الفلسلفية للبعد الانطولوجي للكون // هروقليدس والذي قال بأن أصل الكون نار // وهذا تناص خفي ...والشيء فوق النار يتكون وعبر مراحل عدة ولكل مرحلة لون خاص يندرج من الصفرة فالحمرة وما يندرج تحت اللون الأحمر من الوان قانية تتدرج في الفثور إلى الرمادي الهارب بما ينتهي إليه السواد والذي هو كل الألوان إنه قوس قزح بجماله الأخاذ تنتهي الكلمة شعرا ....
***************
اقف هنا لأن النوم غالبني
وستكون لي عودة
تقيبلو مروري وقدر مشاغبتي لقوة النص ...
====================
أختي الفاضله أرب
الكلمات لاتكفي شكركم جميعا فأنتم منبع الأحساس والأدب الراقي
هكذا يقرأ البعض النصوص في عمقها وجمالها رغم بساطة حرفها
تحيتي وشكري العميق

[محمد عيسى موسى ابراهيم]

شذرة واحدة لا تكفي
آمل ان تمتعنا بباقي الشذرات
تحية لك والتقدير